كيف أتعامل مع الخيانة الزوجية

ربط اللّه على قلبكِ وهوَّن عليكِ مُصابك ..

لا أعرف كيف يمكنني مشاركتك ضائقتك لكني أعلم أن قلب المرأة لا يحتمل أن يشعر بمثل هذا.

ما عليكِ هو أن تهدأي ، أعلم أنه صعب، لكن لكي لا تسبق عاطفتك قرارك ولكي تكوني مطمئنة لما سوف تفعلي.

أنتِ الأكثر على دراية بأمرك ، تذكري هذا جيدًا ..

لفت انتباهي حرصك على حفاظك على خصوصيتك ، وقدسية حزنك حتى يجب ألا تُكشف على بشر.

فإن استطعتِ استكمال تجربتك، فكوني على وفاق أنكِ ستحاولين الصفح يقينًا من داخلك، وإن لم تستطيعي فستعيشي في مشاعر أشبه بالعذاب.

لا يمكنني التعاطف مع الخيانة، ولا أجد مبررات لها

. لكن يبدو من كلامك أنكما زوجين سعيدين، وبعد التأكد من أن طباعه نبيلة وهذه المرة التي ذل بها فإن أردتِ استكمالًا فـ :- بفطنة منك حاولي البحث عما قصرتِ فيه " أعرف أنها جملة قد تكون استفزازية في موضع كهذا لكنها في فرضية الاحتمالات للتكملة مع الزوج "

_ اعرفي معلومات عن المرأة التي خانها معك ، ورغم يقيني بألا هناك رجل يُسترق ويُختطف إلا أنه واللٌه هناك من شياطين الانس من يستطعن إغواء الرجال ولو كان قديسًا.

_ ابتعدي فترة لإبداء غضبك وسيحاول إرضاءك بكل الطرق ، تمنعي، وبحكم شعورك لن تطيقي رجوعًا لكنكِ قررتِ، فخذي هدنتك ولكن حين تعودي! لا تذكريه في كل لحظة بما فعل ، حينها سيكرهك أكثر وربما يذهب لخيانة أخرى، تجاهلي .. زينتُك وجمالك وحفاظك على بيتك في مملكتك.

وان أردتِ هجرًا فبمعروف ، ولا تنسوا الفضل بينكم وإياكِ وذكره بما يشينه خصوصًا لو في وجود أولاد بينكم.

ربط اللّه على قلبك