كلما نتذكر حال العرب،وفلسطين خصوصا وان قضية فلسطين ليست قضيتنا اتذكر قصة من ادب الأطفال قد درسناها ولم ندري اننا نعيشها الأن

قصة الثيران الثلاثة والأسد عندما دخل بينهم وفرقهم

وقتلهم واحد تلو الأخر هي قصة من الخيال لكن هذه المرة الخيال ترك التوازي واتحد مع الواقع وها نحن نرى قضية فلسطين عبىء علينا ولاندري أنها بوابة لهزيمتنا

نفسياً وحربياً

فلسطين ليست قضية دين ولا قومية هي قضية حق وباطل ففيها المسيحي واليهودي والمسلم والعربي والأعجمي وفيها الباطل الصهيوني الذي انتحل شخصية الصديق والمحب ونافق مانافق وهو العدو

واشغلنا كعرب لنواجه اشكال نفاقه على اوجه كثيرة تارة نراه على،شكل مدعي يدعي حب فلسطين ويتخذ الباطل وسيلته. وجعلنا نشك بحبنا لفلسطين وهذا مايريدون وتارة جاهل لايعرف عدوه ولايؤمن بالوحدة ولايدري بالتفرقة هي الهلاك

دخلو بيننا وهزوا الرباط الذي،بيننا ودخل الشيطان والشك بين صفوفنا وبطلت صلاتنا ورفض دعائنا وأنحسر التوفيق عنا وأصبح الهوان من صفتنا

نجلد ذاتنا ولانملك غير التحسر تارة على حالنا وتارة علىء ضميرنا الحي وأنسانيتنا

سلاحنا الأمل والدعاء نحن نؤمن كمسلمين سننتصر ولكننا نموت الف مرة عندما نرى الاطفال تموت والنساء والرجال والعجائز والمصيبة العظمى كل شيء يتوقف

حقوق النسوية تتوقف عند نساء فلسطين وحقوق الأطفال تتوقف مع أطفال فلسطين وحقوق الرأي تتوقف مع أراء فلسطين فالنسويات يصمتن والمنظمات تصمت والمواقع تصمت ومارك يأمر برامجه بنشر وثائقيات حقوق البط وحجب هاشتاكات المسلمين لانه غير مهم بالنسبة لرئيس البنك الدولي ولايخدم مصالحة الصهيونية

هولاء يجعلونك تكفر بكل الحريات وبكل المنظمات وبأحترام الرأي العام وبنفسك وبقضيتك وربما هم يريدون ذلك لكنني لن أصمت حتى لو كان كل ما أفعله هواء في شبك ....