هل تبدأ يومك بالأهم أم بالأسهل من مهام يومك؟

نحتار كثيرا فى بداية كل يوم وبعد أن نحدد مهامنا اليومية أنبدأ بالأكثر سهولة لنتشجع ونحفز أنفسنا لأداء باقي المهام أم نبدأ بالمهام الأكثر أهمية والتي بطبيعة الحال قد تستلزم الكثير من الوقت والجهد و التركيز؟

أود أن أشارك معكم ملخص سريع لبعض أفكار كتاب قد يساعدنا في حسم ذلك الجدال الذي نخوضه مع أنفسنا باستمرار وهذا الكتاب هو كتاب لبراين ترايسي اسمه Eat That Frog و للكتاب نسخة مترجمة تحت مسمى ابدأ بالأهم ولو كان صعباً.

قٌيمَ هذا الكتاب بأربعة نجوم على منصة good reads وهو من أكثر الكتب شهرة فى مجال إدارة الوقت وترتيب الأولويات فهو يحوي إحدى وعشرون فكرة تساعدك على التخلص من المماطلة و التسويف و خلق عادة الإنجاز وتحقيق الأهداف.

بدأ المؤلف كتابه بمقولة سمعها تقول "إذا بدأت يومك بأكل ضفدع حي فكن راضي طوال اليوم لأنك لن تصادف في يومك ما هو أسوأ"

و الضفدعة في هذه المقولة هي كناية عن أهم المهام وأصعبها .

الأفكار:-

مفتاح النجاح و التميز يكمن فى التركيزبشكل واعي ومنفرد على أهم مهامك وأداءها بأفضل جودة لديك.

يمكن للشخص العادي أن يتفوق على الشخص النابغ إذا كانت لديه عادة البدء بالأولويات وإنجاز المهام الأصعب.

التفكير على ورق ؛كتابة أهدافك و جعلها ملموس أمام عينيك وتحديد موعد لانتهاء وتقسيمها لمهام منفردة والقيام بتنفيذ تلك المهام واحدة تلو الاخرىحسب الأهمية يكسر حاجز البدء.

التخطيط المسبق يوفر عليك الكثير من الوقت فى التفكير و كذلك يزيد من إنتاجك بمعدل 25% أو أكثر بمجرد تطبيقه من اليوم الأول.

قاعدة 20/80 أو (مبدأ باريتو) و هى أحد أشهر قواعد إدراة الوقت وتفيد أن القليل من مهامك اليومية هي الأكثر أهمية وذات التأثير الفعال على حياتك و إذا قمت بتفيذ تلك المهام المهمة ستكون قد حققتت أكبر نتائجك المطلوبة.

مقاومة اغراء البدء بالأسهل والأقل أهمية فالأشخاص الأكثر تاثير وإنتاجية يلزمون أنفسهم بالبدء بالأكثرأهمية قبل كل شىء و الأشخاص الفاشلون على النقيض تماماً.

النتائج المحصلة على المدى البعيد هي محط نظر الناحجون فيبذلون من أجل تلك النتائج الكثير من التضحيات فى مدى القصير ليستمتعوا بتلك النتائج.

المصادر :-