خاصية Mute لا تمنع الشخص من الإساءة لصاحب الحساب ويمكن للآخرين رؤية ردوده، المنع يحجب الشخص عن الرد كلياً. بخصوص حرية التعبير، أظن أننا نتفق على أن هناك حد ومن يتجاوزه لا يملك الحق بأن يفرض علينا الاستماع له، هناك اختلاف الآراء وهذا يمكن أن نعبر عنه بأدب، وهناك التنمر والهجوم على الناس والإساءة لهم وهذا ليس من حرية التعبير. قرار مالك تويتر هو حلقة في سلسلة قرارات حمقاء، حتى مؤيديه أبدوا اعتراضهم على الفكرة.
5.52 ألف نقاط السمعة
2.81 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1
ولا شك أن هناك أنواع من الناس بين الطريقتين، لا يمكن تقسيم الناس إلى فئتين فقط، نعم لا شيء مجاني لكن لماذا يجب أن نفعل كل شيء من أجل التربح؟ ماذا عن تقديم الفائدة للآخرين دون انتظار مردود؟ ولا أقول أن يقضي المرء حياته في فعل كل شيء مجاني، أتحدث عن التدوين هنا الذي يمكن أن يمارسه الفرد كهواية وكوسيلة لمشاركة الناس بالفائدة وكوسيلة لعرض أعمالك ومنجزاتك. إن لم يجد الفرد مردود من التدوين فهناك فائدة غير ذلك، ما أراه
في نهاية موضوعك أرى سؤال عن مستقبل التدوين وعن معايير نجاحه، لو كان عن مستقبل التربح من التدوين فهذا أمر آخر، التدوين مستقبله مثل ماضيه، عودة كثيرين للتدوين بعدما عرفوا حقيقة الشبكات الاجتماعية رفع نشاط التدوين عالمياً وكثيرون يفعلون ذلك دون السعي للتربح المباشر من التدوين بل أن تكون مدوناتهم وسيلة لعرض أعمالهم وأفكارهم. ليست هناك مشكلة في السعي لكسب الرزق والتدوين وسيلة لذلك، لكن إن لم ينجح المدون في كسب رزق (والأكثرية لن تنجح فالتنافس كبير والسوق مزدحم) فيمكن
هناك أناس لا يستخدمون الهاتف الذكي مع أن ذلك يجعل حياتهم صعبة لكنهم اختاروا عدم الانسياق مع التيار لأنهم يرون أهمية حرية الاختيار، وكذلك الحال مع الذكاء الاصطناعي فهناك دائماً خيار للفرد أن يقاوم، والحداثة ليست دائماً إيجابية والتقدم ليس دائماً في الاتجاه الصحيح. أيضاً يمكن ممارسة التدوين دون الحاجة للتربح منه، هناك أهداف أخرى غير التربح لكن يبدو أن هذا غير مهم للكثيرين هنا.
لماذا تعتبره حلماً؟ كلما قرأت عن الذكاء الاصطناعي أفكر بالسؤال: ماذا لو حذفنا الذكاء الاصطناعي من الوجود، ما الذي سنخسره؟ أفكر كذلك في معنى الحياة الطيبة وكيف أنها لا تحتاج للكثير وبالتأكيد لا تحتاج للذكاء الاصطناعي لكن محبي التقنية يحبون تطوير الأدوات بغض النظر عن العواقب والاستخدامات أو حتى فائدتها، في حين أن محبي التقنية يرون الجانب المشرق ويتجاهلون أي عواقب وسلبيات للتقنية، يرددون: مجرد أداة. التقنيات ليست سلبية أو إيجابية لكنها ليست محايدة كذلك.
شكراً لنشر الموضوع، قريباً إن شاء الله الجهاز سيمول بالكامل وعلي انتظار فقط وصول مبلغ غداً أو بعد غد، كذلك ستصلني أعداد مجلة بايت الشرق الأوسط بالكامل وهذه بداية. من يملك مجلات أو كتب قديمة سواء عن الحاسوب والتقنية أو عن أي موضوع آخر ويود أرشفتها فليراسلني ولنرتب الأمر. من يعرف مصادر للمجلات القديمة أو أين يمكن أن أجدها فأتمنى أن يخبرني، في النهاية هذا المحتوى سيصل للجميع وسيكون مجانياً.
أود أن أكتب عن تجربتي في يوم المناسبة :-) وفي مدونتي. لكن باختصار: كنت عضواً في منتدى وسئمت الجدال الدائم، أردت إنشاء مساحة لنفسي، كنت أعرف ما هي blog (لم تعرب الكلمة بعد) لكن لم تكن هناك مدونات عربية، لذلك بدأت أول مدونة عربية ومن خلالها شرحت ما الذي يعنيه موقع blog، افتتح آخرون مدوناتهم وبعد أشهر رأيت من يصف هذه المواقع بأنها مدونة فاقترحت تبني هذه الكلمة ومن هناك انتشرت، كذلك ساهمت في تعريب ووردبريس وبالتحديد قوالب البرنامج.
لن يقف أي شخص عاقل ضد تطوير وسائل للتقليل من التلوث البيئي، شخصياً وفي مدونتي نشرت روابط عدة لجهود عالمية لفعل ذلك وكلها لا علاقة لها بالحاسوب والتقنيات الرقمية، هناك من طور مواد كيميائية تستطيع تحويل ما يسمى المواد الكيميائية للأبد (مواد تسبب السرطان) إلى مواد غير ضارة، هناك من يعمل على تقنيات لحبس ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في الأرض بطرق مختلفة، هناك أناس يساهمون في تحسين البيئة المحلية بتنظيفها وتشجيرها وإعادة التنوع الطبيعي لها، هناك من يجمع مخلفات البلاستك
لا أرى أن التقنية ستحل المشكلة وطبيعة الناس تجعلهم يظنون أن التعقيد التي صنعته التقنيات في الماضي يمكن حله بإضافة مزيد من التقنيات الحديثة لكننا نعرف أن كل حل جديد يصنع مشكلة أو مشاكل جديدة وهذه بدورها يحاول البعض حلها بمزيد من التقنية، الدائرة يجب أن تكسر. بدلاً من أي تقنية لا بد من تخفيض الاستهلاك والإنتاج، أعني استهلاك الطاقة والموارد وإنتاج منتجات لا يحتاجها الناس لكن الشركات تخلق الحاجة لها، هذا لن يحدث بإضافة مزيد من التقنيات. شركات التقنية
يمكن للفرد أن يكون له ماستودون (أو برنامج آخر) في موقعه الخاص وهكذا له كامل الحرية أن يكتب ما يشاء، الانضمام لأي مزود يعني قبول أن المشرفين عليه سيحددون سياسات النشر، ومهما حاول أحدهم أن يكون محايداً وعادلاً فهو في النهاية بشر له ميول وآراء ولا يستطيع أحد أن يدعي الحياد والعدل التام. تويتر وفايسبوك يتهمان من كل جهة بخصوص سياسات إدارة المحتوى، هذا شيء صعب ومن تجربة شخصية أعلم أن الشخص المسؤول عن المحتوى وتقرير حذفه أو إبقاءه يصله
اندفاع المستثمرين نحو شيء ما وإنفاق الكثير عليه لا يعني بالضرورة أن لهذا الشيء مستقبل، اقرأ عن فقاعة الدوت كوم: https://en.wikipedia.org/wiki/Dot-com_bubble شركات كانت تضع دوت كوم في اسمها وكان هذا كافياً لدفع مستثمرين للاستثمار فيها وفي نهاية التسعينات انهار السوق وأخذ معه شركات عدة وقليل منها بقي وحتى الشركات التقنية الكبيرة في ذلك الوقت تأثرت سلبياً، الويب نفسها احتاجت سنوات لكي يعود لها المستثمرون بحذر ومن هذه الفترة ظهرت خدمات مثل تويتر وفايسبوك. ما زلت أود معرفة ما هو الميتافيرس،
الإنترنت نفسها هي الساحة العامة ويمكن لأي شخص إنشاء أي موقع ويضع فيه ما يريد، هناك شركات استضافة مستعدة لاستضافة أسوأ أنواع المحتوى، ما يقوله مسك عن مستقبل الحضارة مبالغة ويمكن للعالم أن يعيش بدون تويتر ولن يفقد أي شيء، التعويل على ما يقوله مسك أجده سذاجة خصوصاً أنه يقول الشيء وضده ويقول أشياء ويتراجع عنها ويتفوه بالحماقات في حسابه، لا أظن أن تويتر سيشهد تحسناً ولم يكن الموقع في الأساس مكاناً جيداً قبل الصفقة.
مما أراه من أخبار حول الموضوع، ميتافيرس شركة فايسبوك لا يستخدمه حتى مطوريه، مشروع آخر لا يستخدمها سوى 38 شخص: https://futurism.com/the-byte/metaverse-decentraland-report-active-users https://www.theverge.com/2022/10/6/23391895/meta-facebook-horizon-worlds-vr-social-network-too-buggy-leaked-memo حتى الآن لا أرى جديداً يستحق الضجة في هذا المجال، كل الأفكار المطروحة كانت ولا زالت موجودة في خدمة الحياة الثانية (Second Life) التي بدأت في 2003، ألعاب الفيديو في الإنترنت تقدم مساحات للترفيه ومنذ 1997 على الأقل. ما هو الميتافيرس، هل هو استخدام نظارات الواقع الافتراضي؟ هذا شيء يعود للثمانينات على الأقل، استثمار شركات في المجال لا
الجانب الاجتماعي مهم، عودة الآباء والأمهات للبيت مبكراً له أثر إيجابي عليهم وعلى الأبناء، حتى لو لم يكن الفرد متزوجاً فهناك مزيد من الوقت له ليمارس فيه ما يريد وهذا أمر إيجابي للمجتمع كله، أيضاً الثمان ساعات لا تعني أن الفرد منتج خلال هذه الساعات كلها، إن كانت الإنتاجية محدودة بأربع أو ست ساعات فأي وقت إضافي لن يكون مفيداً للمؤسسات.
لا يمكن تجاهل قرارات الشبكات الاجتماعية فيما يخص التصميم والخوارزمية التي تحدد ما يعرض من محتوى على الناس، فايسبوك مثلاً تفضل المحتوى الذي يثير المشاعر السلبية ولذلك الإيموجي الغاضب مثل هذا 😠😡 سيجعل المحتوى يظهر لعدد أكبر من الناس مقارنة باختيار الإعجاب (لايك)، فايسبوك تعلم أن خوارزميتها تعرض محتويات سيئة على الناس وتعرف التأثر السلبي للموقع والتطبيق على مختلف الفئات العمرية، هذا موثق في وثائق فايسبوك نفسها. كذلك الحال مع إنستغرام وتوتير، لا أقول أن الناس لا يتحملون أي مسؤولية
قبل السيارات المدن كانت تصمم لتناسب الناس، والآن تعود المدن لفعل ذلك دون إلغاء السيارات كلياً، على الأقل في الوقت الحالي، هناك من يرغب في إلغاء السيارات كلياً من مراكز المدن مثل لندن وباريس. السيارات ليست مشكلة تقنية فقط بل اجتماعية واقتصادية، والنقاش حولها يفترض ألا يتجاهل هذه الجوانب، لذلك من الجميل أن الدول تسعى لصنع مكان للناس وليس السيارات فقط، لكن هذا غير كافي ويمكن للمدن فعل المزيد.
التحول لمدن قابلة للمشي لا يعني إلغاء السيارات كلياً، تجربة أمستردام مثال ممتاز على ذلك، وقد كانت قبل عقود مدينة سيارات ومزدحمة بها وتغيرت ولم يضعوا التكلفة كعذر لعدم التغيير، وقد ارتفع مستوى حياة الناس هناك بسبب هذا التغيير والزحام خف لأن نصف الناس يفضلون استخدام الدراجات الهوائية وعدد منهم يستخدم النقل العام وهذا يعني مساحة أكبر لمن يستخدم السيارات. السيارة نفسها أجدها مشكلة والحل ليس سيارة أفضل حتى لو طارت، أقول هذا وأنا شخص أحب السيارات وأقرأ عنها الكثير
شكراً لموضوعك الذي دفعني لتسجيل الدخول لكتابة هذا الرد. حل الزحام لن يكون بالسيارات الكهربائية أو السيارات ذاتية القيادة أو الطائرات، من تجارب الدول نعرف أن توسيع الطرق لا يزيد المشكلة إلا تفاقماً، وكذلك نعرف أن الحل طويل الأمد يكمن في تحويل المدن لمدن قابلة للمشي وتسمح بركوب الدراجات الهوائية بأمان (ودون خوذة) وتقدم وسائل نقل عامة نظيفة وآمنة وعالية الكفاءة، في مدن مثل هذه يستغني الناس عن الحاجة للسيارة وفي حال أرادوا سيارة لرحلة فيستأجرون واحدة بدلاً من شراءها.
هناك نقص في المصادر والمعلومات حول تعريب الحواسيب والناس يعرفون ما ألفوه من أشياء، صخر كان معروفاً لأنه حاسوب منزلي في حين أن كثير من جهود التعريب كانت تحدث في بيئة مختلفة وبعيد عن أعين الناس، لذلك ما جمعته من مصادر هو محاولة لإلقاء الضوء على كل الجهود على أمل أن أجد مزيد من المصادر، خصوصاً في الكتب والمجلات والأبحاث القديمة التي لم تصل للشبكة وتحتاج من ينسخها ويوفرها للجميع.
كل المجلات لها حقوق، وكلها قابلة للضياع ما لم يحفظها أحد، بين حفظ الحقوق وحفظ المحتوى أختار دائماً حفظ المحتوى حتى لو كان على حساب حقوق المالك، المحتوى أكثر أهمية من أن نتركه يضيع بسبب الحقوق الفكرية. ما أقترحه فعله ويفعله أناس حول العالم لمجلات حاسوب ومجلات علمية وكتب حفظت من الضياع ويمكن الوصول لها الآن من خلال مواقع كثيرة من أبرزها موقع أرشيف الإنترنت archive.org كنت على تواصل مع مالك حقوق مجلة حاسوب عربية، لم تعد تنشر أو تطبع