طبعا كل منا له تجارب مختلفة في حياته، كل منا عاش في بيئة مختلفة، و هذا يجعل ما تعلمناه عن الحياة يختلف.. لدى فلتشاركوا معنا بعض الأشياء التي تعلمتوها من تجاربكم أو من أخطائكم أو ربما من نجاحاتكم، و التي تظنون أنها ستساعد أي شخص آخر في حياته. أنا شخصيا، هذا الحديث غير حياتي حرفيا: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ
كيف تتأكدون من صحة الأخبار؟
نرى الكثير من الجهات الإعلامية تحرف الحقائق، و طبعا صفحات السوشيال ميديا قد يديرها أشخاص لا علم لهم أو لهم أجندة معينة كما القنوات، فكيف برأيكم نتأكد من صحة ما نرى من الأحداث؟ و لو تكون الإجابة مفصلة من أشخاص لهم خبرة بالموضوع حتى تعم الإفادة.. طبعا هناك مواقع مثل مسبار و فتبينوا و تأكد...لكن الاعتماد على منصات معينة كما له منافع ففيه مشكلات، مثلا قد لا تجد كل الأخبار التي تريد التحقق من صحتها، و مشاكل أخرى... أخبرونا أنتم
متلازمة المهرجين في مواقع التواصل الاجتماعي.
في الغالب أنك لاحظت في مواقع التواصل هذه الظاهرة: شخص يسأل عن مشكلة يعاني منها، أو يريد معرفة شيء أو تعلم شيء، فيأتي شخص آخر في التعليقات و يعطي أجوبة فيها كثير من الساركازم، و المشكلة أن هذه الظاهرة أصبحت غالبة في معظم التعليقات في السنين الأخيرة، و منها ما خرب بيوتا أو كسر شخصا مسكينا يضعف بكلام الناس... هل سبق و لاحظتم هذا الأمر؟
القراءة من أجل القراءة، شيء جيد أم لا؟
السلام عليكم في الغالب بلاحظتم كثيرا من الشباب من محبي الروايات و القهوة، ركز لي على القهوة..يعني كثير من هؤلاء الشباب يحاولون قراءة أكبر عد من الروايات و الكتب الخيالية و كتب تتحدث عن الوحدة و الانعزال و الانطوائية... تجد يعني الواحد كل شهر مثلا يقول أنا قرأت عدد معين من الكتب و الشهر القادم سأقرأ أكثر، لكن المشكلة أنه غالبا لا تكون تلك القراءة من أجل منفعة بل فقط من أجل المتعة، لكن صاحبها يشعر أنه يستفيد و أنه
الهشاشة النفسية في جيلنا
قديما، كان الأولاد يقدمون لأداء بعض المهام الصعبة و يعلمهم الكبار بعض القوة و الخشونة و الأب خصوصا يتكفل بتعليم الابن حتى يواجه قساوة الحياة. لكن في السنين الأخيرة فالأهل يحمون ابنهم من كل الصعاب و يخافون عليه أكثر من اللازم، و مع السنين يصبح الابن هشا كورقة تسقط عند أولى صعاب الحياة و تنهار. الأباء يبررون حمايتهم المبالغة لأبنائهم بأنهم لا يريدونهم أن يعيشوا الحياة القاسية التي عاش أبائهم، و هذا مبرر يدل على حب الأباء الكبير، لكن المشكلة
هل أنت مثقف؟
صورة المثقف النمطية: ذلك الشخص الهادئ الذي يحمل كتابا في زاوية مقهى شعبي، يحتسي كوب القهوة البارد الذي نسي لانشغاله بما يقرأ.. يلبس قبعة كلاسيكية و قميصا ذا أزرار ملونة، و حين يحدثك بالعامية تشعر أن ذبذبات الراديو تختلط مع كلامه فينطق مصطلحات فصيحة بين الفينة و الأخرى كأنه مذيع.. في صباه كان مغرما بإذاعة البي بي سي، و أحب قراءة المجلات الثقافية، يعرف معظم عواصم العالم و يجيد لغتين بإتقان على الأقل..درس القرآن في الكتاب في صغره و تعلم
هل أنت شخص منظم أم عشوائي؟
أذكر أني منذ سنوات لم أكن أحب اتباع نظام في يومي لا للتعلم و لا للعمل، أحب العشوائية و أدور مع عقلي حيث دار... لكن مؤخرا أصحبت أكتب بعض الأشياء المهمة التي لا بد لي منها، فقد وجدت أني أنسى الكثير من المهام و أتماطل في تأديتها... لكن.. مؤخرا أصبحت أنجز مهام أكثر و لا أضيع الكثير من يومي دون فائدة، وجدت أن تدوين بعض مهام اليوم في قائمة أمر نافع حقا يسمونه طبعا to do list ==== و أنت،