كيف أتعامل مع طفل مشاغب داخل الصف

صراحةً هذا تحدي كبير ، لكن أظن أن الحل هو معرفة الأسباب التي تجعل الطفل يقوم بهذه السلوك المشاغب ، قد يكون الصبي ليس لديه رغبة في التعلم كما ذكرت ، ربما يُواجه ضغوطًا كثيرة من أهله ... لكن هل كل الصبية يكون لديهم الرغبة في التعلم ، أظن لا !

قد يكون هناك بعض الضغوطات أو التوتر أو أساليب تربوية خاطئة يمارسها معه أبويه ، حاولي أن تفتحي حوارًا معه وتتحدثين معه باستمرار حتى يتقرب منك أكبر .

من وجهة نظري :

يحتاج الصبي أن يُجذب انتباهه ببعض الأنشطة الممتعة كالألعاب التفاعلية ، لتكون عملية التعلم مسلية وجذابة فلا يشعر أنه يتم تلقينه .

أرشح لك كتابين في هذا الإطار :

How to Talk So Kids Will Listen & Listen So Kids Will Talk

The Whole-Brain Child: 12 Revolutionary Strategies to Nurture Your Child's Developing Mind

ماتفسير هذا السلوك وكيف اتعامل معه وهل من كتب ينصح بقراءتها فيما يتعلق بهته المواضيع؟

من النادر أن تجتمع الصفتين في نفس الوقت، أعتقد أنه يجب أن تحاولي فهم سبب صدور هذا السلوك من هذا الطفل، قد يكون هناك عوامل نفسية أو جسدية أو إجتماعية تؤثر على مزاجه ودافعيته. قد يشعر بالملل أو الإحباط أو الضغط من قبل والديه أو المدرسة أو الأقران.

من المهم البحث عن حلول سلمية للتعامل معه، دون عقاب أو تجريح، ومحاولة محاورته وتنبيهه أو التحدث مع أوليائه بالتي هي أحسن، فلربما يستقيم سلوكه.

أظن أن صفعتين على الوجه ستحل المشكل!

أنا أمزح فقط!

هذه الظاهرة النفسية تدعى المفاعلة Reactance بمعنى أن الطفل يفعل عكس تماما ما يُطلب منه, هو لا يتصرف هكذا معك فقط بل مع الجميع بما في ذلك أمه وأباه, أي حتى لو أخبرت والديه أنه يعاكس طلباتك سيشتكيان لك ذات الأمر. من الصعب التعامل مع هؤلاء الأطفال, لذا بالنسبة لي هذا ليس دورك بل على الأبوين أن يأخذا ابنهما لمختص نفسي بالأطفال كي يقيم الحالة ويرشدهما لكيفية التعامل معه.

لماذا لم تفكّري في الحصول على دورة تدريبيّة في هذا الصدد؟ من الممكن فعلًا أن تكون لديك مجموعة نقاط تتطلب التغطية المعرفية، خصوصا في إطار التعديل السلوكي والتعامل مع الأطفال وتحسين استجابتهم للتعليمات داخل الفصل أو المنظومة التعليمية بصفة عامة. هذا بالإضافة التي التطوير المهني الذي قد يحل عليك من خلال مثل هذه التطويرات الخاصة بمهارة تقنية لا تفارق العاملين في مهنة التدريس. هل فكرتي في الأمر؟ وهل لك أو لذويك أي تجارب معه؟

من الطبيعي أن يواجه المدرسون تحديات مع بعض الأطفال الذين يظهرون هذا النوع من السلوك أثناء الدراسة. هنا بعض الأسباب المحتملة مثل عدم الرغبة في تعلم اللغة الإنجليزية أو قد يكون لديه اهتمامات أخرى. يمكن أن يحدث هذا بسبب طريقة التدريس المستخدمة أو نوعية المحتوى المقدم للتعلم. في هذه الحالة، يمكنك استخدام مواد تعليمية ممتعة وتفاعلية ومحفزة لتجذب انتباهه وتزيد من رغبته في التعلم. كما قد يكون لدى الطفل تحديات نفسية أو اجتماعية تؤثر على تفاعله مع عملية التعلم. في هذه الحالة، قد يكون من المفيد إجراء محادثة فردية معه لفهم مصدر تلك التحديات ومساعدته في التغلب عليها.

ولكن أعتقد أنه قد يكون من المفيد إطلاع والديه على الأمر إذا كانوا متفاهمين وقد يلعبوا دورا فعالا في تحسين أداء الطفل دون أي إيذاء جسدي أو نفسي

بداية قلبي معك في هذه المحنة، لطالما مررت بأطفال من هذا النوع وكان تحدي كبير في غرفة الصف، فالمهمة الاساسية وهي ضبط غرفة الصف هي هنا تحت التهديد، واكثر ما يخيف المعلمين

إن كان سلوكه لا يؤثر على سير العملية الدراسية فعليك بإهمال الطفل وعدم دعم أو الالتفات لهذا السلوك المزعج (تطنيشه) سيمل ويجلس من تلقاء نفسه او يمكنك تحذيره بنطق اسمه بلهجة حادة او النطر إليه بتركيز إلى أن يهدأ مثلا، عليه أن يعرف ان هذا السلوك لن يلفت أو يهم المعلمة، وأن هذه الطريقة لن تفلح فهو الهدف الاساسي من عملية الشغب لدى الاطفال

وبالمقابل عليك تعزيز السلوك الإيجابي لدى الأطفال الآخرين ربما يشعر بالغيرة ويلتزم الهدوء، وتوزيع المكافآت على الطلاب الذين يلتزمون الهدوء او المتفوقين وان تقومي بالتوضيح، وزعت هذه المكافأة لان الطالب الفلاني التزم الهدوء وحفظ الدرس مثلا وحاولي ان تكون مكافآت من النوع الذي يحب فعلاً، وهو شيء من السهل اكتشافه.

اعتقد أنك بحاجة بعض الصرامة في التعامل معه وإلا سيزيد من سلوكه المزعج هذا

لا افضل أن اخبر الوالدين إلا إن لاحظت أن الطفل بحاجة علاج سلوكي فعلا او لديه مرض مثل فرط النشاط الحركي، فهي مهمة المعالج في هذه الحالة وليست مهمتي

إن امكنك الحصول على كتب للتربية العملية الخاصة بطلاب المراحل الجامعية في اختصاص التربية من الممكن ان تفيدك

السلوك الذي يقوم به الطفل المشاغب داخل الصف قد يكون متعلقًا بعدة أسباب، ومن المهم فهم هذه الأسباب للتعامل معه بفعالية. قد يكون هذا السلوك نتيجة للملل أو عدم الاهتمام بالمواد التعليمية، أو قد يكون طريقة للتعبير عن عدم الرغبة في التحصيل الدراسي أو قد يكون له خلفية عاطفية تؤثر على تصرفاته.

التعامل مع طفل مشاغب داخل الصف يتطلب منك الحنكة والصبر واستخدام بعض الأساليب والتقنيات التربوية.

بالنسبة للكتب المفيدة في هذا المجال، يمكنك قراءة كتب تتناول علم النفس التربوي والتعليمي وكيفية التعامل مع التحديات التربوية.

على أي حال تذكر أن التعامل مع الطفل المشاغب يتطلب الصبر والتفهم، وقد تحتاج لفترة من الوقت لملاحظة التحسن. باستخدام الطرق التربوية المناسبة وبناء علاقة إيجابية، يمكنك تحفيزه وتحسين سلوكه داخل الصف.