Adham Salama

أعمل على تطوير رؤية شخصية تجعل من "الوعي أساس الحكمة" شعارًا ومنهجًا للتفكير والنقاش. أسعى لفتح حوارات عربية جادة حول الفلسفة، المنطق، وتطوير الوعي الفردي والجماعي.

41 نقاط السمعة
1.34 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

المجتمع عدو نفسه

غالبًا ما يصبح المجتمع عدو نفسه، ليس بفعل قوى خارجية، بل بفعل آلياته الداخلية في نقل الوعي وتربية أفراده. هذه الآليات تولّد تكرارًا مستمرًا لنمط الحياة والأفكار، دون إدراك أو مراجعة، مما يحول المجتمع تدريجيًا إلى دائرة مغلقة تحمي الجمود وتقاوم التغيير. الفكرة الرمزية للنبوة تمثل البذرة الكبرى للوعي الفردي في مواجهة هذا الجمود، فهي تعكس الفرد الذي يأتي بأفكار مخالفة لمجتمعه، يرى ما لا يراه المجتمع، ويملك من المنطق والبرهان ما يثبت صحة أفكاره. غالبًا ما يواجه هذا الفرد
4

من الوصف إلى الفهم: لماذا نفشل فى لمس جوهر أزماتنا؟

فى عالمٍ يتسابق فيه الجميع إلى الكلام، أصبح الحديث عن المشكلات شكلاً من المشاركة الاجتماعية، لا بحثاً عن حلولٍ حقيقية. نتناول القضايا الكبرى بحماسٍ شديد، لكننا نُبقى أقدامنا على السطح. نُسمّى المشكلات، نصف أعراضها، ونكرر الشكوى نفسها، دون أن نغامر بالنزول إلى الجذور التى أنبتتها. إن أكثر ما يعرقل وعينا الجمعى هو أننا نكتفى بوصف الأعراض ولا نقترب من الجذور. نناقش الفساد فنحصره فى سلوك الأفراد، ونتحدث عن التعليم فننتقد المناهج والحفظ دون أن نسأل: من يصنع تلك المناهج؟ ولأى
1

الميكانيزم الخفى للوعى " تشكيله و تغييره "

* هناك ما يسمى بالوعى الجمعى( ثقافة المجتمع): هو القوة الضاربة والمصدر الأساسى للوعى * الوعى الجمعى هو النبع الذى يستمد منه وعى الأفراد، حيث يمنح الأفراد نموذجا متكاملا للحياة * لا يوجد ما يسمى وعى ذاتى خالص للأفراد، حيث أن الوعى الفردى يستمد ويتغذى من الوعى الجمعى ( الثقافة العامة) * الوعى الجمعى : يتم تشكيله عن طريق القوة العليا للوعى(النظام الحاكم) من خلال مؤسسات الدولة وأدواتها. * هكذا يمكننا القول أن العلاقة بين هؤلاء الثلاثة هى علاقة خطية
2

تنبيه للمدونين

يا ريت يا جماعة أى حد من المدونين عندما يكتب مقاله وينشره يكتفى بذلك ولا يلتزم بالرد على كل تعليق على مقاله الا فى أضيق الحدود ،عشان بصراحة الموضوع كده بقى اوفر اوى، لا يعقل إن أنا أكتب مقال وارد عليه ب٦ مقالات، الحبر مش ببلاش يعنى ،، عذرا
4

هل مازلنا نعيش فكرة " سخر لكم ما فى الأرض جميعا "

لقد أنزل الله فى كتابه الحكيم أنه سخر للإنسان ما فى الأرض جميعا، فهل مازالت الأرض مسخرة للإنسان أم أصبح الإنسان مسخرا فى الأرض؟ فإذا نظرنا إلى العمل وجدنا أن الإنسان مسخرا للعمل حرفيا سواء من حيث عدد ساعات العمل التى تستنفذ اليوم كله أو المرتبات التى بالكاد تكفى الإنسان للبقاء على قيد الحياة. وكذلك هناك العديد من المجالات والنواحى التى تؤكد على أن الإنسان مسخرا فى الأرض بدلا من أن تكون الأرض مسخرة له. كيف لهم هذا !!؟؟
2

هل التخلف هو قدر؟!

هل التخلف هو قدر؟! هل تصنيف دولنا العربية كدول العالم الثالث المتخلف هو قدر لا يمكن تغييره؟! هل نريد حقا أن نغير هذا الوضع ونسعى إلى تحسينه؟! أرى أن هذا الوضع وإن كان قدرا فلا يجب علينا الاستسلام له ويجب أن نسعى إلى تغييره بكل ما اوتينا من قوة، لكن المصيبة الأكبر من وجهة نظرى أننا لا نريد حقا تغييره، بل ارتضيناه وتاقلمنا معه، بل وبالعكس اصبحنا نكره التغيير بل ومقاومته بكل قوة
4

بماذا يفيد الفكر دون وجود متلقى يتفاعل ويعتنق ويساهم فى تطبيق هذا الفكر؟

بماذا يفيد الفكر دون وجود متلقى يتفاعل ويعتنق ويساهم فى تطبيق هذا الفكر؟
2

الوعى أساس الحكمة

طرحت لنفسي مؤخرًا شعارًا فلسفيًا أعمل على تطويره: "الوعي أساس الحكمة." أقصد بهذا الشعار أن الحكمة لا تأتي فقط من تراكم المعارف أو كثرة التجارب، بل من جعل الوعي (وعي الإنسان بذاته، وبالعالم من حوله) في موضع الاهتمام والسعي لارتقائه. فالوعي هو الذي يمنح المعرفة معناها، ويجعل التجربة درسًا، ويحوّل المعلومة إلى بصيرة. ومن دون وعي، تبقى المعرفة مجرد تراكم، والتجارب مجرد أحداث عابرة. أطرح هذا الشعار للنقاش معكم: هل يمكن أن يُبنى مبدأ فلسفي كامل على هذه العبارة؟ برأيكم،