خلال الأيام الماضية كان علي مراجعة إحدى الدوائر الحكومية والتي بدورها تستلزم تقرير طبي عن حالة المراجع، وبين تنقلي من مستشفى إلى آخر باحثًا عمن ينجز لي هذه الورقة البسيطة ضاع يوم كامل بدون أدنى فائدة. استجمعت نشاطي من جديد وذهبت في يوم آخر، وهذه المرة كان هناك مستشفى محدد قيل لي بأنه سيخلص لي هذا التقرير، ويبدو أن الأمور ستسير على خير ما يرام، فكل شيء واضح ومحدد من البداية. وبعد ساعه تقريبًا من الذهاب جيئتا وإيابًا داخل هذا

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المزاح المحمود شيء رائع فهو يبث فيك القليل من السعادة ويخرجك من جو الكآبة والملل الذي تصادفه في بعض الأوقات. في أحد المرات وأثناء استخدامي لتطبيق VLC على نظام الأندرويد تفاجئت بظهور رسالة رائعة مفادها (1): > هذه نسخة بيتا > هذه النسخة غير مستقره > لا تستخدم إلا إذا كنت تعرف ما تقوم به > فقد تقتل قطتك، تدمر منزلك وبداية نهاية العالم > تستخدمها على مسؤوليتك الخاصة > ممتع

ذهبت مرة لجلب الغداء من مطعم يبعد 5 دقائق سيرًا على الأقدام، وفي الطريق حدث أن نزل المطر، ليست بالمشكلة الكبيرة، فلو ابتلت ملابسي سأعود للمنزل لأغيرها. في المطعم وجدت شخص أمامي بعد استلام طلبه يتأفف، وبدا واضحًا عليه الضجر. سألته ما المشكلة؟ هل ستذهب للعمل ولا تريد أن تتبلل ملابسك. قال لا، سأعود إلى منزلي. قلت طيب بسيطة، إذا ابتلت ملابسك غيرها، ليس بالأمل الجلل. يعني لو كان سيذهب إلى العمل كنت سأتفهم موقفه، لكنه سيعود إلى منزله. بقي

تجربتي الملغية في تعلم الرسم http://sasini.me/%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b3%d9%85/

*تنبيه: هذه القصة طويلة بعض الشيء، إذا كانت لديك أمور مهمة أنجزها أولًا ثم عد لقراءتها.* منذ صغري وأنا أسمع عبارات كثيرة مثل "خلك بحالك" و "كن طيب تحبك الناس" و "طنش تعش" و "لا تضرب أحد" و "خلك عاقل" و "تقبل الإساءة"... وغيرها العشرات، وكلها تصب في موضوع لا تستعمل عضلاتك، ولا ترد على من أساء لك، فهي لن تحل شيئًا، بل ستزيد الأمور سوءًا، ومن خلال سنواتي الطوال التي عشتها وقابلت فيها العديد من عينات المجتمع اكتشفت أن

السلام عليكم منذ سنة تقريباً تحدث ثمود (1) عن تصميم شخصية لحسوب I/O تكون بمثابة رمز وشعار يدل عليه، ومنذ ذلك الوقت لم يتحدث أحد أو يحاول -على حد علمي- تصميم شخصية للمجتمع. لذا أعتقد أن من الرائع إعادة المحاولة وإتاحة الفرصة من جديد لمن لم يحاول :) هذه الشخصية التي صممتها https://i.suar.me/BN9B وهذا شكلها في حاك كانت أيقونة https://i.suar.me/QY6j أرونا إبداعاتكم :) (1) https://io.hsoub.com/go/12595

كثيرًا -وأعني كثيرًا جدًا جدًا- ما أشاهد مجموعة من المتحمسين للنجاح وتحقيق الثروة يفكرون بإنشاء محرك بحث ينافس Google، أو تطبيق تواصل يتفوق على Whats App، أو شبكة اجتماعية تتخطى Facebook، وكأن النجاح في هذه الثلاث فقط، وما عداها هو الفشل بعينه. المشكلة ليست في إعادة إنشاء مشروع جديد، المشكلة في أن المشروع الجديد لن يقدم أي فرق بالنسبة للمستخدمين، ما الذي سيجعلني -أو أي شخص آخر- أترك Google من أجل محرك بحث جديد؟ ما هي المميزات والقدرات التي يتفوق

مرحبًا جميعًا بدون إطالة، أفكر جديًا منذ بعضة أيام في بناء منصة خاصة بتلخيصات الكتب، تتيح للجميع نشر تلخيصاتهم شريطة أن تكون عالية الجودة، كما يمكن لكاتب الملخص أن يبيعه أو يتيحه مجانًا إذا أراد. حاليًا هناك أمران يدوران في بالي عن المشروع: * الأول، هل سيكون هناك قراء مستعدون لتلخيص الكتب التي قرؤوها تلخيص عالي الجودة يستحق حقًا أن يباع. * الثاني، هل المستخدمين مستعدون لشراء ملخصات الكتب فعلًا؟ وكم هو السعر المناسب لبيع كل ملخص؟ هذا تصميم مبدئي

حينما كنت أدرس الثانوية أقترح علي أحد الطلاب الذهاب واللعب معهم كرة القدم في ملعب القرية بعد الانتهاء من المدرسة، بينما نحن في الطريق أخبرني بأن اللعب قوي وخشن بعض الشيء لذا ربما لا يعجبني. توقعت ألا يختلف أسلوب اللعب عما أعهده لذا لا مشكلة. ما هي إلى دقائق فقط من بداية اللعب، تصلني الكرة وقبل أن أتحرك يندفع نحوى أحد الطلاب، يطرحني أرضًا، يخطف الكرة وينطلق كأن شيئًا لم يكن، توقعت أن أسمع صٌفارة الحكم -أقصد صراخ الحكم فلا

مرحبًا ذات مرة أخبرني أحد أصدقائي بأنه خلال الفترة القادمة سيفتح صفحة جديدة في حياته -يقصد بأنه سيترك كل شيء خلفه بمن فيهم أصدقائه، نحن- فقلت له مازحًا، يعني تنسانا؟ قال نعم. فضحكت وأكملنا باقي الأيام بطريقة طبيعية، وبالفعل عندما وصلنا لـ"الفترة القادمة" التي ذكرها توقف عن الخروج معنا، والاتصال بنا، وعندما كنتُ أراسله يرد فقط بأقل الكلمات. بعد ما رأيت حالة كذلك، تركته في شأنه، هذا اختياره، وهو من حقه، فكما أنه من حق الأصدقاء أن يكونوا أصدقاء، من

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الآونة الأخيرة زادت رسائل التصيد والاحتيال التي تصلني، وكل رسالة تحمل معها قصة مختلفة، فهذه الفتاه المسكينة مات والدها البطل وتبحث عمن يخلصها من مشاكل الحياه لتعطيه ملايين الدولارات. وهذه أخرى توفي زوجها الطيب الذي كان يحب الأيتام وتريد أن تعهد لي بمالها الوفير لأساعد الأيتام في بلدي. أما الأخيرة فتبحث عن شيء آخر مختلف عن السابق، إنها تبحث عن الحب الذي لا يفرق بينه جنس ولا لون، ولا بعد ولا لغة، وتريد أن

إكمالًا لحديث الأمس الذي بدأه [@a.m.sekmani]‍ وحتى لا يكون الكلام عبارة عن ترديد للمشاكل فقط، فرغت ما في رأسي من حلول في هذا المقال، ولما رأيته أصبح طويلًا على أن يكون موضوع نقاشي في حسوب نقلته إلى مدونتي. https://wp.me/p7YI4q-sf بالطبع هدف المقال الوصول إلى حلول قابلة للتطبيق، بدون مشاركة الجميع لن نصل إلى نتيجة، بانتظار أفكاركم :)

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكثير منا بدأ في رسم خطة مشاريعة الخاصة، مشاريع علق عليها آمال كبيرة، آمال كافية لحملة إلى ارتفاع السحاب، وبعد الإنتقال إلى مرحلة التنفيذ وجد نفسه ضائعاً في متاهت البحث عن المبرمج المناسب، مبرمج قادي على إنشاء المشروع على أكمل وجه. *فسؤالي هنا: كيف أجد المبرمج المناسب لإنشاء مشاريعي؟*

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقوم الكثير من الشركات والتطبيقات بوضع سياسة الخصوصية، وتتكلم فيها عن بيانات المستخدمين وكيفية استخدامها، بعض الشركات توضح أنها ستستخدم البيانات بهذه الطريقة، وأخرى تقول بأنها ستستخدمها بتلك الطريقة. حينها تخرج لنا شركة جديدة وتقول بأنها ستحافظ على بياناتنا ولن تستخدمها بأي شكل يؤثر على خصوصيتنا. هنا يظهر هذا السؤال: *ما الذي يجعلنا نثق في سياسة الخصوصية التابعة لهذه الشركة؟ أعني ربما تكون كاذبة وستستخدمها بطريقة أخرى*.

قبل فترة اشتريت مجموعة من الكتب، أخذت كتابًا منها وتركت الباقي لمدة، لحين الانتهاء من الكتاب الذي أقرؤه، دارت الأيام، أنهيت الكتاب، فتوجهت لقراءة الكتاب التالي، استغربت من عنوان الكتاب "أيقظ قواك الخفية" لحظة لحظة، هل أنا اشتريت كتاب تنمية بشرية، وبعنوان غبي بهذا الشكل.. هذا لا يعقل. أتذكر بأني شاهدت ملخص لكتاب فأعجبتني أفكاره لذلك قررت اقتناءه، ولم أنتبه لكونه كتاب تنمية بشرية إلا لاحقًا، بعد شراءه. قلت حسنًا طالما الكتاب موجود وقد خسرت فيه قيمة كتابين، لنجرب قراءته،