هل اضطررت للاستماع إلى حديث أحدهم كاملًا رغم أنك قد سمعته منه من قبل ربما أكثر من مرة؟ هل منعك الحياء أن تطلب منه التوقف أو تغيير الموضوع؟... كم مرة اشتريت شيئًا لست معجبًا به تمامًأ فقط لأنك شعرت بالحرج أمام إلحاح البائع عليك؟.. أعطيت شحاذًا بعض المال اليوم لأنه حاصرك بالتوسل والاستجداء رغم قناعتك أنه فقط محترف لهذه المهنة وليس محتاجًا بالفعل!... يكلفك الأهل أو الأصدقاء أو مديرك في العمل بأعمال كثيرة فاقت قدرتك ورغم ذلك قبلتها جميعًا رغم
أنا غاضب الآن.. تعامل معي لاحقًا
- لماذا يتحدث إلي بهذا الأسلوب؟.. هو دائما هكذا! - يبدو أن بداخله أمورًا كثيرة تؤثر عليه نفسيا.. كما لو كان محبطا. - وهل علي أن أفسر تصرفات كل إنسان على أساس أن لديه دوافع وحالة نفسية تجعله يسيء معاملته مع الناس؟! إلى هنا انتهى الحوار بين صديقتين، كانت الأولى تعبر لصديقتها عن انزعاجها من أسلوب زميل لها في التعامل معها.. توقفت عند الجملة الأخيرة ... رأيت أنها على حق.. هل علي أن أبرر لكل إنسان ما يفعله لمجرد أن
حين رمقتني أمي بنظرة غريبة!
كنت في الخامسة عشرة من عمري، وكان يكبرني بخمسة عشر عاما.. كان هذا أول عهدي به، لم نلتق أبدا من قبل رغم قرابته من أبي.. لسبب ما أجهله صار يتردد علينا كثيرًا آنذاك... أحببت حديثه وطرافته وثقافته و و ... صرت أنتظر يوم قدومه لزيارتنا التي صارت شبه أسبوعية.. في ذلك اليوم قررت أن أبدو له بمظهر جميل.. توجهت إلى مرآة غرفتي وأخذت أنسق شعري وأنعمه بمجفف الشعر... وأثناء اندماجي في مهمتي الأنثوية اللطيفة إذ بي أجد أمي واقفة بباب
I see you .. ICU
كتب د/فريد عمارة (المتخصص في الهندسة المعمارية): "وأنا صغير كنت فاكر إن إلى سمى وحدة العناية المركزة *ICU*، كان طبيب شاعر رائق المزاج، اختار الاسم I see you بمعنى "أنا أراك" في لفتة لطيفة لإراحة المرضى. (متخافش أنا شايفك). بنفس الروح المُطمئنة في آية {*فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا*} وبعدين كبرت واكتشفت إن *ICU* هي اختصار بارد لعبارة *Intensive Care Unit*، وأن صاحب التسمية طبيب لا شاعر رائق المزاج ولا حاجة. لعلها صدفة ظريفة مش أكتر، زي بقية الحاجات الجميلة الأخرى إلي بتطلع
زهرة الخريف الجميلة
منذ أيام ظهرت عندي زهرة الجوري الجميلة هذه.. اخضر فرعها بمفرده رغم اصفرار باقي الفروع وجفاف أوراقها كطبيعة فصل الخريف.. أشعرتني بالتفاؤل كطفل أهداه الله لإنسان على كبر سنه، أو كحلم طال انتظاره حتى اليأس وإذا به يتحقق على غير موعد.. أحببت أن أشرككم بهجة زهرتي الجميلة.. أزهر الله أيامنا في ربيعها وخريفها وفي كل حين. https://suar.me/gZ5P5
قبل أن تنفجر فيهم جميعا!
أكبر جريمة يرتكبها الإنسان في حق نفسه هي *كبت مشاعر الاستياء والرفض لما لا يرضاه*... منذ أيام حكت لي أمي عن تصرف غريب من إحدى قريباتي المعروفة في عائلتنا بالطيبة والمسالمة والتسامح الذي يحسدها عليه الجميع... فالكل يجمع على أنها صاحبة قلب أبيض وأنها تتسامح مع من يسيء إليها مهما بلغت إساءته وتعود لتعامله بودها المعهود كأن شيئا لم يكن، وكنا جميعا نندهش لقدرتها الكبيرة على النسيان والغفران ... ما حكته لي أمي عنها أنها تعرضت لموقف عادي من إحدى
أحبوا أحباءكم كما يحبون
ما الأفضل لشخص ما تريد أن تشعره باهتمامك به: أن تهتم به وفق منظورك أنت عن الاهتمام.. أن تحبه بطريقتك أنت؟.. أم الأفضل أن تقدم له الاهتمام والحب بالطريقة التي تروقه هو؟.. أيهما أكثر تأثيرا في النفس؟ أعتقد أن تقديم الاهتمام وفق احتياج الإنسان العاطفي ووفق متطلباته أكثر تأثيرا من تقديم الاهتمام من منظورك أنت.. كثيرا ما نرى في حياتنا أبناء يشكون من برودة آبائهم وأمهاتهم العاطفية تجاههم!... أبي لا يقبلني سوى في المناسبات : عند نجاحي أو رجوعه من
في عشق الكراكيب
حب اقتناء الأشياء التي ليس لها فائدة واضحة (الكراكيب).. نوتات ورقية.. زجاجات عطر فارغة.. ملابس لم تعد تستخدم... كتب ودفاتر دراسية... مجلات... دمي.. ودائما المبرر الجاهز لذلك هو احتمال الاحتياج اليها مستقبلا .. ربما ليست نافعة اليوم ولكنها حتما ستنفع لغرض ما فيما بعد..وأحيانا يكون الارتباط عاطفي فقط لا غير، فيشعر الإنسان بشيء ما يربطه نفسيا بهذه الاشياء لأنها تحمل له ذكريات معينة مثلا فيصعب عليه التخلي عنها .. أو ربما نوع من حب التملك يدفعه للتمسك بها مهما طال
المنسحبون الشجعان!
هل تستحق كل معارك الحياة أن تخوض غمارها؟.. أن تستنزف روحك وطاقتك في سبيلها... ليس الأمر كذلك.. هناك الكثير من الأمور التي تسرق منا أوقاتنا وسلامنا النفسي دون طائل ودون منفعة حقيقية .. ما جدوى أن تقاتل من أجل الإبقاء على علاقة تعطي فيها من قلبك وروحك ولا تأخذ شيئا.. وتظل معلقا بأمل لا يأتي أبدا.. ما جدوى أن تصارع وتتحمل سخافات مدير وزملاء عمل في وظيفة لا تحقق لك أي شيء من طموحاتك، فقط تستهلك وقتك وتمتص طاقتك ..
هذا القلب لا يستحق أن يُجرح
يقول د . جلال أمين في كتابه (رحيق العمر): *(لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس فى الصالة وحده ليلا، فى ضوء خافت، دون أن يبدو مشغولا بشيء على الإطلاق، لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو، وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائى مع بعض الأصدقاء. أحيي أبى فيرد التحية، وأنا متجه بسرعة إلى باب حجرتى وفى نيتى أن أشرع فورا فى النوم، بينما هو يحاول استبقائي بأي عذر
زامر الحي لا يطرب!
في عام 1979 أطلقت مجلة علمية لقب (أذكى رجل في العالم) على الفيزيائي ريتشارد فيمن، وعندما بلغ أمه ذلك قالت: إن كان هذا أذكى رجل في العالم، فأنقذنا يا رب! ... القصة على طرافتها الشديدة إلا أنها تستحضر إلى الأذهان الفكرة التي عبر عنها المثل المشهور "*زامر الحي لا يطرب*".. لماذا لا يعطينا القريبون منا التقدير الذي نستحقه، ليس فقط على مستوى الوطن الذي نعيش فيه؛ ولكن نرى ذلك أحيانًا في الأسرة الواحدة.. أختك خفيفة الظل جدًا.. والدك منفتح ويجيد
جَمِّلي باطنكِ .. يجمِّل الله ظاهركِ
كثيرًا ما أقرأ على المنتديات أو موقع ask أو غيرها رسائل لفتيات يرين أنهن لسن جميلات مقارنة بصديقاتهن أو قريباتهن ويتساءلن كيف يمكن التعايش مع هذه الحقيقة المرة (من وجهة نظرهن)، وأعتقد أن ما زاد من تفاقم هذا الشعور بالأسى عند الفتاة التي لا ترى نفسها جميلة هو زيادة الاهتمام في وقتنا الحاضر بالشكل والمظهر والرغبة المحمومة لدى الجميع أن تكون له صورًا مثالية بوجوه صافية خالية من العيوب، وقوام مثالي، ولقطات احترافية يضعونها على مواقع التواصل...(ولا أعلم إن كان
أنا لها .. متى تقولها؟
حضرت منذ شهور محاضرة لأحد الفنانين التشكيليين وهو أيضًا أستاذ بكلية الفنون.. تحدث الفنان الأستاذ عن الفن وجماله وكيف أنه طريق طويل يتطلب بذل الكثير من الجهد والعمل لصقل الموهبة وما إلى ذلك، ولكنه شد انتباهي كثيرًا حين تحدث عن فكرة حسن التسويق لعملك الفني، وأن هذا جزء كبير من نجاحك أن تكون لك القدرة على التواصل وعرض موهبتك، وأنه يعلم طلابه هذا الأمر بجانب تدريسه الفن (*أي مهارة التواصل والتعبير عن الذات*). لأن الفن في النهاية مهنة كأية مهنة
من فضلك أخبرني أنني بخير
كلنا يحتاج إلى الكلمة الطيبة سواء أكانت دعمًا أو مواساة او حتى إطراء.. وفي حياتي رأيت أن أكثر الناس جذبًا للآخرين هم ذلك النوع المساند الداعم لغيره. لي زميلة في العمل وهي صديقتي أيضا حباها الله بقبول لدى الجميع، لا تجدها وحيدة أبدا، يختصها الجميع بأسرارهم ولا يملون الجلوس معها.. فكرت في هذه الإنسانة الجميلة وماذا يجذب الجميع إليها على هذا النحو، فوجدت السبب أنها من ذلك النوع الداعم لغيره... تستقبلك بود بالغ، إذا استنصحتها نصحتك بإخلاص.. إذا قصصت عليها
لا أبرح حتى أبلغ!
كراهية الالتزام والخوف منه أمر يعاني منه الكثير من الناس بدرجات متفاوتة، ويتسبب في بعض من الأحيان في تعطيل الحياة، وهذه ليست مبالغة ولكنها مشاهدات رأيتها شخصيا في حياتي.. فقد رأيت رجلا بلغ مبلغا كبيرا من العمر دون زواج، وليس لديه ما يمنعه من أن تكون له أسرة.. هو فقط يخشى الالتزامات المترتبة على الزواج من إنفاق وتوجيه وواجبات اجتماعية... الخ. ورأيت من لم يستكمل دراساته العليا بعد أن بدأها بالفعل رغم أن لديه من الذكاء والمال والوقت ما يمكنه
الفسيخ والشربات
لعب الإعلام (الصهيوعربي) أدواراً سيئة كثيرة في الماضي من تزيين للحكام الطغاة، و تزييف لإرادة الناس و شغلهم بتوافه الأمور و تسطيح عقولهم، و إبراز من لا قيمة لهم ليكونوا رموزاً للمجتمع و محطاً للأنظار (يصنع من الفسيخ شربات كما يقول المثل المصري!!!)... و لكن الدور الذي يلعبه الإعلام الآن هو الأخطر؛ لأنه يعمل على طمس المفاهيم و تهيئة عقول الناس لتقبل ما تأباه فطرتهم السليمة... فيجعل من قاتل الركع السجود بطلًا قوميًا، و يجعل من مقاومة المحتل المغتصب إرهاباً،
البصمة الإنسانية
كل إنسان خلقه الله عز و جل هو وحدة متفردة لا تتكرر... بملامحها، و مشاعرها، و أفكارها، و قدراتها، و طاقاتها مثل بصمات الأصابع تختلف من إنسان لإنسان، بل تختلف بصمات أصابع اليد الواحدة... فلن تجد على ظهر الكرة الأرضية إنسانين متطابقين؛ و لهذا فشلت كل محاولات استنساخ البشر فكن نفسك... و احرص على بصمتك الإنسانية و اسعد بها فهي هدية الخالق لك.
ما لا يسع المسلم جهله عن المسجد الأقصى المبارك
إذا كنا نحن المسلمون محرومين من زيارة المسجد الأقصى المبارك و الصلاة فيه فلا أقل من أن نصله بأن نعرف فضله و تاريخه و أجزاءه التي يتكون منها. و في السطور التالية محاولة للتعريف بهذا المسجد العظيم. التعريف بالمسجد الأقصى المبارك و فضائله: هو المسجد الواقع بمدينة القدس في فلسطين، والذي إليه أسري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام حسب ما ورد في القرآن الكريم بسورة الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
المقطع الأثير إلى قلبي من إبداع د/مصطفى محمود
"أهديكم في هذه المشاركة مقطعًا من كتاب (علم نفس قرآني جديد) للدكتور مصطفى محمود. قرأت هذا المقطع منذ فترة وأسرني بجماله، فقد غمرتني مشاعر إيمانية وعاطفية رائعة، وكان سببًا لقراءتي للكتاب.. أترككم معه وأظن أنكم ستأسرون به مثلي. كانا يتمشيان على النيل.. و الشمس تغيب في الأفق.. و النسيم يداعب أغصان الشجر , قال و هو يمسك يدها في حب:أتعرفين ماذا تحت قدمك الآن؟ قالت: ماذا تعني؟؟ قال: أتعرفين على أي شيء تقفين؟... إن تحت قدمك الصغيرة هذه أربع مدن
احمِ قلبك من ألم الخذلان
من منا لم يمر يوما بشعور الخذلان من أحد كان يتوقع منه المساندة في موقف ما، أو ردًا لجميل قدمه لآخر، أو حتى كلمة مواساة احتاجها بشدة في لحظة ما .. ثم فوجئ بأنه لم يجد شيئا من ذلك، وممن؟... من أناس طالما مد لهم يد العون, وكان إلى جوارهم كلما احتاجوا إليه.. هذا الشعور مؤلم حقا.. فهو لا يجرح قلبك فقط ولكنه يفقدك الثقة في قيم جميلة كالوفاء، والصداقة... بالطبع يزداد الشعور بألم الخذلان كلما كان من خذلك قريبا
أشياء تجلب لك التعاسة دون أن تشعر
الحياة بسعادة هي غاية كل إنسان, ولكننا ودون أن نقصد قد نفعل أمورًا تجلب لنا التعاسة.. في هذه المشاركة جمعت بعضا من هذه الأشياء الصغيرة التي نفعلها أحيانا بشكل يومي دون أن ندرك أثرها السلبي على سعادتنا في الحياة. - الاستغراق في التفكير: الاستغراق في التفكير والتحليل للأحداث والمواقف له أثر سلبي كبير على سعادتنا؛ لأنه لا يرهق العقل فقط بل الروح أيضا.. دع الحياة تمر ولا تتوقف عند كل صغيرة وكبيرة. - عدم الإنجاز: لا تدع يومك يمر دون
مواقع ترجمة نصوص
هل لدى الأصدقاء مقترحات لمواقع ترجمة نصوص أفضل من Google؟
أشخاص ملهمون أتابعهم على الفيسبوك
أصبح الفيسبوك بمثابة إدمان للكثير من الناس وأنا منهم, ,وعلى الرغم من أنه يستهلك الكثير من الوقت, إلا أن به العديد من الصفحات التي أستفيد شخصيا من متابعة محتواها. في هذه المشاركة اخترت لكم ثلاثة صفحات أتابعها وأستمتع بها كثيرا؛ لأنها دائما تمنحني طاقة إيجابية كبيرة أو ترسم على وجهي ابتسامة أو تضيف لي معلومة. 1- سحر النادي https://www.facebook.com/sahar.elnadi هي شخصية متعددة النشاطات ولها خبرة كبيرة في العمل العام وإلقاء المحاضرات، كما أنها متعددة الأسفار واسعة الثقافة, وتنعكس روحها المرحة