حسابي

بحث

القائمة

Yousef Yaequb

يوسف يعقوب: كاتب من فلسطين. أكتب الكتب الأدبية والمقالات الأدبية، وألخص الكتب، وأكتب على مدونتي الخاصة.

http://www.sutur.blog

29 نقاط السمعة
898 مشاهدات المحتوى
عضو منذ 3 سنوات
شكراً لكِ على هذا الإطراء.
هذا صحيح، لكن عليه أن يعمل بمهنية لنقل المضمون كما هو قد الإمكان، مع بعده عن إضفاء طابعه الشخصي في النص.
هذا صحيح، للأسف يفقدون النص من جوهره الحقيقي.
المشابهات أمر معروف في الترجمة، لا نقول عن هذا، إنما عن التدخل المفرط وعن الحشو الركيك في النص مما يجعله يفقد معناه الأصلي.
هذا صحيح، لابد من المهنية بعيداً عن الأدب الخاص بالمترجم.
هذا صحيح، أغلب الترجمات تبدأ بمقدمة طويلة كأنه نقد أو توضيحات من وحي المترجم، لا يدخليني مباشرةً إلى جوهر الكتاب بمهنية مطلقة.
أكثر الأخطاء هي الترجمة الحرفية لبعض المصطلحات ، مما يجعل النص ركيك وغير متماشي مع سياق الجملة.
على العكس تماماً في اللحظات المشابهة لذات الحدث الذي أفهم بشكل ما أن الإنسان يمكن أن يأخذ مناعة من موقف مشابه في الماضي إن حصل له في الحاضر، ولكن لن تمنع الذاكرة من إسترجاع تلك الواقعة هذه أمور تلقائية، هي مسألة لاواعية وتتحكم بالإداراك وحدها، الإنسان يبني مفارقات ومفاضلات بين الأشياء طوال الوقت.
ربط مارسيل بروست في البحث عن الزمن المفقود بين الزمن والذاكرة من خلال مفهوم "الذاكرة اللاإرادية"، حيث تعيد الروائح، الأذواق، والأصوات إحياء لحظات الماضي دون وعي. استخدم مثال "المادلين" الشهيرة، حيث أدى تذوقها إلى استرجاع ذكريات طفولته بتفاصيلها الحية. يرى بروست أن الزمن ليس خطيًا، بل مخزن داخل الذاكرة، ويمكن استرجاعه عبر التجربة الحسية. من خلال السرد التفصيلي، أظهر كيف تشكل الذكريات هويتنا، وكيف أن الماضي يمكن أن يكون أكثر واقعية من الحاضر عندما يُستدعى بقوة العاطفة والحدس.
من أهم التأملات الفلسفية التي طُرحت في الرواية هي، الزمن والذاكرة، الهوية والتحول، الحب والغيرة، الفن والحقيقة، المجتمع والزيف، حاولت عصرها في ذاكرتي لأخرج بهذا الجمع من التأملات. هذه التأملات تجعل الرواية عملًا فلسفيًا يتجاوز مجرد السرد القصصي إلى استكشاف أعمق لمعاني الحياة والوجود.
نحن لا نقول يجب أن نتماشى من الأدب العالمي، بل القول يجب أن نكون جديرين بما لدينا من فكر نفرضه فرضاً على الأدب العالمي، نحن نمتلك مادة غنية جداً للإنتاج الفكري، تحتاج إلى وقفة منا ككتاب لإعطاء الأدب العربي حقه.
بالتأكيد، إن الكتابة بذاتها تختزل حياة الإنسان وتأملاته، ليضحى عارفاً أو مدركاً لآفاق قد فقدها حين كان منهمك في التفكير بأشياء أخرى. الكتابة مسألة الإنسان الأولى.
بالتأكيد، هذا صحيح، ولكن نقول أن دون الكتابة لما وصلت تلك الكلمات المنطوقة إلينا، فالتدوين عزز من بقاء الكلمة المنطوقة حتى تبقى خالدة، لذلك تم ربطها بالوجود.
أتفهم وجهة نظرك، لكني أيضاً أرى أن كل الدوافع التي تكلمت عنها أيضاً هي مرهونة بالخوف، والخوف معياري وليس الخوف الذي يكون فزعاً وهلعاً، إنما هو معياري يعزز جهد الإنسان في الوصول إلى ما يريد.