مرحبًا،

سليمان الكعبي من سكان إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، يعمل ويدير مؤسسة استشراف المستقبل في أبو ظبي. بدأ حياته في القطاع العسكري، فقد حصد المرتبة الأولى في كلية الشرطة، ما مكّنه من الحصول على منحة حكومية لإكمال دراسة الماجستير والدكتوراه، حتى حصل على درجة الدكتوراه في تخصص استشراف المستقبل كأول عربي يتخصص في هذا المجال بدرجة علمية رفيعة.

نموذج عمل المؤسسة يتمحور حول التدريب، وكتابة تقارير متخصصة في مواضيع تتعلق باستشراف المستقبل. تعمل المؤسسة خطط استشرافية لعشرين أو ثلاثين سنة، بالإضافة إلى تقارير التوجهات المستقبلية، وكما يؤكد الكعبي على هذه النقطة: “أي مؤسسة ترغب في معرفة التحديات والفرص القادمة لا بد أن يكون لديها تقرير سنوي التوجهات المستقبلية”.

بدأ الكعبي في الاستعانة بخبرات المستقلين من خلال المواقع الغربية، إلا أن التوق إلى اللغة العربية جعله يتغير كما بيّن لنا: “كنت أحتاج إلى منصة عربية وكتّاب عرب، فأنا لديّ هم بنشر المعرفة والعلوم باللغة العربية. لذلك كنت أحتاج إلى مواهب تعمل بفكر عربي”. وكانت منصة مستقل هي البوابة التي سهلّت للكعبي الوصول لكافة المهارات العربية: “مستقل لديه كفاءات كثيرة، وفيه تخصصات كثيرة جدًا”.