لا املك صديقة او اي احد استطيع اخباره بما يجول في رأسي بما يخنقني واني لا اجد حل ولا اجد خلاص من هذا اريد ان اذاكر ومعي اختبار ولكني لا استطيع ان اتوقف عن التفكير انني مقهورة ومليئة بمشاعر سلبية ومتعبة ولا املك احد ولا استطيع ان اخاطب احد فيخرج ما بقلبي وارتاح حقا اننا نحتاج احيانا الى احد يكون معنا وقت الصعاب ويكون سند ولكني لا اجد الا السراب احاول ان اخرج من الموضوع واتركه يذهب بعيدا ولكنه لا يرضى على تركي وشأني ابي يا ابي لا ادري فقد اصبح في اخر هذه السنين مصدرا لهمي وكدري وما باليد حيله لا استطيع فعل اي شي او حتى قول اي شي حتى لا تدور الدائرة على وازيد الطين بله انه يخترع حكايات واوهام ويعيش وفقا لها وكلما قلنا اننا انتهينا من هذا فإذا به يعود مجددا كنت اشعر بالأمان في وجوده بيننا لكن الان اصبحنا نشعر بعدم الراحة ولا نعيش على طبيعتنا عندما يكون موجودا فاجواء البيت متوترة واي زلة يمكن ان تقيم مشكلة لا نهاية لها اصبحنا نشعر وكانه يسجننا ويلقي علينا بأحكام واهية وافكار وسواسية قاتلة فنحن بوجودة مراقبون واي حركة ورمشة عليها محاسبون واصبح يلقي على امي بتهم والفاظ سيئة ويكره اهلها ويقيم الحجة عليها على اشياء لا وجود لها اين ابي الحنون الذي لايؤذي احد اصبحت افتقده اصبحت افتقد ابي القديم الذي كان لا راحة ولا امان الا بوجوده والان بعد كل هذا السوء الذي يلقيه على امي ذهب وعقد قرانه على اخرى وماهو السبب هو اهل امي وامي الذي لا يقيمون له قيمة على حد تفكيره والذين يحتقرونه ويكرهونه وليس له دليل على هذا الا تلك المواقف التي سلم فلان علي ولم يبتسم واشرت لفلان ولم يلتفت وفلان في ذلك اليوم اخذ صحن الطعام من امامي وهكذا لا ادري ماهو الحل انا حائره وتائهه ولا ادري ماذا افعل وكيف ستكون حياتنا بالمستقبل ولا اهتم غير كيف ستكون امي وليس لدي هم الا هي فانا حزينة عليها ومشفقه عليها امي المرأة الصابرة التي لم ارى مثلها كيف سيكون حالنا في المستقبل وكيف ستفعل امي حيال زواج ابي هكذا اظل افكر طوال الوقت ولا استطيع المذاكرة وامتحاني في الغد فماذا افعل
كيف اتعامل مع المشاكل الاسرية؟
تنفسي بعمق واهدئي، أنت بحاجة لأن تهدأي أولا قبل أي شيء، ثم حددي أولا أولوياتك بهذا الوقت، فكل شيء يمكن تأجيله حتى تنتهي من امتحان الغد، لأن ولا مشكلة من هذه المشاكل ستحل الآن، كل مشكلة بداية من تعامل والدك، \إلى زواجه، وحزن والدتك يحتاجون الكثير من الوقت لحله. لذا برأيي اعتبري والدك مسافر هذه الفترة، وكأنه غير موجود وتعاملوا على هذا الأساس حتى تنتهي من امتحاناتك، وخلال ذلك ركزي على دعمك والدتك نفسيا، أجلسي معها وادعميها، أخرجوا سويا، المهم ألا تكون وحدها هذه الفترة، بعد ذلك يمكنك التفكير في حل مع والدك
ثم حددي أولا أولوياتك بهذا الوقت، فكل شيء يمكن تأجيله حتى تنتهي من امتحان الغد
أرى هذا أيضا حاولي ترتيب أولوياتك وركزي بقدر الإمكان على دروسك وفترة الامتحانات وها أنتِ قمتِ بخطوة إيجابية في تفريغ طاقتك والتحدث عما يدور في عقلك هنا معنا، وبعده الامتحانات عليكِ بمحاولة مساعدة والدتك والتحدث معها لتقوموا بالخروج من هذه المعضلة معا.
مرحبًا بكِ معنا صديقتي في حسوب
أتفهم تمامًا ما تشعرين به، لكن هل فكرتِ أن عليكِ أن تكوني أكثر قوة من أي وقت مضى لأجل أمك؟ إن انهيارك لن يَزِد والدتكِ إلا انهيارًا، وفشلك في اختبار الغد في هذا التوقيت تحديدًا ومع تلك الظروف لن يَزِدها إلا انكسارًا. الأولوية الآن لاختبار الغد، قومي توضأي واقرأي صفحة من القرآن الكريم واجلسي على مذاكرتك ولملي شتات أمرك لتتمكني من مراجعة المادة. وتلك الأفكار التي تراودك حول زواج أبيكِ، حاولي تصغيرها وتهوينها على نفسك وعلى أمك، أجل أنتِ لك دور كبير في تهوين الأمر عليها إذا ما كنت أكثر تماسكًا، فهو بالنهاية أبيكِ، وليس هو أول ولا آخر أب يتزوج الثانية، ولعل في زيجته تلك خير لكم، لعله عندما يبتعد قليلًا يدرك قيمتكم ويدرك كم تجاوز في حقكم -وهذا ما أعتقده في الغالب- ويدرك كم كان يُضخّم الأمور معكم أكثر من اللازم.
هوني على نفسك يا صديقتي، وركزي في اختيارك
كل التوفيق لك، وأسأل الله أن يجمع شمل أسرتكم بكل خير
أولاً: قومي ذاكري :)
ثانياً: بعد لما تخلصي إمتحاناتك إبدأي فكرى فى الموضوع بشكل جدي جداً،إذا أردت العسل فلاتركد الخلية، من الواضح أنكي أخذتي صف الأم ولكن من الواضح أن أبيكي فقط يريد حباً وحناناً وذهب ليجده فى مكان أخر لن يتغير أبوكي فهو سيظل يحتفظ لكي بالحب والحنان ولن تجدى هذا النوع من الحب والحنان والعطف إلا من أبيكي وأمكى، ولن تقدرى هذا الأمر الأن بل هذا أمر لانجده إلا حينما يموت أحدهم لاقدر الله، أول أمر لا تأخذى جانب أمكي حتى يستمع إليكي أباكي، وقفي بينهم وقفة الشخص المنصف العادل المستمع جيداً، وتحدثى مع أبيكي وطمئنيه فعلى حد فهمي أنه تزوج على والدتك - لا بأس نقبل بالأمر الواقع - أمر حلال لا إعتراض على أمر الله تعالى، الصبر على الأذى فسيأتى وقت وتحدث بينه وبين زوجته الجديدة مشاكل لابد منها، كل ماعليكي أن تكوني مستمعة جيدة ومنصتة لكلا الطرفين أبيكي وأمكي وتحاولى أن تتقبلى الأمر أنتى ووالدتك وتتقبلوا أمر الضرة وإلا فتأخذين بيت جدكي والد الأم مقراً لكم وتسيروا فى سبيل حياتكم إن إشستحال العيش مع الوالد.
ثالثاً: مشاكل أبيكي بسيطة الخاصة بشأن فلان وفلان، لا تقفوا فى وجهه وتخبروه بأنه مخطئ فالبشر ليسوا واقعيين بل عاطفيين جداً، إفهمى مايقول وحاولى أن تصدقيه وتتسائلي معه، لماذا فعل فلان هكذا أليس هذا قلة إحترامٍ منه؟ وتفهمي أبيكي فقد تكون عقليته مختلفة عنكي أنتى وأمك لكن كل مايحزن شخص هوا نفسه يحز أشخاص فلو أن أنتى أو والدتك ممرتى بنفس مامر به لخزنتم وكان قاسي عليكم، لا أقف بجانب الوالد والله ولكن أحاول أن أكون منصفاً لو مكانكي لإنحزت لجانب الأمر لا إرادياً، ولكن يجب أن نصلح بينهم لا نزيد الطين بله.
- وأيضاً ننوه ما المشكلة أو ما النقطة التى تحول فيها من أب عطوف حنون، يوجد لديه إذاً المادة الخام، ولكن هناك أمور جففتها، يجب أن نجعلها تنتج مرة أخرى بفهمه والتحدث معه برفق ولين.
التعليقات