محمد عبد الكريم

كاتب وباحث أكاديمي أعشق التدوين والكتابة التسويقية بشكلٍ خاص، وخبرتي تزيد عن 6 سنواتٍ من العمل كاتب مستقل على منصاتٍ مختلفة.

63 نقاط السمعة
19.3 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
11

العواطف غالبًا ما يكون لها السطوة على العقل

جميعنا تتحكم فينا المشاعر ولو بقدرٍ بسيط؛ فالمنطق العقلي أحيانًا لا يكون السبيل المثالي في حياتنا. والصراع القائم بين العقل والميول العاطفية هو نزعة إنسانية ستظل ما دامت البشرية موجودة. فلو فكرنا للحظاتٍ في قراراتٍ مصيرية تتعلق بأقرب الناس إلينا سيتنازل الكثيرون عن مبادئ ثابتة في حياتهم لأن العاطفة غلبتهم؛ وهذه طبيعة البشر. وأفضل توصيفٍ لهذا من وجهة نظري ما صاغه الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه سيكولوجية الجماهير جوستاف لوبون هو عالم اجتماعٍ فرنسي وطبيب وفيلسوف ومؤرخ وكأنه موسوعة علمية
5

لماذا نتألم؟ ما الحكمة من وجود الألم؟

دائمًا ما كنت أجيب عن هذه الأسئلة من منظورٍ واحد فقط؛ ومجمله الحديث عن البلاء والكبد الدنيوي. لكن بقدرٍ عجيب وقع أمامي كتاب اسمه هبة الألم اسم لافت للغاية، وسألت نفسي قبل القراءة أي نعمةٍ التي يقصدها؟! وما تصفحت الكتاب حتى تحول تفكيري تمامًا. لذلك دعني آخذك في عرض قصة من الكتاب؛ لتعرف موضوعه أكثر. كتاب هبة الألم لـ بول براند استهل المؤلف كتابه بقصة طفلةٍ مريضة كان يشرف على علاجها؛ كان الطبيب متخصص في مرض الجذام؛ وكان أهل البنت
4

لماذا نقع في الأخطاء التي انتقدناها؟

حياتنا عجيبة للغاية؛ فدائمًا ما تتبدل الأدوار؛ فأكون ناقدًا يومًا وبعدها أصبح ممارسًا لفعلٍ كنت أحسبني بعيدًا عنه؛ وأظن أني لست هذا الشخص. ولكن مع مرور الوقت؛ اتضح لي أننا كلنا ذلك الشخص؛ ولكن لماذا يحدث ذلك؟! أرى أن الأمر له عدة عواملٍ مختلفة؛ وبناءً على تفكيرٍ طويل في هذا الأمر؛ فقد خلصت إلى سببين هما الأبرز في نظري: غلبة العواطف أحيانًا تغلبنا العواطف؛ فإذا كنت انتقد مبدأ الغش في الامتحانات مثلًا؛ فإن الأمر إذا تعلق بأحد أخوتي أو ولدي؛
3

لماذا نخاف الاستثمار؟

في مقالٍ نشرته منصة GROW بعنوان: لماذا يمكن أن يكون الاستثمار مخيفًا؟ وكيفية التغلب على الخوف؟ تناول المقال مسألة الخوف من الاستثمار، واستند رأي الباحث في جامعة ستانفورد براين جيفري ؛ المتمثل في مقولته:«الأمل يدفعك نحو المقدمة، والخوف يثبط عزيتمك» ثم أشار إلى حتمية التفكير في الانتصارات المحتملة؛ للتخلي عن المخاوف. معظمنا حصل على مبلغٍ من مدخراتٍ قديمة، وأصبح أمامنا العديد من الخيارات؛ ومنها فكرة استثمارها في مشروعٍ معين؛ والحصول على أرباح. ولأني من الأشخاص الحالمين؛ الذين يبنون القصور فوق
4

كم ضيع الحب من أجيال: كيف نحب أبناءنا؟

إن غريزة حب الأطفال موجودة في الكائنات الحية والبشر على وجه الخصوص؛ وإن حب الوالدين لأطفالهم يختلف عن حب الأبناء للوالدين. فحب الوالدين غرائزي بدون أسباب؛ وبالطبع توجد استثناءات لكن هذا في العموم. ولكن متى يكون حب الوالدين نقمة؟ في مقال بعنوان مساومة الأطفال.. افعل ما أريد لأعطيك اهتمامي يناقش إباء أبو طه هذه القضية فيقول: قد يتوجه الأهل لاستخدام أساليب الحبّ المشروط كجزء من هيمنة الوالدين التي تُفرض على الأبناء، والتي يجد فيها الوالدان وسيلة للسيطرة، وطريقةً لتعزيز التوافق
2
4

الكل يريد أن يكون رائد أعمال فهل ريادة الأعمال تتسع للجميع؟!

جميعنا يطمح إلى أن يكون مستقلًا بالمعني الحقيقي، وأن يؤسس عمله الخاص ويغير حياته بشكلٍ جذري. وبما أن الطموح يتملك الغالبية؛ فالنظرة الواقعية تغيب أحيانًا؛ وقد يغض البعض الطرف عن حالات الفشل، أو عن معرفة مقومات النجاح؛ لتطبيقها في مشروعه. مصطلح (ريادة الأعمال) أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة، لكن هل هو السبيل الوحيد لإثبات نجاحنا؟ وهل نتساوى جميعًا في قدراتنا لتأسيس أعمالنا؟ من وجهة نظري؛ لا أرى أن الوظيفة من الأمور التي تنتقص من قدر صاحبها؛ وكذلك أرى أننا جميعًا