مرحبًا،
أود أن يجيبني شخص مختص باللغة العربية أو لديه علم بها على هذا السؤال وله جزيل الشكر:
نعرف تمييز العدد قبل الاسم، كأن يُقال مثلًا: "ثلاثة رجال"، ولكن ماذا إذا بعد الاسم؟
يعني هل الصحيح قول "رجال ثلاث"، أم "رجال ثلاثة"؟
سؤال خاص باللغـــة العربيـــة
كالعادة وصلتُ متأخرة، بعدما حصلتي على إجابة سؤالكِ فعلًا!
عمومًا لاحظت أن مثل هذه التساؤلات النحوية التي لم نعتد وجودها في مناهجنا لطالما قادتني إلى حقيقة أن اللغة واسعة جدًا، وأنه حتى في حالات الخلاف بين النحويين تُباح كل الخيارات المتاحة، فيقال لكِ الحرية لتعربيها كذا أو كذا، أو لتكتبيها كذا أو كذا، وهذا يجعلني أتوق للسؤال والبحث أكثر عن هذه التساؤلات..
وكنتم أزواجا ثلاثة
هناك رأيان، الأول يقتصي المخالفة مثل هذه الآية، وهناك رأي يبيح الاثنان سواء الاتفاق أو الاختلاف، ولكن أميل للرأي الذي يقتضي المخالفة
وجدت سؤالًا مشابهًا بالمكتبة الشاملة، ومفاده أن كلاهما صحيح
وهذا الرابط
هناك بعض الأمثلة من القرآن ترجح المخالفة في التأنيث
{ فِي ظُلُمَاتٍ ثلاث}
{وكنتم أزواجًا ثلاثة}
رجال ثلاثة, لأن الأعداد من 3ل10 تخالف مفرد المعدود في النوع (أي لو كان مفرد المعدود مذكر فالعدد يكون مؤنث والعكس) مثلاً ثلاث صحف (لأن مفرد صحف هو صحيفة وهي مؤنث لذا نقول خمس أي عكس المؤنث)
لالا ميرال،
ثلاث رجال
ثلاث رجال لا تصح لأن العدد من 3 إلى 9 يخالف المعدود. تكون ثلاثة رجال.
الصياغة الصحيحة هي: "رجال ثلاثة"، حيث يأتي العدد بعد الاسم المعدود.
القاعدة النحوية هي:
- إذا كان العدد قبل الاسم المعدود، فإنه ينعت الاسم ويأتي مُعرَّفًا بـ "ال"، مثل: "الثلاثة رجال".
- أما إذا كان العدد بعد الاسم المعدود، فإنه ينعت الاسم ويأتي مُنَكَّرًا، مثل: "رجال ثلاثة".
لذلك الصياغة "رجال ثلاث" ليست صحيحة نحويًا، والصحيح هو "رجال ثلاثة".
التعليقات