السلام عليكم اخواني الكرام/ أخواتي الكريمات
انا عمر عبدالله ، مؤسس موقع ثورة الوب (
) ،
ومؤلف كتاب (الخطة الذكية لإتقان الانجليزية)
نعلم جميعاً ما لممارسة اللغة الانجليزية من أهمية كبيرة إذا كنا نريد فعلا اتقان اللغة الانجليزية والوصل إلى مرحلة التلقائية مع المجتمع الأجنبي في السماع والتحدث ،، المرحلة التي تشاهد فيها الأفلام بدون ترجمة وتفهم بشكل طبيعي، وتتمكن من التحدث والتعبير عما تريد بالانجليزية بشكل مريح.
الممارسة مهمة جداً لنقل اللغة من العقل الواعي إلى العقل اللاواعي، الطفل لا يتعلم إلا بالممارسة، بالمعايشة، يتعلم لأنه يكون غارقاً في مجتمع كله يتكلم نفس اللغة في كل ساعة وكل يوم، لا يدرس عبر الكتب والمحاضرات، لكنه يتعلم اللغة بشكل فعال أفضل من كثير من الشباب الذين يدرسون اللغة بشكل نظامي ممل.
المهم
كنت قد وصلت إلى مراحل متقدمة في اللغة الانجليزية، لكن بقيت تلك العتبة البسيطة التي سوف تقفز بي إلى الأعلى، تلك العتبة التي تطلق لساني وتجعله خفيفاً عند التحدث، فلقد تعلمت الكثير وأعرف الكثير في اللغة الانجليزية، ولم يبقى إلا .... الممارسة المكثفة
لدينا الانترنت
انها فرصة عظيمة كي نلتقي ونتحدث ونمارس اللغة الانجليزية مع بعضنا البعض، يمكن ان ننسق وننشئ لقائات صوتية ويمكن ان نستفيد من الفيسبوك والشبكات الاجتماعية الأخرى لعمل أنشطة والتفاعل مع بضعنا البعض من أجل تطوير لغتنا الانجليزية سوية
لقد احببت فكرة الممارسة الصوتية في غرف البالتوك، لكن كان هنالك بعض العقبات، وهي أن هذا البرنامج محجوب في بعض الدول العربية ، لذلك فكرة في الاسكايب، فكرت في تكوين مجموعة مع بعض الأخوة والأخوات ثم فتح الباب لمن يريد الانضمام وعقد لقائات صوتية دورية من أجل التحدث والنقاش باللغة الانجليزية بهدف ممارستها.
ثم ماذا
لكن الفكرة تطورت لتصبح (فريق ممارسة اللغة الانجليزية)، وتطورت لتشمل أنشطة دورية أخرى من أجل ممارسة اللغة الانجليزية في الأربع جوانب:
ممارسة القراءة
ممارسة الكتابة
ممارسة الاستماع
ممارسة التحدث
ولكي تكون الأمور منظمة، أنشأنا قائمة بريدية ودعونا المهتمين بالتسجيل من أجل سهولة التواصل مع أعضاء الفريق لمتابعة الأنشطة والتفاعل معها فكانت ولادة الموقع الرسمي للفريق:
ثم كانت ولادة المدونة الرسمية في الأيام الماضية:
/blog
وخلال الأشهر الماضية، طورنا أنشطة تفاعلية عبر مجموعتنا في الفيسبوك، واستخدمنا موقع (Tinychat) لعقد لقائاتنا الصوتية، ثم انشأنا مجموعات في الاسكايب، واجهتنا عقبات وتعلمنا منها ومضينا قدماً، وهنا نحن اليوم أكثر من ألف عضو في هذا الفريق المبارك ان شاء الله، ولازالت لدينا الكثير من الأفكار المستقبلية ان شاء الله تعالى.
غداً ان شاء الله سوف اكتب لكم عن تجاربنا في مجال ممارسة التحدث (Speaking) وعن الدروس التي تعلمناها وإلى أين وصلنا
محبكم/ عمر عبدالله
التعليقات