في الماضي، كان الحصول على المعلومة رحلة طويلة، تبدأ من كتابٍ أو مجلس علم أو مناقشة فكرية جادة. أما اليوم، فالمعلومة أصبحت على بُعد نقرة واحدة… لكن الغريب أن الوعي لم يزدد بقدر وفرة المعرفة. نحن نعيش في زمنٍ لم يسبق له مثيل من حيث تدفّق المحتوى، لكن هذا التدفق جعل التمييز بين “المعرفة” و”الضجيج” مهمةً معقدة. كل شخص يشارك رأيه، وكل فكرة تُقدَّم كحقيقة، فأصبحنا نغرق في بحر من الأصوات يصعب أن نسمع فيه “العقل” وسط الزحام. هل نحن
الدراسة لمدة ١٢ سنه ولم نتوصل لحل
سؤال بستغرب منه ما بتستغربو منه النا ١٢ سنه دراسيه وجامعه وبعدنا بنتهرب من الدراسه!؟ بعدنا مش عا رفين نلاقي حل للتسويف وكيف ندرس بمتعه بدل ما نجبر حالنا! غير سنوات الجامعه ، احنا عاجزين ولا نظام التعليم ولا ايش ! وما حد شرحلنا شي عن التسويف ولا حتى عن كيف ندرس
🔒 حرية الفكر في العالم العربي بين القيود والسياسات
لسنا نعاني من قلة الأفكار… بل من ضيق المساحات التي يُسمح فيها للفكر أن يتنفس. في عالمنا العربي، لم تعد القيود دائمًا سياسية أو اجتماعية، بل أصبحت رقمية مؤسسية. منصات كثيرة تطلب من المفكر أو الكاتب أن يمرّ عبر بوابات من “التوثيق” و”التحقق” و”السياسات” حتى يُسمح له بالكلام، وكأن الفكر يحتاج إذن دخول أو بطاقة هوية. لا أتحدث عن الفوضى أو الخطاب الهدّام، بل عن الفكر الحرّ المسؤول — ذاك الذي يحاول أن يناقش ويطوّر ويُسائل الواقع دون أن يُكتم
هل يستطيع الجميع أن يكون شريرًا حسب المفهوم السائد، فإن كان كيف تستطيع أن تعرف يقينًا أين يتوجب عليك الوقوف، وكيف نعرف أن من يقاوم اليوم لن يفعل الشرَّ غدًا؟
لكلِّ غايةٍ وسيلة أو عدّة وسائل في هذه الحياة، لكن يسقط الإنسان السقطة الأولى عندما تصبح بعض الوسائل غايات مطلقة بحدِّ ذاتها، فلا غاية نبيلة تحقّقُ من خلال الضعف، وبعض الغايات وسيلتها القوّة وهذا خير في ظاهره لكنّه يفقد خيره عندما تصبح القوّة هي الغاية الوحيدة مثلًا سباق السلطة السلطة بمفهومها الشعبي لا ينكر أنها وسيلة لتحقيق غايات عدّة تتلخص تحت إدارة كل ما يحتاجه "الإنسان" في المجتمع فالساعون إليها لربّما خَيِّرون حتَّى تصبح "السلطة" غايتهم الوحيدة والمطلقة التي يتوقّفون
هل التعليم في بلادنا ينتج موظفين فقط أم مثقفين؟
منذ سنوات طويلة يدور جدل واسع حول وظيفة التعليم في بلادنا: هل هو بوابة لصناعة المعرفة وتحرير العقول، أم مجرد خط إنتاج ضخم لتجهيز الموظفين وإرسالهم إلى سوق العمل؟ عند النظر إلى الواقع، نجد أن أغلب المناهج الدراسية مصممة بطريقة تجعل الطالب يحفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات ليمرّ بالامتحان بسلام، دون أن يُطلب منه التفكير النقدي أو إبداع حلول جديدة. النتيجة أن الطالب يتخرج بشهادة، لكنه لا يملك غالبًا الأدوات التي تمكّنه من قراءة العالم بوعي أو تطوير نفسه