لكل منا منطقة الراحة الخاصة به، مهما كان بها من أنشطة فمع فترة من التكرار نصبح معتادين عليها ونميل للراحة بداخلها لعدم وجود عامل تغيير، وهذا يؤدي غالبًا للروتين والملل، وقد يؤثر سلبًا على الإنتاجية، والآن شاركوني تجاربكم هل تشعرون بالراحة داخل أو خارج منطقة الراحة وكيف هي سبلكم للخروج إن كان التواجد مملًا؟
كيف تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك؟
الخروج من الدائرة الزرقاء أو منطقة الراحة الخاصة بكل منا أمر لا يرتاح له المعظم، في حين كون بعض من أنواع الراحة قاتل للإبداعية و كذلك للإبتكار، و لابد لنا من الخروج لنحافظ على كياننا الإنساني و طباعنا الاجتماعية التي تنقذنا من الكبت و الاكتئاب.
و يعتمد مبدأ الاعتزالية و الاجتماعية على فروق الكيان التي ستجتمع معه، مثلا إن كانت بيئة سامة فالانعزال أفضل للتطوير و الحفاظ على الذات، و العكس كذلك.
البقاء في منطقة الراحة في بدايته تشعر بذروة السعادة والراحة يكون الأمر أشبه بالحياة الهادئة ولكن ما أن تستمر على نفس النحو تبدأ تشعر بالارق ثم الضجر ثم الشعور انك بلا هدف بلا طموح .. وهنا يمكن أن تدخل باكتئاب تماماً كما حصل معي اكتئاب لدرجة سيئةجداً ..
الحل الوحيد كان الانخراط بشيء جديد التجربة المجازفة الضغط النفسي جميعهم أخرجو تلك الطاقة السلبية وبدأت أتحرر من منطقة الراحة الخاصة في لو لم أجبر نفسي لكنت الأن على ما أنا عليه .
هناك أشخاص الحياة الطبيعية الخاصة بهم دوما خارج نطاق منطقة الراحة، فبرأيك هل لا يتعرضون لاكتئاب أم يصبح الأمر مرهقًا، ونحن نكون دوما بحاجة للتوازن؟
التعليقات