طرحت لنفسي مؤخرًا شعارًا فلسفيًا أعمل على تطويره:
"الوعي أساس الحكمة."
أقصد بهذا الشعار أن الحكمة لا تأتي فقط من تراكم المعارف أو كثرة التجارب، بل من جعل الوعي (وعي الإنسان بذاته، وبالعالم من حوله) في موضع الاهتمام والسعي لارتقائه.
فالوعي هو الذي يمنح المعرفة معناها، ويجعل التجربة درسًا، ويحوّل المعلومة إلى بصيرة. ومن دون وعي، تبقى المعرفة مجرد تراكم، والتجارب مجرد أحداث عابرة.
أطرح هذا الشعار للنقاش معكم:
هل يمكن أن يُبنى مبدأ فلسفي كامل على هذه العبارة؟
برأيكم، ما العلاقة الحقيقية بين الوعي والحكمة؟
وهل ترون أن السعي لزيادة وعينا هو الطريق الأقرب لبلوغ الحكمة؟
أرحب بآرائكم وإضافاتكم وانتقاداتكم أيضًا.
التعليقات