مرحباً، أنا د. بيتر، ممثل وقد شاركت في العديد من المسرحيات والأفلام القصيرة. قدّمت مسرحيات كلاسيكية مثل الملك لير لشكسبير وأولاد حارتنا لنجيب محفوظ، بالإضافة إلى أفلام قصيرة حصدت العديد من الجوائز في عدة مهرجانات. كما حصلت على جائزة أفضل ممثل أربع مرات. التمثيل علمني الكثير، ليس فقط عن الفن، بل عن نفسي أيضاً. كل دور قمت بتجسيده أضاف بعداً جديداً لشخصيتي، وساهم في توسيع آفاق فهمي للحياة والناس. يسعدني الإجابة على كافة استفساراتكم حول مجال فن التمثيل والتشخيص
كيف يمكن للطب النفسي في الدراما أن يساهم في تغيير نظرة المجتمع للصحة النفسية؟
من خلال تضمين الأطباء النفسيين في المسلسلات، يُسهم الكتاب والمخرجون في إزالة الوصمة المرتبطة بالطب النفسي. في مسلسل "لام شمسيه"، نرى كيف يتم التعامل مع القضايا النفسية كجزء طبيعي من الحياة اليومية، ويظهر الطب النفسي كحل واقعي للتعامل مع الصدمات النفسية و المشاكل المعقده. ذلك يشجع الجمهور على أخذ الطب النفسي على محمل الجد ويكسر الصورة النمطية السلبية المرتبطة به من خلال مشاهد جلسات العلاج النفسي أو الحوار مع الأطباء النفسيين، يمكن للجمهور فهم المزيد عن الاضطرابات النفسية المختلفة، مثل
مسلسل "لام شمسية" كيف يمكن للطفل أن يتعلق بالمتحرش به؟
كنت أشاهد الحلقة الثانية من مسلسل "لام شمسية"، ولاحظت ظاهرة غريبة لفتت انتباهي بشدة. الطفل الذي يتعرض للتحرش من صديق أبيه في المسلسل بدا متعلقا بشخصية المتحرش "وسام"، التي يؤديها محمد شاهين وأرسل لها رسالة عبر الهاتف أنه يحبه، رغم أن وسام يستغله. هذه المشاعر التي ظهر بها الطفل جعلتني أتساءل: كيف يمكن للطفل أن يتعلق ويحب المتحرش؟ بالتأكيد متحرش الأطفال أذكى من أن يظهر عدائيته أو استغلاله، فهو دائما ما يدخل للطفل من موضع ضعف، مثلا طفل مهمل من قبل
كيف نقلل الفجوة بين الأجيال؟ من مسلسل عايشة الدور
مسلسل "عايشة الدور" هو دراما اجتماعية تسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين جيل الثمانينات وجيل Z في مجتمع معاصر حين تضطر "عايشه" أو "دنيا سمير غانم" أن تدخل الجامعه بدلًا من ابنة شقيقتها بسبب ظروف سفرها، لتعيش بعدها حياة مزدوجة بين كونها أمًا مثالية وشابة مرحة كما تود أن تكون، و تأتي المشكله أنه في عصر تتسارع فيه التكنولوجيا وتتغير فيه القيم بشكل سريع، أصبح من الطبيعي أن نلاحظ الفجوة بين الأجيال بشكل واضح جيل الثمانينات عاش في فترة ما
أبطال الانتقام في الأعمال الدرامية: تقديم ما نريد أم ما يجب أن نراه؟
الانتقام هو أحد المحاور الدرامية التي تحظى بجاذبية كبيرة لدى المشاهدين، حيث تقدم شخصيات تسعى للثأر بعد التعرض للظلم، فيجعل المشاهدين يتعاطفون معهم ويبررون سلوكياتهم السلبية. لكن تكرار نفس القالب الدرامي، كما نراه في كثير من الأعمال، يجعلنا نتسائل ما إذا كانت هذه الشخصيات تعكس رغبة حقيقية لدينا كجمهور أم أنها مجرد محتوى يُفرض علينا لتحقيق المشاهدات. على سبيل المثال، عندما يقدم أحمد العوضي شخصية البطل المنتقم كل عام، ويبرر ذلك بأن الجمهور يحبها وتحقق نسب مشاهدة عالية، فهل هذا
تذكر أن ما من أحد سعيداً حقاً يجد نفسه في حاجة إلى الوقوف أمام المرآه وإخبار نفسه بأنه سعيد
دوماً ما أجد أن السعادة الحقيقية هي حالة من السلام الداخلي التي لا تعتمد على الظروف الخارجية أو تقييم الآخرين. هي شعور ينبع من داخلنا، حيث نكون راضيين عن أنفسنا ونشعر بالسلام الداخلي بغض النظر عن الأحداث أو المواقف المحيطة بنا. عندما نمتلك هذه السعادة، نصبح قادرًين على التمتع باللحظات دون الحاجة إلى إظهار أو إثبات هذا الشعور للآخرين، لأننا نعلم أن السعادة الحقيقية لا تتطلب تأكيدًا خارجيًا بل تأتي من التوازن الداخلي وقبول الذات. كما قال مارك مانسون "تذكر أن
لام شمسية - الحديث عن هذه القضايا الشائكة يزيد من انتشار المشكلة أم يزيد من الوعي بها؟
“اللام القمرية ظاهرة وواضحة واللام الشمسية خبيثة لا تنطق" ولهذا سُمي المسلسل "لام شمسية" مسلسل لام شمسية بطوله أمينة خليل وإخراج كريم الشناوي تم عرض الحلقه الأولى منه والتي كانت صادمة واكتشفت نيللي أو أمينة خليل أنه يتم التحرش الجنسي بإبنها من قبل صديق زوجها ويُعد هذا المسلسل أول عمل درامي يتناول هذه المشكلة بشكل مباشر. فالتحرش الجنسي بالأطفال مشكلة خطيرة تؤثر على الأفراد والمجتمعات بشكل عميق. يتسبب في آثار نفسية طويلة الأمد على الضحية مثل القلق والاكتئاب وفقدان الثقة.
كيف نأخذ قراراً مصيرياً؟ _ نظريه نسبة المخاطر إلى الفوائد" (Risk-Benefit Ratio)
من أجمل المفاهيم التي تعلمتها في مجال الصيدلة هو مفهوم "نسبة المخاطر إلى الفوائد" (Risk-Benefit Ratio)، حيث أنه في حالات كثيرة يكون للدواء آثار جانبية خطيرة قد تصل إلى حد تهديد الحياة او “Mortality”، ومع ذلك يتم إعطاء الدواء لأنه يعد الخيار الأخير لعلاج مرض قد يؤدي بالمريض إلى الوفاة في حال عدم استخدامه. و من الممكن ان يجعله الدواء يعيش يومين بدلاً من يوم واحد. إذا اتبع الإنسان مبدأ "نسبة المخاطر إلى الفوائد"، سيكون قادرًا على تحديد متى يغامر