لفت انتباهي وانتباه الجميع صباح اليوم أنّ البنك المركزي المصري رفع الفائدة للشهادات الاستثمارية إلى 25% ، وسرعان مع ارتفع سعر الدولار وتخطى حاجز ال٢٥ جنيه ، وبدأ يرتفع أكثر وأكثر، أيضًا فقد خسرت البورصة المصرية حوالي ٢٦ مليار جنيه في تعاملات اليوم ، لكن ما سبب ارتفاع الدولار وهذه الخسارة الكبيرة على الرغم من أن المتوقع هو العكس ؟
إضافة لذلك ، قرأت إحدى المنشورات على الفيسبوك التي تبين أن امتلاك أحدهم لمبلغ مليون جنيه في الوقت الحالي ، فإن استثماره بمشروع على أرض الواقع في ظل الظروف الحالية لن يجدي نفعًا لأنه سيحتاج إلى دفع ضرائب ومرتبات وأسعار خامات غالية مع عدم ثبات في الأسعار وكون معظم الجمهور المستهدف في الوضع الاقتصادي الحالي لا يمتلك المال ، في المقابل إذا كان البنك سيمنح فائدة بنسبة 25% ... إذن ماذا يمنع الشخص من استثمار المليون جنيه في البنك طالما سيكون له عائد سنوي 250 ألف جنيه ؟
لو كنت مسؤولًا بمصر الوقت الحالي ، ما الحلول التي قد تطرحها للخروج من تلك الأزمة الاقتصادية والنهوض باقتصاد البلد ؟ أيضًا ، كيف ترى وضعية ريادي الأعمال حاليًا ؟
التعليقات