ياسر ابراهيم

261 نقاط السمعة
153 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
تخيل ان هذه اول مرة التفت الى تلك الآية الكريمة .. جزاك الله خيرا
معنى ذلك أن حضرتك متفق مع وجهة النظر التي تتضمنها المساهمة. ظني انك تقصدين بوجهة النظر تلك ان الكتابات الحديثة معقدة لغويا .. و لست اعتقد ان صاحب المساهمة قصد ذلك .. و خلاصة ما اراده ذكره في اخر المساهمة حيث قال ان تلك الكتابات خالية من البلاغة و الفصاحة و الحقيقة اني لم افهم سبب اعتراضك .. فهل لكي نحكم على عمل ما بالجودة فلابد ان يتضمن الفاظا صعبة و تراكيب معقدة .. اذكر ان محمود السعدني كان يصف
اتذكر مقدمة كتبها انيس منصور لأحد كتبه .. كان يقول ما معناه ان الكاتب كلما قل التعقيد في كتاباته و كانت الفاظه سهلة ميسرة كلما ازداد قربا من القاريء .. و قد حاول هو شخصيا اتباع ذلك المنهج فكان يدخل تعديلات على كتاباته العديد من المرات محاولا تنقيتها مما يصعب على القاريء استساغته
في دنيا السياسة يرتبط مصطلحين تاريخيين بمثل هذه الفكرة و اقصد بها التأثير في العامة الأول هو الديماجوجية و يشير الى التأثير في العامة عن طريق اثارة عواطفهم و يرتبط دائما بخطابات السياسيين الحماسية و التي لا تستند الى اي منطق .. و هناك قصة طريفة يحكيها شخص الماني ممن عاصروا هتلر .. يقول انه كان حين يستمع الى خطابات هتلر - و التي كان يلقيها من شرفة الحزب - كانت عيناه تدمعان و لكنه بعد ان يعود الى بيته
-1
خلاصة ما ردت ان تقول ان ما جاء في المساهمة هي عبارة عن افكار تم حشوها في عقل صاحب المساهمة بشكل لا واعي منه و ان صاحب المساهمة قد تم تدجينه عن طريق الاعلام و السينما .. و هذه عادتنا كعرب فدائما ما يتم توجيه النقد الى صاحب الفكرة لا إلى الفكرة ذاتها .. عموما هذا رأيك و لك فيه مطلق الحرية .. و أنا ادعوك لقراءة المساهمة مرة أخرى .. فلن تجد فيها أي نوع من التعميمات .. قلت
لم تكن الفتوحات بالإيمان هبة مطلقة، كان أخذًا بالأسباب فنُصِروا. الأخذ بالأسباب هو احد اركان الإيمان ايضا كان منهم العلماء والأطباء الذين وضعوا أسس العلوم واشتقتها عنهم الحضارة الغربية لم تكن للعرب حضارة قبل ظهور الاسلام .. و ارتبطت تلك الحضارة بحال العرب مع دينهم فاستمرت طالما كان العرب ملتزمون بدينهم و اندثرت عندما زال هذا الالتزام
-1
ماذا تقصد بالأسباب المادية بذلك؟ الأسباب المادية هي كل ملموس و منظور .. هي نقيض الإيمان الذي منبعه القلب و الروح .. المال و العلم و القوة كلها اسباب مادية فقد جاء الإسلام والعرب أضعف الأمم متفرقين وجهلاء، حتى أصبحوا بعد ذلك أسياد الأرض نعم نزل الاسلام على قوم هم اضعف اهل الارض .. كانوا اشتاتا متفرقة يقاتل بعضهم بعضا .. ليس لهم دولة .. فغير الاسلام حالهم فقامت دولتهم و خافت منهم دول عريقة كالروم و فارس .. و
-1
كيف لي ان احقد عليهم و انا منهم .. و حتى لو أنني لم اكن عربيا فماذا يملك العرب يدفع الاخرين للحقد عليهم .. قولك يذكرني بذلك الفاشل الفقير الذي كلما حدث له شيء قال إني محسود ( لا اقصدك بالطبع حتى لا يساء فهمي) .. الامر يا عزيزي ليس نقدا و لا حقدا .. خلاصة ما اردت قوله هو قول عمر بن الخطاب " نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة في غيره أذلنا الله"
الحقيقة ان حالي مع الفلسفة هو حال السائح و ليس المواطن .. فأنا لست دارساّ لللسفة .. فقط اقرأ عن الفلسفة و لا اقرأ فيها .. و قد تكونين افضل حالا مني و قد تكونين اصوب رأياً مني .. و لكن على أي حال فأنا لا أعتقد انه من الصواب أن أرى الأمور بعيون غيري .. غرضي من هذه المقدمة ان اوضح اني لا اعتنق رأي سقراط ( علما بأني اكن له تقديرا كبيرا) و لا غيره .. و بالتالي
يقول احمد امين و زكي نجيب محمود في كتابيهما " تاريخ الفلسفة اليونانية" (واتخذ الجيل الناشئ من عقائد أسلافه موضوعًا للسخرية والفكاهة، وحطم القوانين والأخلاق باعتبارها أغلالًا تلجم الإنسان وتعوق غرائزه الطبيعية، ولم يكن السوفسطائيون إلا مرآة مجلوة انعكست على صفحتها صورة هذا التيار الجارف، فمثلوا بفلسفتهم وتعاليمهم ما بدا من القوم في حياتهم العملية من ميول ونزعات ) اما المبدأ الرئيسي الذي انطلقت منه تلك الفلسفة فهو ( الانسان مقياس لكل شيء ) فليس هناك حق في ذاته و
الإجابة بنعم أو بلا هي إجابة خاطئة بكل تأكيد .. لأنه ببساطة الأمر ليس شخصي .. على أي حال دعيني اضرب لك بعض الأمثلة .. لاعب الكرة الذي اعتاد أن يحصل على ضربات الجزاء بالغش و التمثيل هو يستمتع بكل تأكيد بمخالفة القانون .. التاجر الغشاش يجد متعة كبيرة في خداع زبائنه .. الهاكر الذي يسرق حسابات التواصل الإجتماعي .. السائق الذي يخرق قوانين المرور .. كل هؤلاء و غيرهم كثير يجدون المتعة في كسر القوانين .. و قديما احدث
كل شيء ممتع في الحياة .. غير قانوني .. او غير اخلاقي .. او يسبب السمنة
لست اعتقد بأن الأمر يحتاج الي تفلسف .. على اي حال فإن تفسير كالفن يحمل وجه واحد من اوجه الحقيقة .. و للحقيقة اوجه كثيرة .. مثلا هل يمكن اسقاط تفسيره على الكوابيس .. فلست اعتقد ان اي منا له احتكاك بالجن او العفاريت في حياته الشخصية حتي يراها في احلامه .. امر اخر له علاقه بالدين .. فكلنا يعرف قصة نبي الله يوسف مع تفسير الرؤى .. فإن جزء من الأحلام هو رؤى لها تفسير و لها علاقة بالمستقبل
الإنتظار ليس حلا بكل تأكيد .. كما أن العلم بلحظة النهاية ليس حلا .. و ليس الحل ايضا هو تلك الخدعة النفسية التي يولد بها الإنسان .. و التي تنسيه حقيقة الموت .. فليس من حقيقة اشبه بالوهم في عقول الناس من الموت .. و لكن الحل هو أن يدرك الإنسان أنه خلق لغاية و هدف .. و أن وجوده في هذه الدنيا وجود مؤقت .. و ان لحظة الموت قد اخفيت عنه حتى يمكنه العيش دون تجرع مرارة الإنتظار
لو ان احدا كان يعلم ميعاد موته .. و لو كان بعد عشر سنوات و ليست عشرة ايام .. فإنه لن يفعل شيء غير الانتظار .. فالإنسان حال ترقبه لشيء فإنه ينتظر .. و ينتظر فقط .. فذلك الرجل الجالس على محطة القطار منتظرا قطاره .. متصفحاً جريدته .. هو في الحقيقة لا يفعل شيء و انما ينتظر .. و الجريدة هي الوسيلة التي يحاول بها اقناع نفسه ان بإمكانه فعل شيء .. أي شيء .. و لكن الإنتظار ألم
Amistad فيلم في غاية الروعة .. من الافلام التي تعلق بالذاكرة
وأعتقد هذا الدافع الذي يمكن أن يكون وراء عدم تقبل الرجل لامرأة أعلى منه في المستوى الثقافي أو العلمي أو الإجتماعي . اعتقد ان هذه النظرة لا ينفرد بها الرجل فالمرأة ايضا لا تفضل الإرتباط برجل يقل عنها في المستوى الثقافي او الإجتماعي
الحب هو حالة منفصلة عن الواقع يتمنى المحب ان يعيشها .. و لكنها في الحقيقة وهم .. و قد قيل أنه ما من وهم اقرب للحقيقة في عقول الناس من الحب و ما من حقيقة اقرب إلي الوهم في عقولهم من الموت .. و ليس ادل على عبثية هذه الحالة من القول الشعبي " مراية الحب عمياء " .. و لم ارى هذه اللفظة تذكر في القرآن _ و اقصد هنا لفظة الحب _ الا في حب الله و رسوله
في مصر عندما يذكرون المثل فهم يقصدون اعتمد على اصحاب الكفاءة حتى و ان كانوا لصوص
هل فكرتَ من قبل في ممارسة السرد القصصي أو الروائي؟ الحقيقة اخي علي اني فكرت بالفعل .. و لكنني كائن كسول جدا .. المسألة في غاية الصعوبة بالنسبة لي .. فهي تحتاج إلى اصطياد الفكرة اولا .. ثم الكثير من الجهد بعد ذلك سؤال آخر: ما رأيك في تحويل مثل هذه النوعيّة من القصص التي شاركتها في المساهمة إلى محتوى مرئي، أي فيديوهات؟ يمكن بثّها على يوتيوب والانتشار بالكثير من المكاسب. ما رأيك؟ لم تخطر لي مثل هذه الفكرة ..
وارد أن يسرق أو أن يأكل لا اشاركك الرأي .. لابد ان يرافق الاعتماد على اهل الإختصاص نظام للمراقبة و المحاسبة .. و لا تجعلنا كفاءة شخص ان نتغاضى عن فساده
لفت انتباهي طريقة سرد الاحداث للوصول للمغزى بشكل سلسل لكم اتمنى ان امتلك قاموس من الكلمات و الجمل السهلة .. يقوم بفلترة كل ما اكتب حتى يصل الى كل الناس ولكن صاحب الاختصاص يقدر ويدرس الأمور في فترة من فترات حياتي كنت اعمل في احدي الشركات اليابانية .. و كنت اتعجب كثيراً من تركيزهم المبالغ فيه في مسألة التخصص .. حتى انهم كانوا يبالغون كثيرا في تقديري حين اصرح بمعلومة في غاية البساطة في تخصص احدهم لذلك بعض مدراء الشركات
أصبحنا نراهم في كل مكان ولا نرى الحكماء الا في الشوارع ونسخر منهم كما لو كانوا معتوهين أو مجانين ذكرتني تلك العبارة بمشهد في فيلم لإسماعيل يس .. في مستشفى الامراض العقلية يحاور اسماعيل يس احد المجانين .. فيقول له المجنون " يا عبيط انت فاكرنا مجانين .. العالم اللي بره عبارة عن سراية مجانين كبيرة .. و الناس مجانين في مجانين .. لكن فيه وسط المجانين ناس عاقلين اللي هما احنا .. قاموا خافوا علينا و جابونا هنا "
ملخص ما يقال في هذا الشأن أن للطلاق سببان رئيسيان .. الأول هو فتاة عنيدة .. فالعند صفة ذكورية لا تصح ان تتصف بها المرأة .. و السبب الثاني رجل مدلل .. و هي ايضا صفة انثوية لا يصح ان يتصف بها الرجل .. و الرجل المدلل لا يتحمل مسئولية .. الخلاصة انها تبادل ادوار .. رجل بصفات امرأة و امرأة بصفات رجل .. فإذا كنت عنيدة فنصيحة صادقة لا تتزوجي
بم اني درست الهندسة فانا مع الرأي الأول تماما .. فأكاد ان اجزم أن العلوم التجريبية جميعها علوم تراكمية متصلة .. فما زالت دراسة الهندسة قائمة اساسا على نظريات نيوتن و فيثاغورث و غيرها من النظريات القديمة .. و حتي ان وجدت بعض الثورات على النظريات القديمة فهي ايضا نوع من انواع التواصل و ليس القطيعة .. و استطيع القول أن الرأي الثاني مؤدلج يؤسس لوجهات النظر التي تنسف فكرة الثبات في الكون حتى في الدين .. فالصحيح اليوم خطأ