هل تحبون الاساطير..?ما هي اجمل الاساطير التي مرت على عقولكم?اكتبو لي بعضها لنستمتع معا..
من الأساطير العالقة في ذهني وهي جزء من تراثنا الفلسطيني وكثيرًا ما وردت في الأغاني الوطنية الفلسطينية وهي أسطورة زريف الطول
زريف الطول هي شخصية ارتبطت بحكايات الأجداد عن رجل عُرف بطوله الفارع ومن هنا حاز على لقب زريف الطول بمعنى ظريف الطول. أقام هذا الشاب في قرية لم يكن منها وكان يعمل نجارًا في منجرة رجل يُدعى أبو حسن، وكان يجمع المال من أجره الأسبوعي ليشتري به بنادق يوزعها على الشباب الثائر في وجه العصابات الصهيونية.
زريف الطول لم يُبهَر يومًا بالنساء رغم كونه وسيمًا وتتمناه كل فتاة في القرية، وكان يخرج ليلًا ويعود بعد عدة أيام دون أن يشعر به أحد. شارك في معارك عديدة برفقة الثوّار، حتى آخر معركة شارك فيها واستُشهد خلالها عدد كبير من الثوّار، لكن زريف الطول لم يكن بينهم! ولم ينجح أهل القرية في العثور عليه، واختفى بعدها.
وأقسم أهل القرية أنه قاتل في معركته الأخيرة بشراسة وقتل أكثر من 20 جنديًا صهيونيًا، لكنهم لم يعثروا يومًا على جثّته.
منذ ذلك اليوم، اصبح زريف الطول اسمًا يتغنى به أهل بلدي في أغانيهم الشعبية، وأشهر تلك الأغاني على الإطلاق:
يا زريف الطول وين رايح تروح
بقلب بلاددنا تعبّقت الجروح
يا زريف الطول وقف تاقولك
رايح عالغربة وبلادك أحسنلك
خايف يا زريف تروح وتتملك
وتعاشر القوم وتنساني أنا..
رغم كونها أسطورة، لكنها تعيش في قلب كل فلسطيني يتغنى بحب وطنه، ولن تسأل أي فلسطيني عنها إلا وغنّى لك من أغاني زريف الطول ما تحن لأجله القلوب للبلاد والأوطان..
إذت فأنت فلسطينية
حياك الله بلاد الثائرين
كنت دائما استمع لها ، ولم أكن أعلم أن لها أسطورة
قد تكون حقيقة ، من يعلم ؟
من بين الأساطير التي تعجبني
هي قصص مصاصي الدماء والمستذئبين
لا طالما تمنيت لو أنهها حقيقة
وما زاد إعجابي هي سلسلة أفلام توايلايت
كانت قد أخذتها الكاتبة الروائية ستيفاني ماير
لتحولها إلى سلسلة روائية رائعة
أحب الكثير من الأساطير، ولكن أحب أن أشارك بأسطورة عربية أعلم أن لها أثرها على طفولتنا كلنا.
فأثرت علينا كثيرًا كعرب ثم انتشرت للعالم كله، أسطورة ساهمت في تكوين طفولتنا واستمتاعنا بها، "أسطورة علاء الدين والمصباح السحري".
أسطورة من أساطير العرب التي تقع أحداثها في "بغداد" بـ"العراق" والتي فوجئت بعد سنوات من حبي لها أنها من الأساطير الموجودة في كتاب "ألف ليلة وليلة" الشهير.
تعجبني فكرة حصول "علاء الدين" على المصباح السحري الذي يُحقق له أمنياته ويُساعده على الوصول لمَن أحبها، الأميرة "ياسمين" أو الأميرة "بدر البدور" كما تُسمى في الأسطورة.
وأعجبني تسلسل الأحداث، فـ"علاء الدين" شاب فقير جدًا، خدعه ساحر من المغرب، وأقنعه أنه عمه وسيساعده، ولكن كل ما أراده هو أن يستغل "علاء الدين" في استخراج المصباح السحري من "كهف العجائب".
فقلب "علاء الدين" الموازين وامتلك هو المصباح بعد أن اكتشف تلاعب الساحر به، وساعده جني المصباح السحري على أن يصبح أغنى وأقوى، وتزوج الأميرة التي أحبها، وتغلب على مكر الساحر فيما بعد حتى تخلص منه تمامًا، وعاش في سعادة مع أميرته في القصر الملكي، وتحولت حياة "علاء الدين" من حياة الشقاء والفقر إلى حياة سعيدة مع زوجة أحبها.
التعليقات