سامر جبل، خريج كلية الصيدلة عام ٢٠١٧. لك مُطلق الحرية في أن تسألني ما تشاء.
خريج كلية الصيدلة، اسألني ما تشاء!
شكرًا أستاذ سامر لإتاحة هذه الفرصة لدي سؤالان:
- ما هي الأدوية التي يخوّل للصيدلي صنعها في صيدليته؟ + سمعت من جون أوليفر في حلقته:
أن الصيدليات تصنع أحيانًا أدوية للحيوانات التي لا تتوفر لها أدوية خاصة بها. هل هذا يسري على الصيدليات في الوطن العربي أيضًا؟ إن شاهدت الحلقة ما رأيك في التحديات التي يواجهها قطاع الصيدلة عمومًا، وما هي الحلول المقترحة لها؟
- ما هي النشاطات الجانبية التي تناسب عمل الصيدلي لكي تدرّ عليه دخلًا إضافيًا؟ (على سبيل المثال الالتحاق بعمل عن بعد بصفة متحقق من النصائح الدوائية لدى إحدى المواقع العربية الطبية مثلًا)
ما هي الأدوية التي يخوّل للصيدلي صنعها في صيدليته؟ + سمعت من جون أوليفر في حلقته:
في الدول العربية لا يخول للصيدلاني «صنع الأدوية» في الصيدلية بدلا عن ذلك «تُرَكَّب الأدوية»؛ يمكننا كمثال استحضار مرهم نتروغليسيرين الذي عادةً ما يُكتب لعلاج البواسير وفي أغلب الأحوال غير متوفر تجاريا في الدول العربية فيكون على عاتق الصيدلاني تركيبه في معمل الصيدلية، عدا عن هذه الأمور هناك قيود كثيرة فيما يخص طبيعة العمل في الصيدلية. أما بخصوص أدوية الحيوانات ففي الصيدليات العربية تصرف الأدوية البشرية المتوفرة مع الأخذ بعين الاعتبار الجرعة وهل تناسب القطط أم الكلاب أم أيا كان نوع الحيوان.
ما هي النشاطات الجانبية التي تناسب عمل الصيدلي لكي تدرّ عليه دخلًا إضافيًا؟ (على سبيل المثال الالتحاق بعمل عن بعد بصفة متحقق من النصائح الدوائية لدى إحدى المواقع العربية الطبية مثلًا)
هناك خيارات عديدة لكنها تبقى محدودة، يمكن الاستفادة من قوانين بعض الدول التي تستوجب أكثر من ترخيص بتسميات متعددة (مدير، مراقب، فتح، إغلاق... إلخ) للصيدلية الواحدة ما يضطر الكثيرين لوضع أسمائهم في أكثر من مكان وأخذ مبلغ شهري أو سنوي (مقطوع)، والترجمات الطبية للمقالات والمجلات والكتب. أما بخصوص الالتحاق بوظيفة عن بعد فتواجهها عدة عوائق منها الوقت وكثرة الأشغال فكما تعلم العمل في صيدلية أو معمل أدوية أو مستودع أو أيا كان يستنزف من الوقت لكثرة الواجبات التي قد تأخذها معك للبيت في بعض الأوقات.
الأخطاء التي يمكن أن تُرتكب أثناء فترة الدراسة هي عدم الاكتراث ببعض المواد الدراسية التي قد تكون مفيدة في فهم سلسلة من المواد اللاحقة، وعدم التقدم لأخذ دورات تدريبية طبية وإسعافية والحصول على شهادات تملأ بها سيرتك الذاتية.
أما بخصوص أخطاء العمل فحدث ولا حرج وتقل مع الخبرة واكتساب المعلومات، لكن تبقى النصيحة «لا أحد أنهى العلم والمعرفة وخذ المعلومات من كل مكان وتحقق منها»
الاستخدام الخاطئ للأدوية وبدون وصفة.
دمج الحقن في سرنجة واحدة قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
تناول المضاد الحيوي بمجرد اصابة الفرد بدور برد.
وغيره
الاستخدام الخاطئ للأدوية وبدون وصفة
هنالك سجل دوائي يجب على الصيدلي تعبئته عن صرف وصفات معينة. خاصة ما يسبب منها الادمان. شكرا لك على هذه المداخلة
دمج الحقن في سرنجة واحدة
بعض الادوية متوافقة ولا خطأ من دمجها بسرنجة واحدة.
تناول المضاد الحيوي بمجرد اصابة الفرد بدور برد
هذه ينصح بها. شكرا لك. الاصابة بنزلات البرد لا تحتاج مضاد حيوي. الراحة تكفي
أعلم ذلك جيدا لا أقصد بالاستخدام الخاطئ أدوية المخدرات فالمخدرات وأدوية الجدول لايتم صرفها إلا بروشتة طبيب ويتم تسجليها في الدفتر الخاص بها، لكن اقصد بعض المرضى يستخدمون أدوية دون حذر أو يكرروها لمجرد أن قريبها تحسن عليها ودا خطأ.
أما خلط الأدوية تحتاج لحذر شديد قد يعاني أي مريض تحسس من أي مادة وتثير الجهاز المناعي لذا لا أحبذها على رغم من وجود خلطات آمنة،
عذرا على التدخل، أحب مهنتي جدا ولم أستطع عدم المشاركة
دائما أسمع في بلدي أن الدواء المحلي فعاليته قليلة، بينما نفس الدواء مستوردا فعاليته أعلى أي معدل الشفاء معه أسرع (وهو الذي نلاحظه فعلا ).. يعلل الناس هذا بأن المادة الفعالة أفضل في الدواء المستورد عنها في المحلي.... ما المقصود بالمادة الفعالة في الدواء وكيف تكون أفضل أو أقل فعالية؟
ليست قاعدة لنتفق على ذلك؛ فبعض الأدوية المحلية تجابه الأدوية العالمية في الفعالية والسعر وبعض معامل الأدوية العربية لها سمعتها العريقة.
المادة الفعالة هي المادة التي تعطي التأثير الحيوي في أعضاء الجسم المختلفة أو في مكان محدد وباق مواد التركيبة الدوائية هي سواغات (مفتتات، لاصقات، محليات، منكهات... إلخ).
هناك عدة مصادر لأخذ المواد الفعالة مثلما أوردت الأخت @NoraAbdelaziem فمنها الأمريكي ومنها البريطاني وهما الأعلى جودة وتكلفة (عادة ما تكون أول شركة صنعته) ومنه الصيني والهندي وغيرها التي تنافس في السعر لكن الجودة أقل نوعا ما لكن ليس كلها (لا يجب أن ننجرف إلى التعميم) وليس هذا العامل الوحيد في فعالية الدواء، فالسواغات تلعب دورا جوهريا في فعالية الدواء أيضا (فهي تؤثر في سرعة تفتت الدواء أو انكلالة في سوائل الجسم المختلفة وتحرر المادة الدوائية وعوامل أخرى).
عندما نصاب بمرض بسيط (أعراض البرد) وغيرها من الأمراض، جرت العادة بسؤال الصيدلي وهو يعطينا الدواء المناسب.. هل هذه مهتمه أم مهمة الطبيب أم أن الأمر لا بأس به لبعض الأمراض؟
ليس من الضروري أن يكون صيدليا من يقوم بالبيع في الصيدلية
في بلدي نسميه بائعا vendeur يتلقى تكوينا لمدة معينة ،بحكم عمله تكون له خبرة حول اﻷدويه المتوفرة في الصيدلية ، أما الصيدلي فله عمل آخر
شخصيا لا أحبذ أن أذهب للصيدلي أو البائع لوصف اﻷدوية حتى وان كان المرض بسيطا
كذلك يدعـي pharmacy dispenser مهمته صرف الدواء بموجب وصفة طبية من الطبيب لا اكثر. مسؤوليته هي التاكد مما يلي
١- الدواء صحيح ومطابق لما هو موجود في الوصفة من حيث الجرعة، الكمية، النوع الدوائي (حبوب، كيسول، اير، شراب)
٢- التـأكد من اسم المريض وهويته، تاريخ الميلاد
٣- التاكد من ان الدواء ساري الصلاحية
بذلك هو ينفذ تعليمات الطبيب
عممت سؤالك عندما قلت «وغيرها من الأمراض»، بالنسبة للأمراض الموسمية فيمكن للطبيب وصفها ويمكن للصيدلاني وصفها تحت مُسمَّى «الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية» أو «أدوية الطاولة» (بالإنكليزية: Over The Counter، اختصارًا: OTC) والصيدلاني (أو كما يحب أستاذنا في الجامعة رحمه الله أن يدعونا: «الدوائيُّ») هنا يعالج الأعراض فقط ولا يعطي تشخيصًا دقيقا للحالة، أما في حالة الأمراض المزمنة والخطيرة فالطبيب أولى بها حيث أن الصيدلاني غير مؤهل لتشخيصها والقانون لا يحميه إن أخطأ وقد تُسحَب شهادته الجامعية منه في حال الخطأ فنو كما يُقال الحلقة الأضعف.
مرحبا صديقي سامر لدي سؤال عن كيفية تنضيمك لوقتك , أعلم أنك درست لغة بايثون ذاتيا وكما هو معروف أن طلاب الطب والصيدلة يدرسون كثيرا كيف إستطعت أن تتعلمها ذاتيا مع أنك تدرس الطب . مع العلم أنني أدرس في تخصص يوجد به الكثير من الفراغ نسبيا . مع ذالك لم أستطيع تنضيم وقتي لتعلم تطوير الويب . شكرا مسبقا .
لو الشخص لم يرتدي ملابس جيدة او كافية ويشعر او تعرض بالبرد هل سيصاب بأمراض؟
هل للسكر علاقة بالمناعة؟
لو الشخص لم يرتدي ملابس جيدة او كافية ويشعر او تعرض بالبرد هل سيصاب بأمراض؟
حتى وإن كان حريصا كل الحرص ستمر فترة تجد فيها كل الناس مصابون بالزكام على سبيل المثال، وملٌّ حسب قوة جسمه ومناعته.
هل للسكر علاقة بالمناعة؟
ليس بالضبط، مرض السكري له العديد من الاختلاطات أو المضاعفات منها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الضار وحتى بطء التئام الجروح والإصابة بالعداوى الفطرية، وحدوث هذا المرض له أسباب عديدة منها العادات اليومية ومنها الوراثية وعوامل أخرى.
عندما قلت سُكر لم أقصد مرض السكري بل السُكر الصناعي الموجود في المشروبات الغازية والسُكر الذي يُحلي الشاي والخ...
كنت أفكر بسؤالك عن الأمر عندما كتبت تعليقي الأول لكن اعتقدت أنك تقصد مرض السكري، وكإجابة مُقتضبة: نعم، يؤثر السكر سلبا على المناعة لكنه يبقى ضروريّ لوظائف أعضاء الجسم وأحبذ إن أردت التوسع قراءة:
A year of no sugar (كتاب)
(مقالة توضح أهمية السكر للخلايا المناعية التائية/الزعترية حيث أنها تحتاج لتكاثرها إلى تحويل السكر عن طريق تخميره إلى لاكتات)
أعتقد السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة هو من يفيد او يكون ضرورياً لوظائف أعضاء الجسم
أنا منهجي هو الأبتعاد عن السكر الصناعي الموجود في الحلويات والشوكولاته والسُكر الذي يُحلي الشاي والسُكر الموجود في المشروبات الغازية مع الحصول على السكر الطبيعي الموجود في الفواكة كالتفاح مثلاً على حسب ما أتذكر أو حسب علمي
صحيح؟
ذلك صحيح عندما تتناول الفاكهة وليس العصير، فعصير الفواكه في أغلب الأوقات يصفى من الألياف فتبقى السوائل ويتركز السكر في إبريق العصير فيتضائل الفرق بين تناول الفاكهة والمشروبات والمحلات عند العصر وخصوصا الكميات.
- برأيك ما هي الفرص أمام طالب الصيدلة في سوريا مثلاً بعد انهاء سنوات دراسته؟ غير موضوع فتح صيدلية.
أعرف العديد من الأصدقاء يعملون حالياً مع شركات الأدوية الخاصة كترويج للمنتجات لكن ما أقصده هل من فرص جدية للدكتوراه أو التخصص في مجال معين ويعود هذا بالنفع على صاحبها وليس مجرد شهادة؟
- طالب تخرج من الكلية هذه السنة هل تنصحه بالعثور على منحة (في حالك كان هناك منح لهذه المناسبات) أو حتى الخروج على نفقته للخارج ؟ أي هل هناك في الصيدلة دوافع مشجعة تشبه دوافع الأعداد الكبيرة من طلبة الطب الذين يذهبون سنوياً إلى ألمانيا ؟
عذراً على كثرة الاسئلة فمعرفتي محدودة جداً بما يتعلق بما بعد المرحلة الجامعية، وشكراً لمنحك هذه الفرصة.
صراحة تركت تعليقك لأرد عليه آخر تعليق، فلا أعلم من أي جانب أبدأ.
برأيك ما هي الفرص أمام طالب الصيدلة في سوريا مثلاً بعد انهاء سنوات دراسته؟ غير موضوع فتح صيدلية.
اسأل عن دبلومة وزارة الصحة فهي فرصة جيدة لكن مشكلتها أنها معترف بها في سوريا فقط،، وفرصة الاختصاص في التشخيص المخبري والاختصاصات الأخرى في الجامعات الحكومية ويجب أن تجتهد على معدلك الدراسي وعلامة الامتحان الوطني المعياري وإذا كان معك فيتامين واو (واسطة) فلا داع لكل ماسبق ؛-)..
اختصاصات الصيدلة كثيرة لكنها محدودة في سوريا للأسف، ولكن يمكنك الاستفادة -إن كنت معفيا من الخدمة الإلزامية- بالعمل في قطاع الصناعة الدوائية فستكتسب خبرة ستعرف فيمتها إن سافرت خارج سوريا حيث تقل فرصتك في الحصول على هكذا خبرة. أهم شيء ركز على معدلك ولا تهمله. ولأكون صريحا معك، أرى العمل في الصيدلية أسوأ شيء بالنسبة للشاب فهو يستهلك طاقتك وشغفك ومردوده أقل من العمل في الاختصاصات الأخرى للصيدلة.
طالب تخرج من الكلية هذه السنة هل تنصحه بالعثور على منحة (في حالك كان هناك منح لهذه المناسبات) أو حتى الخروج على نفقته للخارج؟
بالتأكيد، لا جِدال في الأمر.. وأفضل المنح وأسرعها المنحة الهنغارية والمنح الفرنسية والتركية للسوري وإن كانت على نفقته الخاصة أنصحه بألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا وتوجد مجموعات فيس بوك وقنوات تليغرام للمنح سأجمعها لك إن أحببت.
الصيدلية السريرية وفق معرفتي المحدودة، موجودة كاختصاص في مِصر؛ حيث عندما تدخل كلية الصيدلة هناك لديك خيارين إما صيدلة عامة أو صيدلة سريرية (إكلينيكية) ويمكنك أيضا إكمال دبلومة صيدلة سريرية لكنها خارج نطاق الجامعات العربية للوقت الحالي وإن توفرت فهي معترف بها فقط داخل الدولة التي درستها فقط.
ابضاً برأيك هل تقوم شركات الادوية باخفاء بعض الادوية لفترة ايكثر الطلب عليها ثم تنزلها بسعر غالي؟
هذا يحدث عندما تحدث مشكلة بين معامل الأدوية ووزارة الصحة حول تسعير منتج دوائي ويرفضون طرحها في السوق، أو عندما يكون موسم طلب الدواء أو المكمل الغذائي لم يحن بعد (كالفيتامين ج vitamin C) الذي ترتفع أسعاره عادة في فصلي الخريف والشتاء أو تقل كمية المطروح في السوق والأمثلة كثيرة.
التعليقات