السلام عليكم

ربما نعتبر نحن العرب خصوصا المغاربيين(لاننا خصوصا في المغرب و الجزائر و تونس نقدس الوالدين و نؤمن ان لديهم قوى رهيبة ستدفعنا للنجاح او تحطم حياتنا بسبب رضاهم او سخطهم ) ان اقل رد بالرفض على اوامر الوالدين يعتبر عقوقا

شخصيا قصتي مع امي مختلفة عن القصص مع ام نمودجية فقد كانت تضربني في طفولتي بانيوب الغاز لاصغر خطا الى ان اعجز عن التنفس

و لحقدها على اعمامي كانت تملؤني بافكار عنهم انهم اشرار و ان اخوالي هم خير قدوة اتبعها لما يتصفون به من الروح الملائكية و النجاح المادي تخيلو انني كنت اقدس اخوالي رغم انهم كانو يهينونني كل ما راوني بل يستمتعون بدلك و يفضلون اي شخص ( مهما كان بعيدا ) علي انا ابن اختهم . كانو يصفونني بالسادج و ( المرخي و الدمدومة ) بل و يجعلونني اضحوكة لبناتهم لما بهم من الغل و الحقد لان الله لم يرزقهم الابناء من الدكور و لانني كنت نجيبا في الدراسة مقابل بناتهم اللاتي وصلن الى عمنر 14 و لا تفرقن بين ص و ض

و كنت اكره اعمامي رغم انهم كلما راوني عاملوني افضل بكثير من ابنائهم بل ان بعضهم كان يجبر ابنه الدي يبلغ ضعف عمري على الوقوف ادا دخلت و مبادرتي بالسلام عدا

تدكرت و انا اكتب هاته الكلمات الملخبطة عناق عماتي لي حتى اكره العناق من اساسه بسبب نقص الازكسجين هههههههههههههههههههه

بعد بلوغي تقريبا 13 او 14 سنة فتح الله بصيرتي لاخرج لكل شخص بوجه يليق به ف قطعت علاقتي مع الاخوال مند 2009 بينما توطدت علاقتي بابناء اعمامي

هدا اغضب والدتي لدرجة كرهها لي اجبرتني في البداية على السفر خارج المدينة لمتابعة الدراسة في عمنر 15

و بعد حصولي على الشهادة الثانوية لم تسمح لي بالعودة بل قالت اغرب عن وجهي و علي تكاليف دراستك

هدا ما كان كلما راتني غابت الضحكة عن محياها لا يعجبها اي شيئ اقوم به اهانات كل يوم

و نعوت بانني فاشل ولا اصلح لشيئ

بببها ادمنت الحشيش و فشلت في دراسة لم احبها من الاساس بل اجبرتني عليها

لقد كرهت امي و كرهت اليوم الدي ولدتني فيه

قبل سنتين عدت لاسكن معها بنفس البيت

كانت تهينني بمتوسط ساعتينة باليوم تقريبا حتى اصبت بصداع دائم في الراس سبب حولا بسيطا في احدى عيني

هدا الصيف قررت الدهاب للعمل مدينة ساحلية صغيرة في الشمال معروفة باسم مرتيل قرب تطوان و طنجة

لم اعد احس باي صداع بل ان صحتي تحسنت بشكل ملحوظ

اقترب عبد الاضحى فهاتفتني لتقول لي ان علي المجيئ لقضاء العيد معها جئت رغم علمي انها لا تريدني في المنزل و انها فقط تريد تجنب كلام الناس فمن العيب عندنا ان يقضي شخص العيد بعيدا عن اسرته

عدت الى المنزل فاستقبلتني في الباب بنظرات لن تراها من ام اخرى و بوابل من الاهانات ثانية

بعد ايام سانتقل الى الدار البيضاء لن اعود الى منزل الشؤم داك ثانية

اعدروني على الاسلوب الركيك و الملخبط لكنني اكتب ما يجول في خاطري دون ترتيب