أذكر ربما سيدنا علي رضي الله عنه قال فيما معناه أن النفس تميل للعمل أحيانا و أحيانا أخرى تنفر منه، ففي الحالة الأولى تستغل الأمر و تعمل أكثر ما يمكن، والعكس في الثانية أي أنك تعمل على ما هو ضروري أساسي لا يمكن الاستغناء عنه. و عموما النفس راغبة إن رغبتها، فإما أن تحبب نفسك في العمل أو تجبرها أحيانا، و تكافئ نفسك و لو بالدوبامين، مثلا تقول لن أنهض حتى أكمل قراءة خمسين صفحة، و حين تكملها تشعر بنوع
1
أنت محق أخي جواد، و هذا ما كنت أعتقد، لكن بعد أن طالعت العديد من القضايا في هذا الصدد وجدت أن فعلا كثيرا من الناس خصوصا النساء خربن بيوتهم بسبب نصائح وتعليقات من أناس لا تعرفهم أصلا، و بالفعل المشكل من طارح مشاكله الخاصة في المقام الأول ثم يأتي من يزيد الأمر سوء بأراءه الشاذة كمن يسكب الزيت على النار. شكرا على مشاركتك.
صح الناس أحرار هذا أمر مفروغ منه، و لا مقارنة بين الروايات و الأفلام و الدراما، لكن هنا مقارنة بين الحسن و الأحسن، بين الجي و الأجود، ليس الجي و السيء، فحتى قراءة تلك الروايات قد تطور لغة القارئ مثلا مع التنبيه للكون معظم الروايات الحديثة ذات لغة ركيكة، لكن بعضها جيد، لكن كما قلت أن فالواحد يحذر من التشدق بالأمر و الظن أن الواحد بلغ أعلى مراتب العلم لأنه قرأ مئتي رواية في العام...