عبر مجتمع العمل الحر على أكاديميّة حسوب، ناقش أحد الأصدقاء واحدة من أهم المحاور الخاصة بالعمل الحر. والتي تتمثّل في الإنتاجيّة بصفة عامة. ولمن لا يلاحظ، فالإنتاجيّة والمعدّل الزمني هما النظير الرياضي للأرباح في العمل الحر بصفة عامة.

لا يقتصر الأمر على الأرباح فقط بالتأكيد بالنسبة للمستقلّين المحترفين. وإنما يتعلّق بالمزيد والمزيد من المعايير. فزيادة الإنتاجيّة وتوفير ساعات الجهد المبذول في العمل الحر تتصل على سبيل المثال بما يلي:

  • الربح المادي طبعًا.
  • إمكانيّة تخصيص فترات للتعلّم والتطوير الذاتي للمستقل.
  • إمكانيّة اكتساب مهارات جديدة خلال الوقت المتوافر.
  • قضاء المزيد من الوقت في التسويق الذاتي والاهتمام بحملة تسويقيّة احترافيّة للمستقل.

وغيرهم من المعايير.

في هذا السياق، أعتني طيلة الوقت بالأدوات والاستراتيجيّات في هذا الصدد. التي من خلالها أستطيع أن أعمل أقل بالمزيد من الذكاء والخبرة. ومع تقليل وقت العمل، أرفع الإنتاجيّة.

لكن ذلك يتطلّب عدّة تقنيّات احترافيّة. لا تتوقّف عند استخدام أدوات تقنيّة بعينها مثلًا أو بعض الاختصارات. وإنما يعتمد الأمر على آلية برمّتها. آلية تُطبَّق لتصبح أسلوب حياة وروتين يومي للمستقلّين من محترفي العمل الحر. وأهم محاور هذا الأسلوب:

  1. اكتساب العادات اليوميّة الأفضل.
  2. التخطيط الجيّد وتقسيم المهام.
  3. الاعتماد على الأدوات التقنيّة والرقميّة المناسبة.

 لذلك أرغب من الجميع أن يشاركونا مقترحاتكم حول آلية رفع كفاءة العمل مع تقليل الجهد المبذول. هل يمكننا أن نعمل أقل وننتج أكثر في العمل الحر؟ وكيف نستطيع القيام بذلك؟