أنا سعيد بهذا بارك الله فيك وممتن للغاية لتذكرك لي.
0
نحن في دول نامية لا نضمن هل سيتوفر الخبز في المحلات غدا أم لا لا أرى ذلك؛ فهذا محفز أكبر لتغيير الوضع؛ فماذا لو انتهى المال! وإذا كان شعور الخوف من الخسارة صعب؛ فشعور انهيار كل شيء سيكون أكثر صعوبة. ولكل بيئة احتياجات؛ لكن المشكلة في نظري هي التكرار؛ ففي مجتمعاتنا أول مشروع يخطر على بال أي شخص هو المطعم! وهذا التكرار المقيت أدعى للفشل بالطبع.
أن الاستثمار مثلما يأتي بعوائد كبيرة بسرعة قد يضيع أموالك بنفس السرعة صحيح وأرى أن عالم اليوم لا يوجد مجال به لا يتعرض للخسائر؛ فحتى الموظف في الشركة معرض في أي وقت لخسارة عمله؛ وحدث هذا في الآونة الأخيرة بسبب وباء كورونا؛ فقد خسر الكثيرون أعمالهم بين عشيةٍ وضحاها. وبالطبع الكثير يعرف أن الاستثمار يحمل الوجهين؛ لكن ألم الخسارة أحيانًا يسبب الإحباط.
تلعب البيئة الداخلية والخارجية الدور المؤثر الكبير في سبل الاستثمار الشخصي وايجاد المشاريع الناجحة بالفعل وقد عايشت ذلك أمام عيني؛ فأقمت في دولة أكثر من 60% منها موظفون في الهيئات الحكومية؛ وهم أبناء البلد والـ 40% الآخرين هم أصحاب المشروعات؛ حتى إنني قابلت أحد الـ 40% فقال لي إن نهجهم هذا سيؤثر على أجيالهم القادمة؛ فسيكونوا موظفين بلا مهاراتٍ تجارية أو استثمارية. إن شعور الأمان الوظيفي ربما يكون سبب في هذا النمط من التفكير. وربما مع التغلب عليه؛ يمكن تغيير
وإذا امتنع عن الاختيار سوف يتسبب في موت الطرفين هذه مغالطة منطقية؛ فقياس ذلك على الطبيب سيصوره أنه قاتل لأحدهما؛ إما الأم أو الطفل وهذا غير صحيح. بل إن أحد الضررين واقع لا محالة؛ وهو يحاول أن يخرج بأقل خسائر؛ فهو لا يقتل أحدهما للإبقاء على الآخر بالمعنى المذكور. أما عن كلمة الغاية فالمقصود بها الهدف النهائي ففرق حتى في اللغة بين الهدف والغاية؛ فالغاية هي الأعلى والأبعد؛ فنقول هدفنا اتباع تعاليم الدين في الدنيا وغايتنا رضا الله والجنة. فالغاية
انتشار ظاهرة "المستريح" أرى أن هذا نابع من الخوف؛ لذلك يبحث الناس عمن ينوب عنهم في هذه المسألة الصعبة في نظرهم؛ فظاهرة المستريح ليست حديثة عهد بالمجتمع المصري؛ بل إنها منذ عقود طويلة، وكانت وما زالت تُذكر في سياق التندر؛ وحتى في السينما مثل العتبة الخضرا على سبيل المثال. فخوف الشخص أن يكون مسؤولًا عن إدارة أموره المالية؛ تدفعه للبحث عمن يملك العصا السحرية؛ لحل مشكلاته المادية.
فكرة ان الله يرد على عباده كافة أعمالهم الكثير من الظالمين في تاريخ البشرية ماتوا ولم يُصابوا بأذى؛ فالحياة ليست دار جزاء حتى من منظور الدين. فهي دار اختبار وإذا حدث لبعض من شمت أو تجبر سوء في حياته؛ فقد يكون للعبرة؛ لكنه ليس هذا القاعدة الرئيسة. وهذا لا ينافى مع أن دعاء المظلوم مجاب؛ فإجابة الدعاء من المنظور الإسلامي؛ لا يعني فقط التحقيق حسب الرغبة؛ لكن ربما التحقيق في الآخرة، أو دفع بلاء. لذلك لا أرى أننا لابد أن
نصيحة غير مجرب! الاستقلال بشكلٍ عام هو شعور رائع؛ وقد فكرت فيه مرات عديدة حتى قبل زواجي أن أعيش وحدي، ولاقى هذا نقدًا من والدي؛ على الرغم من استقلالي المادي قبل التخرج بسنواتٍ طويلة. فقد كانوا يؤمنون أن الاستقلال يكون للرجل أو الفتاة بعد الزواج! فسافرت لأحقق الاستقلال دون زواج. على أية حال فطبيعة الرجل في مجتمعاتنا تختلف -في الغالب- عن المرأة. فالبنت تقابلها بعض العقبات، لكن عليها أن تبحث عن استقلالٍ مادي بعمل مشروعها الخاص، والبدء في ممارسة عملها،
وأنت هل تؤمن بأن هناك وصفة سحرية للنجاح؟ ليست وصفة سحرية، لكن خلاصة تجربة الأشخاص قد تفيد مع البعض؛ فكل إنسان له هدف خاص، وكلما كان حريصًا على تحقيق هدفه؛ كلما كانت النتائج أفضل. في رأيي ليست كل النصائح تعطي ثمارها؛ فالنتائج غالبًا تتوقف على عزيمة الشخص؛ فحولنا الآن الكثير من الدورات التعليمية المجانية في كل المجالات تقريبًا، لكن قرار الالتزام إن لم يكن نابع من النفس؛ فلن يحدث أي تغيير. وما هو النهج أو القاعدة التي حين اتبعتها أثرت
المرأة العربية والغربية والصينية لهن نفس طرق التقييم بعض المجتمعات تعمل المرأة مع الرجل؛ وهذه ليست حالات فردية؛ ففي مسألة المال ربما تتفاوت؛ لا أنكر أن الغالبية تبحث عن المال؛ لأنها بالطبع تريد أن تعيش حياة كريمة وهذا حق لا جدال فيه. أما بالنسبة للمظهر؛ ففي مجتمعي يوجد الكثير من النساء الجميلات يتزوجن من رجال عاديين تمامًا؛ ومسألة التكافؤ في الوظائف أو في التعليم فهي متفاوتة؛ فمسألة الطبيبة تتزوج طبيب! ففي بعض المجتمعات الريفية طبيبات متزوجات من رجالٍ تعليمهم متوسط!
ماذا يقصد به من وجهة نظرك؟ وما هي أنواعه؟ سأجاوب بإيجاز يمكن أن أعرف رأس المال ببساطة شديدة أنه: كل عامل من عوامل تكوين المشروع؛ فالبناء نفسه من رأس المال؛ والأثاث الداخلي في حالة المكاتب والأماكن الإدارية يُعد من أشكال رأس المال. وفي هذه الحالة؛ فإن أنواع رأس المال لن تكون في صورة ثابتة؛ أو كما يظن الكثيرون تتمثل في المال فقط؛ بل إنها ستكون متنوعة بتنوع مصادرها على النحو التالي: السيولة المالية: وهي الأمول التي تسير المشروع وتلبي احتياجاته
إذا كان المقصود بالروحانية ممارسة نمط ديني معين؛ فهذه المشاعر يمارسها الجميع تقريبًا. حتى في بعض الحالات التي لا تتبع دينًا بعينه؛ فإنها تتبنى سلوكًا مشابهًا للسلوك الروحاني الديني. وعلى أية حال؛ فإن هذه السعادة تتفق مع الفطرة الإنسانية؛ ويوجد اقتراح يقول إن الحالة الروحية ترجع إلى ما يُعرف باسم God gene وهو المسؤول عن الاندفاع إلى التجربة الروحانية؛ مما يعود على الممارس بالسعادة. وقد تناول هذا الأمر Dean Hamer في كتابه The God gene. ولكن من منظوري الخاص؛ أرى
هل تتفقون مع مقولة: أن ما يكون عاماً لابد أن يكون له قيمة ضئيلة ؟؟ بالطبع أتفق؛ فبعض المجالات العملية أصبحت تؤكد ذلك؛ وهذه المقولة تشبه قانون الوفرة والندرة والعرض والطلب. فكلما كانت المهارة خاصة تكون قيمتها عالية للغاية، وكلما كانت شائعة ويسهل دخولها للجميع صارت بلا قيمة تقريبًا. وفي الحياة العملية بات هذا واضحًا؛ فبعض التخصصات منذ 20 عامًا كانت ذات قيمة مرتفعة، ومع زيادة المعروض أصبحت بلا قيمةٍ تُذكر.
شخص واحد تغيره الأفعال والخبرات الحياتية اليومية ليكون شخص آخر ولماذا نلعب دور الناقد في بعض الأحيان ثم نحن نفس الأشخاص نمارس نفس الأمر! على سبيل المثال أحدهم ضرب ابنه الصغير، ورأى هذا الموقف أحد الشباب؛ فانتقده بشدة، وتمر الأعوام، ويصبح الشاب أب لولد؛ فيمارس نفس السلوك عليه متناسيًا أنه انتقده بالأمس! فهل توجد تجربة وخبرات جديدة أثبتت للشخص أن الضرب له فوائد؟!