أودعت قطر مبلغ يصل لمليار دولار بالبنك المركزي وكان هذا بداية الاتفاقات بين مصر وقطر حيث وعدت الدول العربية مصر بالحصول على سيولة عالية كمساعدة للدولة لتخطي تلك الأزمة التي تمر بها .

وكانت أول الأخبار حينما ظهر قرار إيداع قطر مليار دولار بالبنك المركزي المصري مقابل حصول قطر على حصص في شركات مصرية ويعتبر هذا مؤشر إيجابي لجذب الاستثمارات الأجنبية المختلفة سواء من الدول الأجنبية أو الدول العربية لتحسين حركة الاقتصاد المصري بتوفير العملة الصعبة من هذه الاستثمارات.

وبالتأكيد تلك القرارات لم تظهر بين ليلة وضحاها حيث هذه القرارات أخذت الكثير من المفاوضات بين الدولة المصرية والدول العربية الأخرى للحصول على تلك القرارات النهائية .

وبالتأكيد بتوفير مثل هذه السيولة الضخمة بالبنك المركزي المصري سيبدأ البنك بتمويل المشاريع المختلفة ومحاولة الاستثمار وتشغيل تلك السيولة في أماكنها الصحيحة لتحسين الوضع الاقتصادي المصري.

_وبالرغم من وجود وسيولة العملة الصعبة بمصر إلا أن هذا لن يؤثر على قوة العملة المحلية بشكل قوي لأنها ما زالت تعتمد على فكرة العرض والطلب بعد تحرير العملة.

وكما قلت قبلا الأمور قد تكون ازدادت تعقيدا بالاقتصاد المصري ولكن الدولة المصرية تحاول بذل الكثير من المجهود للخروج من تلك الضائقة بأقل الخسائر الممكنة، وجهودها المبذولة تصرح بها الكثير من البلاد ولذلك تقدم الدول العربية والأجنبية المساعدة للاقتصاد المصري من خلال المساعدة بتوفير بعض السيولة.

بعض الشركات الأجنبية توضح أن السوق المصري يعتبر من أجذب الأسواق الحالية للاستثمارات الأجنبية بالرغم من أن السوق الاقتصادي قد لا يكون مستقر بشكل كامل إلا أنه يظل سوق جاذب للاستثمارات الأجنبية أكثر من غيره من الأسواق.

هل توافر سيولة العملة الأجنبية سيساهم بمساعدة الدولة؟

هل سيجذب هذا الاستثمارات الأجنبية المختلفة؟