الجزء الأول:
الجزء الثاني:
من الممكن أن تبول على كتفي، ولكن لا تخبرني أنني أتعرق. هذه إحدى العبارات التي كان يقولها مشرف بناء قديم وظفه أبي بذاته، ومجدداً يعود المغزى إلى الصدق والصراحة. مهما عملت (ومهما عمل أي شخص لك) يجب أن تفعله بوضوح ودون تزوير. احمل مسؤلية أفعالك، لا تحاول خداع نفسك أو أي شخص آخر بحقائق مزيفة. (كهذا مثلا "من الطبيعي لي أن اقرصن الموسيقى دون موافقة حامل الحقوق الأصلي لأنني بهذا أعطيهم المزيد من الشهرة")
كل اناء يجب ان يتموضع على مكانه الخاص. هذا يعني معاينة كل فعل بشكل منفصل، وعدم الخلط وتشتيت نفسك بالقيام بأفعال غير مرتبطة بمهمتك. كمثال، اذا كنت تفكر بوضع استثمار استراتيجي، عالج الاستثمار بشكل مستقل ككتلة واحدة، ومن ثم عالج العقد ككتلة مستقلة. بشكل مشابه، عمدما تعالج مشكلة اقسمها الى اصغر كتل ممكنة واكتشف طريقة معالجة كل مشكلة على حدى. ربما تكون المشكلة التي قد تبدو مستحيلة الحل قابلة للحل بخطوة او خطوتين.
الأشخاص اللطفاء لا ينهون أولاً دائماً، ولكن علك التظاهر وكأنهم قد فعلوا. يظهر التاريخ أن الأشياء السيئة تحصل للأناس الجيدين، واذا استمر الشخص بترديد "الاشخاص اللطفاء ينهون أولا" سينتهي به الأمر دائما بـ: (أ) خيبة الأمل و: (ب) اقناع الناس أنك ساذج بشكل مثير للشفقة. ولكن حقيقة كون دمج اللطف مع صفات شخصية أخرى كالفعالية والذكاء والعمل الجاد. هذا يجعل "الاشخاص اللطفاء" فعلاً ينهون أولاً، وسيحصلون فعلاً على الميزد من الدعم والتقدير من الناس المحيطين بهم.
إذا أخبرك ثلاثة أشخاص أنك مخمور... استلق. نصيحة مارك تواين حول احترام اراء الاخرين هو شيء اذكر به نفسي تقريبا كل يوم. رواد الاعمال بشكل عام مقتنعون تماماً انهم يحملون كلمة الرب، وان أي شخص يخالف آراءهم هو أحد احتمالين، اما غبي بشكل غير قابل للنقاش أو جاهل. وأنا أيضا طبعا لست استثنائاً لهذه القاعدة، ولكن بعد ما يقارب الأربعة عقود في هذه المهنة، أدركت الآن وقع كلمات تواين. من المهم أن يمتلك رائد الاعمال ايماناً برؤيته الخاصة، ولكن يكافئ ذلك بالاهمية تماما أن يستمع لما يقوله السوق والأشخاص الاذكياء الاخرين. قابلية الاتعاظ، المرونة، والقدرة على الاستماع (بكل اهتمام) للنصائح الجيدة، هي من أهم الأشياء التي أطمح إليها كمستثمر.
السعادة هي تمرين لقدراتك الحيوية في طريق الامتياز الطويل. في النهاية، نظرة جورج سانتايانا للاكتفاء النفسي (وما ناقشه ابراهام ماسلو باسم "الادراك الذاتي") يعود الى سنوات عديدة قبل مفهوم "التدفق". تدريب القدرات الحيوية كرائد أعمال، مدرب، وقائد، يجعلني أحد أكثر الناس سعادة بين اللذين أعرفهم، كما كان قدوتي في الحياة.
https://www.quora.com/What-...نهاية الجزء الثالث