اريد ان اترك الروتين الرمادي والخروج لمطاردة أحلامي
فما هي النصائح و الاسباب التي تجعلني اخرج من منطقة الراحة ؟
حسنًا، الآن تخيل معي بأنك موظف تعمل في وظيفة تقليدية، تستيقظ صباحًا وتعود في المساء، تمارس نفس العادات، فهذا الأمر اعتدت عليها منذ زمن بعيد، ترفض الخروج من منطقة الراحة comfort zone . تشعر بأنك إذا خرجت من هذه المنطقة قد تخاطر بنفسك وبحياتك، لكن هذا ليس صحيح، الأمر الغير مبهج هنا، هو أنك تعتاد على نفس الروتين لسنوات، أنا لا أقبل بأيام وشهور فما بالك أن نعتاد لسنوات! الأمر مثير للاستياء حقًا!
حان الوقت لاتخاذ خطوة للخروج من هذه المنطقة، ألم تسمع بمقولة لأحد الفلاسفة تقول بأنّ رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة!
إذا كنت تستيقظ صباحًا على تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، فحان الوقت لأن تغيّر هذه العادة، ماذا لو قرأت خمس صفح من كتاب ما! ماذا لو قمت بممارسة الرياضة أو التأمل الذاتي، أن كنت تمارس هذه العادة في الصباح يمكنك ممارستها في المساء وبالتالي أنت قمت بالتغيير من عادتك. ماذا لو كنت تتناول فطور من مطعم واستبدلته بفطور صحي! ماذا لو جربت تعلّم لغة جديدة أو مهارة تفتقدها وتمنيت في يومٍ ما أن تكتسبها. إن كنت تمارس عادة صحية سيئة، يمكنك التخلص منها.
أنت هنا بحاجة للتخلص من توترك وقلقك و البدء من جديد. أنت صانع التغيير لا أحد غيرك، لا يمكن لي أو لغيري أن يجبرك على مغادرة منطقة الراحة comfort zone سوى نفسك فقط.
شكرا لك . ولكن جربت كل هذا ما إن ابدأ في التغيير الى بي أعود من جديد الى الخمول .
احاول دائما ممارسة الرياضة او التأمل ولكن لا استطيع ان ابقى اكثر من بضعة اسابيع و اعود الى عادتي القديمة .
الفيصل هنا الطريقة التي ستتبعها و ترغب من خلالها اكتساب أو التخلص من العادة إلى جانب ارادتك وعزيمتك، دعني هنا أعطيك مثال حول التخلص من عادة سيئة مثلًا، لأفترض بأنك ان لديك عادة تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مستمر، إن قلت لك يجب أن تغلقها للأبد فأنا هنا مخطئة، فلا يمكن بين ليلة وضحاها أن تتوقف عن استخدم هذه الوسائل لكن إن طلبت منك باغلاق وسائل التواصل لاسبوع، سترى أن هذه الفكرة مقنعة، وبالفعل ستغلقها لمدة اسبوع ومن ثم تعود إلى تصفحها ولكن مع التكرار؛ سيتولد لديك شعور بأن هذه الوسائل ما هي إلا مضيعة للوقت. وهذا الأمر ينطبق على اكتساب عادة جيدة، فمثلًا ممارسة عادة التأمل، إن طلبت منك ممارستها كل يوم، قد تمل ولكن ماذا لو مارستها بين الحين والآخر. فالأمر مختلف هنا. تأكد مع الوقت والارادة ستصبح هذه ممارسة التأمل عادة يومية.
أعتقد أن الكثير منا يحب منطقة الراحة، إذ نشعر من خلالها بالأمان ونبتعد عن صعوبات الحياة وتحدياتها. ولكن إلى متى سنظل قابعين فيها ونأبى الخروج؟ صحيح أن الخروج من منطقة الراحة ليس بالسهل نهائيًا، إلا أنني أراه أمرًا إلزاميًا كي نشعر بأهميتنا ودورنا في هذه الحياة. وهناك بعض النصائح المتبعة للخروج من منطقة الراحة أرجو أن تفيدك في طريقك نحو تحقيق أحلامك:
أرجو لك التوفيق في طريقك نحو الخروج من منطقة الراحة.
الخطوة الأولى يا أخي/ أختي هي الإنترنت .. استغل الإنترنت خير استغلال ، ابحث عن أفكار و عن فرص لتجربة شيء جديد ، شاهد الفيديوهات حول مهارة جديدة ، ابحث عن فرص للعمل في مجال آخر أو لتعلم شيء آخر ، اقرأ تجارب الآخرين و استفسر ، ابحث عن مؤسسات تساعدك على خوض مغامرة جديدة في بلدك ، و جرّب فرص التطوع عبر الإنترنت أو في الحقيقة ، فالتطوع يفتح لك آفاق و يمنحك الكثير .
الخطوة الثانية و بعد البحث و القراءة ، ربما ستمتلك قائمة بالأمور التي رجحتها ، فالآن فكّر ملياً في الأمور التي ستفعلها و رتبها و خطط لها و ارسم مسارها ثم ابدأ ، و لا تحصر اختياراتك على مجالك بل جرب مجالات أخرى بعيدة تماماً عما تبرع أنت فيه و تعلم الجديد .
إن الخروج م دائرة الراحة يتطلب الجسارة التي تمثل تحدي المرء لذاته، كنصيحة يمكن القول أن التركيز على الهدف ووضع أهدافك وأحلامك نصب عينيك، هو ما يمنح هذه الجسارة والشجاعة التي يتوجب امتلاكها للخروج من دائرة الراحة، ولذا إذا قمت بالتركيز على أهدافك مع الوقت ستجدين نفسك خارج دائرة الراحة وقد تغلبتي على كل المخاوف لأن تسيرين بقوة الهدف
لست متأكدًا مما يخبئه المستقبل. لكنني أعلم أن اتباع قلب المرء ومطاردة أحلامه هو المكان الذي يحدث فيه أكبر قدر من النمو ؛ إنه المكان الذي يجد فيه الأشخاص أنفسهم ويكتشفون سبب وجودهم هنا وبالنسبة للكثيرين ، فهذا هو المكان الذي يأتي فيه أكبر قدر من النجاح. ومع ذلك ، فأنت الشخص الوحيد الذي يجب أن تحدد شكل نجاحك. لأن يولد بداخلنا أولاً!
التفكير والتصور؛ من أكثر الاشياء التي تجعلني اخرج من منطقة الراحة,
تصور كيف سيكون حالي إذا استيظت كل يوم أفعل الاشياء المملة الروتينية التي لن تجعلني شخص أفضل, لا مانع لدي في الروتين اليومي فمن الممكن أن يكون روتينك اليومي نشيط ب ممارسة للرياضة وقراءة الكتب غيرها علي الصعيد الذي يجعلك شخص أٌفضل كيف يمكنني تطوير نفسي للأفضل؛ أن أبتعد عن كل وسائل الراحة من تلفاز وكسل وأبدأ في ترتيب يومي بشكل أفضل.
أعتقد أن منطقة الراحة مشكلة يعانى منها كل من يسعى للتطور والنجاح، حيث انه لا يمكن ان تدرك هذه المشكلة الا اذا كنت حريص على نجاحك ومستقبلك.
فى البداية لابد لك من وع حلمك امامك لتذكر نفسك دائما به.
ثانيا لابد من تقسيم هذا الحلم الى خطوات صغيرة يمكن تحقيقها.
ثالثا عليك ادراك ان هناك اوقات صعبة تمر فيها بالعديد من العقبات.
التعليقات