مجاهد الآدمي

اللهم إني أسألك خير هذا الوقع، وأعوذ بك من شره! *** الْعَقْلُ أَفْضَلُ مَرْجُوٍّ، وَالْجَهْلُ أَنْكَى عَدُوٍّ.

513 نقاط السمعة
7.5 مليون مشاهدات المحتوى
عضو منذ
>من المهم أيضاً أنّ نأخذ بعين الاعتبار - من منظور لاديني/إلحادي - أنّ لا أحد بقوى فوق طبيعيّة يهتم بأمورنا أو يدبر شؤوننا اليوميّة، هذا سيجعل منك شخصاً أكثر واقعيّة على جميع المستويات. لا نحتاج للمناظر الإلحاديّة لكنون واقعيين؛ فأيماننا بالإله - أو على الأقل بالنسبة لي - نابع من واقعيتنا؛ فالذي يرى أن عليه أن يفعل ما يشاء دون مبالاة لوجود خالق من عدمه، هو الذي ابتعد عن الواقعيّة والتفكير القويم.
>من اغبى ما قرات عل مر التاريخ إذن أعطنا أنت أذكى ما قرأت على مرّة التاريخ؟! >بئس عذر اقبح من دنب لك و لهدا الاله المعذرة!، فلا يوجد ذنب ليكون هناك عذر!
المعذرة! لم أكن أعلم أن هناك دولًا عظيمة بهذا القدر الذي تستطيع بهي أن تمنع حتى قول وتقرير ما هو صحيح! فهلّا نوّرتنا ببعض أسماء تلك الدول السامية؟!
-1
لا نعلم رضى الله عن اليمن وسوريا والعراق والصومال وغيرها من الدول الشقيقة، وإن كنا نسأل الله الرضى عنها. لكن بالنسبة لأمم الكفر والضلال فإنما يمد لهم الله في الدنيا، ليمد لهم عذاب الآخرة مدّا. ولا أحسب أننا - نحن الثقلين - بحاجة للمكوث تحت شجرة مظلة في هذه الصحراء البعيدة كي نموت ونتعفّن تحتها، بل بحاجة لنمضي قدمًا في صقيع الشمس حتى نصل موردًا أو نصل غايتنا.
>لا يحق لأحدهم الاعتراض على تدخلك في شؤون الناس الصواب: >لا يحق لمن يرى التدخل في شوؤن الناس خطأ، أن يعترض على تدخلك في شؤون الناس؛ لأن ذلك من التدخل في شؤون الناس. ------------ >على أيّ حال، إن لم تكن في دولة مثل السعودية أو إيران فلا أحد سيأخذ إذنك لفعل ما يحلو له دعني أُبشّرك بأنّ جلّ ما قلتُه في هذا الصدد نافذ بأمر القانون في معظم الدول الإسلامية. وأما تلك الدول الظالمة لنفسها، فلا يأس مع الحياة، ودوام
-1
>الآخرون لا وصاية لك أو لي عليهم. هذا شرعك أنت، وأول ما يجب عليك أن تفعله: تطبقه على نفسك، ولا تمليه علي. أما بالنسبة لي فسأفعل ما يمليه على ديني تجاه نفسي وغيري. ولك في النهاية أن تنقدني في فعلي وقولي واعتقادي، بما هو معقول.
-3
>ولكن من أنت ومن أنا لكي نسلبهم حياتهم ونرجمهم حتى الموت لمجرد أنهم مقرفين بالنسبة لنا. المسألة لا تحتاج منصبًا دستوريًا أو سلطة عليا لنُقرر ونقول أن ذاك الفعل خاطئ، ثم نفعل ما بوسعنا - بكل الوسائل المشروعة - لنزيله.
-1
>لكنني في ذات الوقت أترك الناس و شانهم ليمارسوا الجنس مع من أرادوا، في النهاية هذا لن يؤثّر عليّ سلباً أو إيجاباً. على ما عندنا من الدين: نعم يؤثر هذا سلبًا!
* الشذوذ الجنسي ممقوت لذاته وعدم موافقته للفطرة. وأصل اعتراضنا على فاعليه هو مضيهم فيه، وعدم عودتهم للصواب، فهم لم يُجبروا على ذاك الشذوذ، بل هو اختيار قد تكون الظروف هي التي قادتهم إليه، لكن يمكنهم العدول عنه إن عزموا على ذلك. * بالنسبة للوعي، فيمكننا أن نعتبر الحاسوب (أو الجوال) الذي تقرأين فيه هذا الكلام، له وعي؛ فلح حساسات يشعر بها، وله معالج وذاكرة يفكر وتذكر بهما، وبهذا يكون مثل الإنسان! وهذا ليس صحيحًا؛ مجرّد التفكير والإحساس لا يولّد
لا يبدو هذا؛ فللموقع سياسية توجه جميع المستخدمين لاستخدام الفصحى، ولو كانت نيتهم سيئة لما وضعوها.
مستغرب من حسوب هذا!؛ لاسيما أن الأسماء المكتوبة باللاتينيّة صعبة القراءة، ويشيع فيها الترميز دون اسم مفهوم، ومظهرها أقبح من الأسماء المكتوبة بالعربيّة.
عدم الولاء هذا عند عموم الناس كما الحكومة.
هل لديك أي تعليق على الاستشفاء ببول البعير؟
الحكومة لا تنزل من السماء، بل تأتي من أهل البلد وعمالها. فإن نضب من أهلها أُلُو الألباب، صعد سلم السلطة الأوباش ممن لا علم لهم ولا عقل. وبهذا تضيع البلاد والعباد. أما إن صبر خاصتها على مصاعبها وسعوا (بما هو متاح) للصعود بأمتهم، كان من ذلك ما ينتفع به الناس، وما يكون بهي سببًا يقربهم إلى ولات الأمر، وقلوب الناس.
التوجيه الصحيح لقدرة العقلاء هي استخدامها لإصلاح ما هو راهن من وضع البلاد، ليس متابعة حال الأجانب والتفكير فيها فقط بما يبعده عن مشكلات مجتمعه، والتي تغلق عقله على أن مجتمعه متخلف، فلا يعود يفكر في حلول مشكلاته. التعليم الهابط الذي تتكلّم عنه كان ليرقا لو أنّ العقلاء أوعزوا إلى أهل الحل والقعد بما بان لهم من حوجة لتطوير المناهج. ولكن حين هاجر بعضهم وقعد البعض الآخر، ركض المنهج ولم يتقدم (إلا قليلا). وعمومًا مهما كانت فوائد الهجرة، فهي حالية
هذا منكر عرفًا عند أهلي الجعليين.
* الطوفان عقاب جزاء دنيوي؛ فالهدف منه ليس البيان والهداية، إنما العقاب والنكال؛ شأنها في ذلك شأن الصيحة، والريح العاتية، وإغراق فرعون وقومه، إلى آخرها...؛ صحيح أنها كلها مُعجزة على البشرة، لكنها لم تأتي لبيان شيء. في المجمل هي ليست آية كونية وليست معجزة (حسب اصطلاحها). * بالنسبة للمكر حسب علمي بمعناها اللغوي هي الاحتيال في الخفاء. إذن ما يجعل المكر حسنًا أو سيئًا هو كنه تلك الحيلة. وأما استعماله - سابقًا وحاضرًا ومستقبلًا - فهو في كلّ ما يواجه
أولًا ليس كلّ تغيّر في ميل وذاكرة الإنسان هو تحويل لإنسان آخر؛ فمثلًا أنا البراحة كنتُ أذكر أشياء لا أذكرها حاليًا، هل يعني هذا أني إنسان آخر؟!. أيضًا قد أكون قبل سنة مُحبًا لإنسان لا أُحبه الآن، هل هذا يعني أني لستُ نفس الشخص الذي كنته قبل عام (بالنسبة لذاته). وإيضًا إن مات لامرأة ابن، وحزنت عليه، ثمّ مرّت السنين ونسيت حزنها، هل يجعلها هذا إنسانة أخرى لا علاقة لها بسابق عهدها قبل نسيانها؟!. ثانيًا تلك الأم التي مثّلتَ بها
مظهر هذه الأغلفة جيّد، وإن كانت بلا دلالة واضحة؛ وعن نفسي لم يمر عليّ كتاب وجدتُ صور غلافه دالة على مكتوبه (لا عربي ولا أجنبي).
-1
بلا شكل، هذا ما نبغيه؛ فنحن لا نريدهم أن يجتنبوا الباطل (على صوره الكبرى والصغرى) فحسب، بل أن يتمنوا زواله أيضًا!
>وإن سألني سأحاول الإجابة قدر المستطاع، ولكني لن *أجبره* على شيء ما المشكلة في الإجبار إن كان الأمر فيه حقّ وباطل، صواب وخطأ؟ (وحبّذا لو كان ردّك عقليًا!) وهذا السؤال موجّه للإدريسي أيضًا ([@ZaidEd])؛ فقد ردّ بالإيجاب على هذه النقطة.
لو صحّ كلامك، فإن خروج كلّ العلماء والمبدعين من الجزائر ما كان ليضر، فالجزائر لن تستفيد منهم!. وهذا غير صحيح؛ فالتطوّر والتقدّم ليس مستحيلًا، فالساحة العلميّة الجيّدة تُبنى بالرجال الأكفاء، وكان هو - وآخرون - ليكونوا أحد الذين يسهمون في ذاك البناء لو أنهم أولوا الجزائر الأهميّة، وبذلوا فيها ما يمتلكون من قدرات. نعم هو قد أفاد اللغة العربيّة بعمله هناك، ولكن لعمله في الجزائر حسنتان، الأولى عاجلة: بأن يحسّن من الوضع العلمي والبحثي وحتى الإنتاجي في الجزائر بما يمتلكه
الضعف في مجال العلوم يعالج بمعالجة أسبابه، لا بإخراج العقول من البلاد وابتعاثها للخارج. مثلًا أن يكون لكلّ جامعة موظفون ليس لهم وظيفة إلا التجوال حول العالم لجمع العلوم وترجمتها (من شتى اللغات، وليس من اللغات الشائعة فقط) ثم إرسالها إلى جامعاتهم لكي تُحدّث تلك الجامعات مناهجها إلى الأفضل، وهكذا يرتقي مستواها العلمي (وبالتالي مستوى البلاد). هذا بالإضافة إلى معالجات أخرى مثل زيادة الإنفاق على التعليم والبحث والتطوير (من الدولة ومن بقيّة المواطنين والشركات)، وغير ذلك...
>يعني أبحاثه أعماله دراسته، اختراعاته سكنه كله في كندا، هذا هو معنى الاستقرار وخلاصة القول أنه أقام في كندا وترك الجزائر! يا أسفاه على ما بذلتِ الجزائرُ فيه!
-2
إذن كلمة "استقر" لا معنى لها؛ فليس هناك أحد يذهب كلّ صباح من منزله في الجزائر إلى جامعته في كندا ثم يعود في المساء. ثانيًا كيف لم يتركها هو "رجل أعمال في كندا"؛ ولو كان فعلًا لم يتركها لكان "رجل أعمال في الجزائر".