هذا السؤال يتكرر كثيرا على أفواه المبتدئين في عالم القراءة، وقد صادفته مرارا في الويب العربي والأجنبي على حد سواء.
من أجل كل من يريد دخول هذا العالم، أطلب رأيكم في الأمر، وسأكتب رأيي كذلك خلال النقاش.
كتب - روايات، بأيهما يبدأ المبتدئ؟
اقرأ في المجال الذي فيه شغفك والذي تحبه ودائما تتطلع للمزيد فيه، وستنتفح لك الشهية فيما بعد لباقي المجالات وإن فقدتها عد للمجال الذي كنت تحبه أو خذ جرعة روايات ستحمسك أكيد للمزيد!
كذلك دخلتُ عالم القراءة، وأعتبر ما قلتَه هو الطريقة الأمثل لدخوله.
لكن قراءة الكتاب عسير أحيانا، حتى وان كان من مجال يشغف المرء.
ابدأ بالمثير للاهتمام، شخصياً بدأت القراءة بكتاب صغير لمصطفى محمود هو (أناشيد الإثم والبراءة)، ثم قرأت عدة كتب بسيطة وصغيرة أيضاً (صديقي لا تأكل نفسك/ بيكاسو وستاربكس)، ولم أقرأ إلا رواية واحدة في البداية هي (الأخ الأصغر) لأن قصتها أثارت اهتمامي وبالفعل قرأتها في 4 أيام وهي 350 صفحة، لذلك لا أجد فرقاً بين الكتب والروايات في البداية، المهم هو أن ما اقرأه يكون مثيراً لاهتمامي ويرغبني في قراءة المزيد وليس العكس.
متفق معك تماما، فمن ينصح بالروايات يتحجج بكونها سهلة الاستيعاب مقارنة مع الكتب، في حين أن هناك كتب بسيطة ويسيرة الهضم كما أن هناك روايات معقدة وضخمة.
شكرا على مشاركتنا رأيك.
ابحث عن ما يثير حماسك لتقرأه وما يتوافق مع مزاجك وحالتك النفسية الآنية. لا يهم كتاب أم رواية؛ فكلاهما سيان في هذه الحالة.
اذا اختلفت الاذواق فلكل طعم مذاق
وكذلك العقول تختلف فيما تحب، الامر نسبي بحت، ربما تكره رواية او كتاب الغالبية تحبها، لكن (كوجهة نظر) اظن ان الروايات اسهل من حيث الاثارة و التشويق حيث ان بعضها يشد القارئ كي يكملها بينما الكتب ربما تمل منها اذ غالباً لا يوجد بها شيء يشدك لاكمال القراءة (الامر نسبي مرة أخرى/بضم الهمزة)
انا بدايتي في عالم القراءة كان رواية (٨٠يوم حول العالم) -جول فرن-
في النهاية بامكان الانسان اخذ النصيحة ثم اتباع ما يقوله القلب
اعمل ما تحب و احب ما تعمل
الافضل ان يبحث ويجرب الانسب له كما قيل :
“عندما تفوّض طرفًا آخر ليختار لك ما يصلح وما لا يصلح للقراءة، فهذا يعني أنك لستَ قارئًا .القارئ بطبيعته باحث، مكتشف، مغامِر..”
بثينة العيسى
التعليقات