تتمة الإجابة التالية

أفعالك تتحدث بصوت عالٍ لدرجة لا أستطيع سماع صوتك وأنت تتحدث. أحد وجهات مبادئه العديدة المتعلقة بالصدق، موضوع أن يكون الشخص قادراً على التحدث أمر جيد. ولكن في نهاية المطاف، ما تفعله وفقط ما تفعله هو ما يحتسب فعلاً. الصدق يعني ممارسة ما تعظ به، قول ما تعنيه، والعيش على تحقيق وعودك وما تحثّ عليه بأفعالك.

لديك فرصة واحدة فقط لتصنع انطاباعاً أولاً. أخبرني هذا لأول مرة في الصف السابع عندما انتقلت الى مدرسة جديدة، وقد أدركت كم كان هذا مهما في كل بيئة عمل (على الرغم من كونه بديهياً بشكل غبي). عندما تقابل أناساً للمرة الأولى، سواء كانوا مستثمرين أو زبائن أو شركاء محتملين، أنت تتحكم فيما يبدأون بالتفكير به عنك. بمجرد اعطاء الإنطباع الأول، من الصعب جداً دفع هؤلاء الناس لتغيير رأيهم بك. هذا الآن أمر محوري في دروس التقديم الخاصة برواد الاعمال التي أقدمها، لأنه في الغالب، سيبدأ المستثمر بحسم رأيه في فرصتك قبل أن تنقضي الدقائق الثلاثة الأولى من العرض.

ناقش العقود المتينة... ومن ثم ضعها في الدرج وأنس أمرها

اعتمدت على هذه النصيحة تقريباً في كل يوم من مهنتي في ريادة الأعمال والاستثمار، وأعظ بهذا جميع أتباعي. والدي أحد أذكى رجال الأعمال الذين قابلتهم في حياتي، ولكنه أيضاً الأدق. دائماً ما يؤكد على كون الأوراق والعقود في أي صفقة يجب أن تكون في صالحك وتعطيك القدرة على التفاوض عند الجلوس على الطاولة النقاش... ومن ثم يشير الى "أن القوة العظيمة يأتي معها مسؤولية عظيمة"، ودائماً ستقوم بفعل أفضل لو جعلت الشروط عادلة للجميع، بدلاً من استغلال الأمر ليصب في مصلحتك.

ثق بالجميع، ولكن لا تسلم رقبتك. في كتاب "العرض" لفينلي بيتير دونيه، يقول أنه عليك الدخول في كل نقاش وتفاوض بافتراض النية الجيدة من الجميع... ولكن لا تكن ساذجاً بهذا. في حياتي المهنية في ريادة الأعمال أخذت هذا القول لمرحلة أعلى. شعار شركتي كان دائماً "لدى الجميع فرصة واحدة ليحتالوا علينا"، لأنني إذا حددت انفتاحي في التواصل الأول، سيكون أقل مال أنفقه في حياتي لاكتشاف من يلعب لعباً نظيفاً ممن لا يفعل

نهاية الجزء الثاني - سأنشر الاجابة على ثلاث اجزاء بحسب وقتي المتوفر للترجمة

https://www.quora.com/What-...