الغاية

إن كل فعل له غاية جرائه، حين أدون فلى غاية، فكما قال العلماء أن حديث (إنما الأعمال بالنيات ) جمع نصف العلم

فلكل عمل نية وهذه النية هى غايتى جراء هذا العمل.

فى زماننا هذا حين أدون كتاب وأعرضه للنشر ما الغاية إذن، أو حين أنشر فديو أو مقال كهذا ما الغاية إذن، فى زمن الترند وكثرة المتابعات، إن كانت الغاية التوعية أو الفائدة ، فهل يشترط أن يزيد عدد المتابعين المشترين لهذا العمل، فكثيرا من الكتب يقال إنها الأكثر مبيعا ويجرى البعض خلفها ظنين أن فيها الهدى وإذ به كلام كأى كلام، بل قد يورثك جهلا إن لم تكن من أهل التدبر والفكر والتأمل؛

سؤالى

إذا نشرت كتاب ولم أجد له صدى نشر فهل أحزن أم أحدث نفسى لأن يهدى الله بك رجلا خير لك من حمر النعم وتكن نيتى هى الفائدة ولو كان شخصا واحد ؟