هل هناك شخص يحتاج لصديق حقيقي ؟
هل هناك شخص يحتاج لصديق حقيقي ؟
بعض الناس يدخلون حياتنا لسبب، وهي علاقات قصيرة ومحددة للغاية وتأتي أحياناً ثم تختفي للأبد، مثل علاقتك بطبيبك أو غيرها من العلاقات ذات السبب، وبعض الناس يدخلون حياتنا لفترة، فربما تدوم هذه العلاقات لأسابيع أو حتى لسنوات، ومثل هذه العلاقات كعلاقاتنا مع مدرسينا ومعلمينا، أو علاقاتنا في العمل، وهذه العلاقة مهمة أيضاً من أنواع هذه العلاقات، وبعض الناس يدخلون حياتنا للأبد، فكما يقول برنارد شو برسالته لصديقه أرشيبالد هندرسون:” لقد أهملتك بشكل فظيع مؤخراً".
أعتقد أنه من الصعب أن نجد أصدقاء حقيقيين في هذا الوقت، فمن تعتقد أنه صديقك الآن قد يصبح عدوك غدا.
شخصيا ليس لدي صديق حقيقي، لكن ما أعرفه أنه يجب على المرء أن يكون هو صديق حقيقي حتى ينتظر من أشخاص آخرين أن يكونوا كذلك، فمعظم العلاقات الانسانية مبنية على العطاء، إذا فقدناه أو وضعناه في غير مكانه لن نصل الى المبتغى أبدا.
لديك بلاغة كبيرة فيما تقول بشأن العلاقة
الأمر لايتعلق بالعداوة الأمر يتعلق هل يمكن أن يكون ذلك الشخص صادق ومخلص فيما يقول
لأن العداوة تنشأ من عدم الصدق والإخلاص
لقد إعتبرت نفسي حقيقًا عندما شعرت أنني يجب أن اكون كذلك قديمًا جدا
صحيح أنك لاتمتلك صديق حقيقي .. لكنك لن تتأذى او تحزن لعدم إمتلاكه وستابع مسيرة حياتك ببساطة
إن لم يكونوا الأشخاص الذي سأنتظرهم حقيقين من البداية كيف سيكونون حقيقين ؟!
حتى انا وانت رغم أننا حقيقين لكن لانستطيع أن نكون أصدقاء
نعم انا فعليًا أفهم كل ماتقوله .. لكن لافائدة من كل هذا .. النقطة محسومة لايوجد في هذا العالم صديق حقيقي
لأن العداوة تنشأ من عدم الصدق والإخلاص
توجد الكثير من الصداقات "كانت تبدو حقيقية" تحولت لعداوة وهذا ما نجده على أرض الواقع.
صحيح أنك لاتمتلك صديق حقيقي .. لكنك لن تتأذى او تحزن لعدم إمتلاكه وستابع مسيرة حياتك ببساطة.
سأتابع حياتى بالطبع، لكن أليس من بوجود صديق حقيقى سيكون ذلك أحسن؟
النقطة محسومة لايوجد في هذا العالم صديق حقيقي.
لماذا تحسمها، أنا وأنت لا نملك أصدقاء حقيقيين لكن أشخاص آخرين ربما لديهم.
ماهي معايير الصداقة الحقيقية التي تراها من وجهة نظرك؟
أتفق معك ان العلاقات تتحول لـعداوة ربما يكون هناك مايبرر تلك العداوة وربما لا ..
أكيد ستتابع حياتك .. ربما سيكون أفضل .. وربما تستطيع أنت تعتاد على وحدتك إن لم تجد صديقك الحقيقي
هل نحتاج لأن نمتلك ؟ ربما لديهم من يعرف .. انا لا استطيع أن اثبت شيء دون ان اعاينه وأرى الثوابت التي يستند عليها
معايير الصداقة بنسبة لي
أن يكون الشخص صادقا ومخلصًا في مشاعره وكلامه وأفعاله
وأن يكون كل مايصدر منه صادرا عن غايته في الا هتمام وحرصه على إبقاء العلاقة على أمد طويل
أن لا يتخلى بسرعة وأن يكون متفهم وصريح ومنتفح لكل اللحظات
يكون شخص لطيف وخلوق بعيد عن الرومانسيات ومغازلة الفتيات واللهث ورائهم
ربما هذه المعايير الأولوية بنسبة لي
وأعرف أن من يريد إبقاء صديق حقيقي يتحتم عليه أن يفعل نفس الدور بمقدار أكبر
لايجب أن يكون الصديق المطلوب هو فقط الشخص الذي يلتزم بكل تلك المعايير
في النهاية التأثير الحقيقي هو أن تتعامل بصدق مافيك بصرحاتك بعفويتك
لدي مفاهيم كثيرة عن صلابة الصداقة
ربما أنت وأنت أصدقاء حقيقين رغم أننا مجهولين وفي عالم إفتراضي
وفرضنا إن كنا انا وانت اصدقاء حقيقين في عالم إفتراضي
سرعان ماسينتهي كل هذا لأننا لانستطيع أن نثبت تلك المعايير من خلال كلام يومي
يجري على ساحة إفتراضية سيكون ممل لأن لا احد يستطيع أن يؤدي دوره الكامل بشكل واقعي
ليس فقط أن يحتسب واجبه على الكلام يوميًا .. ليست صداقة مؤكدة بنسبة لي
تعظيم الكلام لشخص ما أمر سهل لكن التأكد منه أمر صعب
ليس الكل سيكون صادق فيما يقوله تجاهك
طالما أنك استمريت في الحديث معي .. أنت تفهم تماما ..
أكيد ستتابع حياتك .. ربما سيكون أفضل .. وربما تستطيع أنت تعتاد على وحدتك إن لم تجد صديقك الحقيقي.
الاعتياد ليس بالضرورة أن يكون ايجابي أنا كشخص اجتماعي لا يمكننى الاعتياد بدون أصدقاء، ليس شرط أن يكونوا حقيقيين لابأس في أن يكونوا قريبين من ذلك.
إضافة لذلك معايير الصداقة التي تحدثت عنها يملكها الكثيرين وبسيطة نوعا ما، ما الذي يجعل الصداقة الحقيقية مستحيلة؟
وفرضنا إن كنا انا وانت اصدقاء حقيقين في عالم إفتراضي.
لا توجد صداقة حقيقية في العالم الافتراضي، أغلب المعايير الذي ذكرتها لا يمكن التحقق من صدقها هنا كما قلت، وأجد أنه لن يبدأ حتى ينتهى.
ليس الكل سيكون صادق فيما يقوله تجاهك.
لا يجب أن ننظر بهذه الطريقة، بما أننا لا نعرف نوايا الناس نتصرف معهم على أساس انهم صادقين، وإذا ظهر العكس لن نخير شيئا.
هنيئًا لك بأصدقائك القريبين من الحقيقة
إن كنت إجتماعي إذا لديك أصدقاء
حسنا مالمشكلة التي لديك لاتوجد مشكلة
سوى أنك تريد أن تقول وجهات نظرك حولها بشكل متكرر
حتى لاتتعب أصابعك من الكتابة لاداعي لأن تقول الكثير حول موضوع الصداقة
لافائدة من من كلماتك .. لذلك الموضوع منتهي
ليس هذا هو المقصد من كلامي أرجو ان لاتتسرع في إستنتاجك لما كتبته .. لكن كلامك سيحيلنا لموضوع طويل انت ليس لديك القدرة للخوض فيه لأنه سيكون عميق ومفصل بشأن الصداقة ..انا قلت من يحتاج لصديق حقيقي معناه .. انني أعلم تماما أن ليس هناك صديق حقيقي في العالم .. وبتأكيد أنت استخدمت تعبير مختصر لأنك تظن أنني أستخدمت أسلوب البائع والمشتري ..
طبعا الصداقة لاتشترى .. من يشتري الصداقة يخسرها في النهاية
لكن ليس هذا هو المغزى .. المغزى أنني أريد إثبات شيء أن الصداقة لا احد يستطيع تقديرها
وكثير من الأصدقاء هم فقط بالمسمى .. ليس لدي تجربة واضحة عن الصداقة .. ولم يكن لدي صديق مقرب
لكن فهمت الصداقة أكثر من أي شخص .. ربما أنت لاتستطيع أن تفهم ... لديك عذرك .. لأنك لاتفهم كيف تدور عقليتي حول كل هذا
ولا اظن أنك مهتم كثيرا فيما يدور في عقلي .. انت فقط تضع إستنتاجك وتذهب ..
الكلام معنى، المعنى يعقله القلب، اخطأ الإصابة؛ تلقى الإجابة، عاودت الكرة؛ تشرح المعنى، وجدت العلة، تلك البينة.
"خير الكلام ماقل ودل"
لا اظن أنك متعمق كثيرا بمسألة الصداقة .. لكن ربما هذا الموضوع أثار حفيزتك لسبب ما ..
وحتى إن كان ماقلته يجب أن يكون مختصرا كما أردت أنت أن يكون
انا أردت أن أعطيك العمق الكافي لأشرح لك ماذا يعني كلامي لأنك تسرعت في إستنتاجك .. لايعني أنني ثرثار او مطيل الكلام
وايضا ليس لأنني اريد أن ابرر شيئًا ما خلاف ماقلته على العكس إطلاقا .. أردت أن يكون من منطلق تلقائية الصراحة ليس إلا
لأنني اعرف أنني إن كتبت موضوع طويل عن هذا .. سأجد من يختصرني بكلمات مبسطة .. الاشخاص الذين لديهم اصدقاء
لايحتاجون لفهم المستوى الأعلى في الصداقة .. الكل يصيبه لحظات ملل وإكتفاء من صديقه الذي لايجد فيه أي شيئًا جديدا
لا اعرف كيف أصف هذا الشعور لكنه يجد مبررات كثيرة تجعله يقتنع أن دور صديقه إنتهى لديه .. لذلك تلك العلاقات سرعان ماينتهي أمرها
ربما يكون لديك صديق .. ربما لديك المضمون عنه ولديك معتقداتك وأفكارك حياله ..
وربما يكون صديق بين مجموعة أصدقائك لا احد مقرب منك ولا احد تعتمد عليه .. او تصارحه الخ
لكن الصداقة الحقيقة هي إخلاص يمتد لسنين طويلة .. صداقة نادرة جدا ..
صداقة تعين صديق اخر ليس بالكلام بل بالأفعال .. صداقة يربطها سلاسل متينة
مهما كان الثقل عليها لاتستطيع أن تنكسر ..
لكن بنسبة لي الكل يريد ان يختصر لا احد يريد أن يفهم .. كيف نجد المعنى إن لم نستطع أن نتعمق مابداخلنا ونصارح أنفسنا
على اية حال .. إنتهت الصداقة بنسبة لي لأنها ليست موجودة سوى بالأحلام المتخيلة
سؤالك يحتوي على أكثر من معنى، وسواء العنوان أو السؤال وهما واحد قد يفهمهم كل شخص بطريقته وهذا ليس عيبا، كان من الأجدر توضيح مقصدك ولو بالقليل ليس شرطا أن تكتب مقال طويل، لكن ولو فقرة ليستطيع أن يشارك الشخص برأيه في النقطة التي عرضتها للنقاش وليس التي فُهمت من قبل كل شخص.
لم أفهم مقصدك إلا من خلال التعليقات.
وسؤالك لا يصل المعنى الذي تقصده، ولذا لا يمكنك لوم شخص بالتسرع بالرد بما فهمه، وليس كما تريد.
أنت تستنكر وجود صديق حقيقي في هذا العالم، وسؤالك يعطي انطباعا أنك قد يكون لديك صديق حقيقي لمن يريد.
وكثير من الأصدقاء هم فقط بالمسمى .. ليس لدي تجربة واضحة عن الصداقة .. ولم يكن لدي صديق مقرب
لكن فهمت الصداقة أكثر من أي شخص .. ربما أنت لاتستطيع أن تفهم ... لديك عذرك .. لأنك لاتفهم كيف تدور عقليتي حول كل هذا
التجربة خير دليل، فكيف تحكم على الصداقة وأنه لا يوجد صديق حقيقي وأنت تقول أنه ليس لديك تجارب واضحة عنها، فمهما قرأت وكان تفكيرك لن يكون هذا بكفاءة التجربة لتعطيك القدرة على إبداء الرأي بموضوعية.
لا اعرف إن كنت انا محق او مخطئ بشأن تلك العبارة الأخيرة
ذلك الشخص ليس موجود بنسبة لي
لكن ربما كل مايعنينا كبشر أن نكون مهتمين لما يبدو علينا ظاهريًا ومانشعر به داخليًا
ربما أنا غريب الأطوار ولدي أفكار غير مفهومة
احيانا لايتوجب علينا إدراك المعنى ومعرفة قيمته لأنه لن يهم احد
انا شخصيًا لم أعد أفهم ..
إن تركت لي رد سأراه وأرد عليه عندما أستيقظ كان علي أن اطرح هذا السؤال مبكرا .. لا اريد ان اقول أنك مخطئ بكلامك .. لديك وجهة نظر تمنيت أن تغوص في المحتوى أكثر ..
ربما انا تعمقت بزيادة .. كن بخير ^_^
مرحبا يا أصدقائي
الصديق الحقيقي؛ جوهرة نادرة جداً، سعيد الحظ؛ من يمتلكها، الأصدقاء كُثر، المواقف تختبرهم، الحقيقي يبرز نجمه، وأزعم أن الكثير يخلط بينهما، أجزم أنِ لا أملك واحداً.
تأثرت بكلماتك وكدتُ أغرق في دموعي 🤣
ألعابك العقلية مكشوفة انت مجرد مخادع كبير ولن أعتذر لهذه الكلمة
في البداية أحسست أنني ظلمتك واخطأت بحقك لكن الأن أستطيع أن اسحق كل عباراتك التافهة
شكرا لك للتظاهر لا اعرف لماذا دائما ألتقي بالأشخاص السيئين رغم أنني لست منهم
انت شخص سيء للغاية
بالتأكيد نحتاج لصديقك حقيقي، لكن هناك نقطة يغفل عنها الجميع وهو اننا حين نريد أن نحصل على اصدقاء حقيقين، لابد أن نصادق أنفسنا بشكل عميق قبل ان نبحث عن هذا الصديق في وجوه الناس في البداية، حاولي كتابة ماذا تريدنه في صديقك وجربي فعله لنفسك، وانظري الى حالك بعدها كيف يتغير ويصبح اكثر عطاءا واكثر ثقة واكثر ود وتفهم للحياة
التعليقات