حسابي

بحث

القائمة

مازن صافي

مازن صافي، من فلسطين، صيدلي، كاتب محتوى في مجالات مختلفة منها الصحية والادارية والأدبية والثقافية والفلسفية والتدوين. حاصل على ICDL ، ومدرب في ادارة المعرفة ( جاهز ومستعد للعمل ) Call to Action

2.34 ألف نقاط السمعة
660 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ 3 سنوات
لكن في رأيي، مقارنة العقل بالكمبيوتر فيها تقزيم له. فالعقل لا يُبرمج فقط، بل يبدع، يتخيل، يتذوق الجمال، يشعر، ويصنع معاني من العدم. وهذا ما لا يُمكن لأي كمبيوتر – مهما بلغت قدراته – أن يُحاكيه كليًا. لا تعليق بعد هذه السيمفونية الفكرية الراقية .. رائع
فعلا أمل، ان العواطف والتجارب تلعبان الدور الحاسم في تشكيل افكارنا وقرارانا ومسارنا في الحياة. وافتقار الالة الى التجربة الانسانية تعني فشله في ان يقارن بالعقل البشري. وليس من السهل استنساخ العقل البشري في التكنولوجيا، ولكنه هو الذي يطورها لصالحه.
جورج، ساختصر معك .. بيقولوا في الامثال (اذا بعدت عن الراس سلمت) والمقصود هنا عدم اصابة الدماغ. فكل خلية في العقل البشري لها وظيفتها وكل خلية تتلف لا تعوض. ولكن جهاز الكمبيوتر يمكن اصلاحه وتبديل قطعه وتقليل او زيادة ذاكرته. هذا جانب حيوي. في الجانب الآخر، ان الانسان بعقله هو الذي يصل بالمعرفة الى الحكمة، بينما الجهاز مجرد معالج للبيانات.
سيمون، كما ان هناك العاطفة الانسانية الجياشةوالتي تتغلب على ما يصدر من أصوات من الأجهزة .. فإن الانسان هو الذي يملك الاحاسيسات والمشاعر التي تفتقدها الالة مهما تم استخدامها لتحاكي الانسان. وبالفعل المشكلة ليست في التشبيه.
اخ كريم، بالفعل علينا ألا نترك عقولنا للجهاز الذي هو بالاساس صنع الانسان .. وكما ان هناك كمبيوترات عملاقة ومختلفة عن بعضها البعض، هناك عقول ايضا متباينة بين الضعف والقوة. لكن الفيصل هنا أن عقل الانسان هو الذي صنع الكمبيوتر ويمكنه صناعة ما بعد الكمبيوتر.
صحيح، سيمون .. حتى أننا حين نتصفح موقعاً لقراءة تقرير نجد أن الانفوجرافيك يكون أكثر قبولاً وأكثر جذباً للقاريء وربما أسرع في الانتهاء من التقرير. لكن هناك تفاصيل دقيقة أو مهمة يمكن الا تذكر في التصميم البصري المرئي، لهذا أرى أن عملية المزج بين الاثنين أقوى للقاريء بإذن الله.
الافكار المعقدة تحتاج الى قراءة معمقة وتعزيز بالرسومات او البيانات البصرية ... اتفق معك .. الخلط بين الاسلوبين والطريقين أكثر قوة في فهم ومعالجة المعلومات.
دماغنا يعالج المعلومات البصرية بدقة و بشكل أفضل من اللغة المكتوبة. لا ادري لماذا ذهبت الى علم الدواء حيث تخصصي، فنحن أحيانا نطلب من المريض أن يوافق على أن يصرف له العلاج (حقن) وليس (أقراص). ومع العلم ان الفائدة والهدف من العلاج واحد .. وهو حدوث استجابة علاجية. لكن مسألة سرعة الاستجابة هنا يختلف، ففي الوقت الذي يكون الحقن اسرع للاستجابة نجد ان الاقراص تحتاج عدة عمليات حتى تحدث الاستجابة. وفي حال طبقنا ذلك على القراءة ومعالجة المعلومات. نجد أن
اعتقد اخي حسين أن النمط الشخصي لكل منا قد يتشابه او يختلف مع غيره. وبالتالي ينعكس هذا على الدماغ. فهناك من لا يحب ان يرى صورة او يقرأ كتاب، بل تجده مبدعا وهو متسمع حتى ان ملكات الحفظ والفهم تكون عنده اكبر. لكن بالفعل نحن نحتاج الى تدريب عملي وممارسة ممنهجة سواء لكيفية استقبال الصورة وترجمتها بنجاح أو القراءة العميقة التي تعتبر للبعض أنها المتعة الحقيقة وانها الوسيلة التي يمكن بها رسم الخارطة الذهنية وبهذا نجد ترابط بين الصورة والكتابة
مرحبا أخي عماد الدين أرى أن رأيك يعبر عن فهم عميق لعملية التعلم. فعلا القراءة تتطلب تفاعلاً ذهنيا أكبر، مما يساعد على تعزيز الفهم والذاكرة. بينما الصور قد تثير انطباعات سريعة، فإن المحتوى المكتوب يمكّن القاريء من التفكير والتحليل، مما يجعل المعلومات أكثر ثباتاً في الذاكرة.
تمام، سؤال عميق. تجربتي الشخصية ان القراءة والتدوين مهمة جدا في حال النصوص المكتوبة، وفي الاجتماعات مثالاً، يتم تعزيز النقاش (ببعض) الصور أو الفيديوهات أو حتى الكتابة على السبورة الالكترونية او غيرها. وفي حال التعمق أكثر في النص لغرض الحصول على تحليل نقدي او تفسير وربط بين البيانات، أفضل عدم الاعتماد المفرط على المحتوى البصري، ولربما من أكبر سيئات التعليم الالكتروني أو عن بعد هو التشيت او التشتت الذي يصيب الطلاب لأن الاعتماد على التكنولوجيا بصورة دائمة ومفرطة سوف يصيب
برأيك أ.بسمة ومن خلال تجربتك، ما هي أكثر مواد العرض البصري استجابة لدى الطلاب الأطفال. وهل تفضلي الصور في الشرح ام عرض الفيديو التفاعلي.
بالضبط رغدة .. وهذه التقنية يمكننا أن نسميها "تطويع العقل البشري"، بحيث أننا نرتب المعلومة بطريقة تشبه تركيب العقل البشري تماماً، لهذا يسهل استرجاعها. ولعل سؤال يقفز أمامي ويخبرني: ما الذي يثير رغدة في معرض للصور القديمة؟
شكرا لنشر تجربتك الجميلة والناجحة .. ولكن هؤلاء 20% كيف يمكننا تدريبهم على الميل الى 80%
اتفق معك في كل تجربتك. وبالفعل ان وضع أولويات واضحة أمرًا أساسيًا لتجنب الإرهاق. ويساعد ذلك على توجيه الجهود نحو المهام الأكثر أهمية وتخفيف الضغط الناتج عن تعدد المهام. وكما أن المراجعة الدورية للأولويات تعزز القدرة على التكيف مع التغيرات في العمل، مما يضمن الاستمرار في التركيز على الأهداف المطلوبة. وايضا أخذ فترات راحة بين المهام يعيد شحن الطاقة الذهنية والبدنية، مما يزيد من الإنتاجية ويقلل من الشعور بالإرهاق. كذلك فان التريث قبل قبول المهام الجديدة يمنح فرصة لتقييم مدى
رائع عبدالرحمن، ان كان هناك من خيارات فسوف نختار الاثنين، التحفيز والبناء. لأننا بالفعل نعيش في عصر يتطلب منا أكثر من مجرد الإرادة؛ فنحن بحاجة إلى تحفيزها وبناء منظومة تدعمها بشكل فعال!. والسبب هنا، لأن تحفيز الارادة هو المفتاح الذي يفتح أبواب المبادرات والتغيير، حيث يمنح الأفراد الالهام اللازم لتجاوز العقبات. وهذه الطموحات تحتاج الى حاضنة، وخطوات ملموسة نحو النجاح. انها اطار العمل الذي يستوعب كل ذلك. وبالتالي نحن الان أمام بيئة تحقق فيها نتائج مذهلة، حيث يحصل الجميع على
الاهم من امتلاك الشجاعة، هو امتلاك الارادة لاعادة تعريف ماذا ولماذا وكيف وهل ومتى نبدأ في تغيير السياسات وصناعة الغد المشرق وانطلاق الطاقات الكامنة فرديا وجمعيا. الإرادة هي المحور الذي يدور حوله التغيير الحقيقي الشجاعة تأتي كعامل مكمل لإحداث تأثير إيجابي
أعتقد نحن نتطلع ان يصل العنصر البشري لمستوى ومسار يحقق الانجازات التي تحول تلقائيا البيئة وتطورها. وأحيانا الامر يحتاج لتغيير قوانين وانظمة بصورة غير مسبوقة. نحن لازلنا من هواة حمل الأجهزة الحديثة، ولم نفكر بعد، كيف يمكننا صناعتها.
العنصر الأساس في تركيب أي بيئة عمل هو (الانسان) .. والانسان هو الموظف العادي والمدير وحتى القائد .. لهذا التغيير يكون من خلال هذا العنصر الاساسي مع اهمية استخدام الأدوات التي تتناسب مع التغيير . مثال/ الانتقال من البيئة الورقية الى البيئة الرقمية ، بحاجة الى موظفين أكفاء ولديهم المعرفة في برامج الحاسوب والقدرة على التدريب ولا ننس اهمية توفر أجهزة الحواسيب ومرفقاتها .. وهكذا الانتقال من بيئة لأخرى يمكن تشكيلها. والأمر لا يتعلق بالتوازن فقط، بل بإدارة المعرفة والقدرة
اخي العزيز عماد الدين، دعنا نتفق ان الثقافة ليست ثابتة فهي تكتسب وتجدد. الامر يعود الى المؤسسة نفسها وكيفية اداراتها لمنظومة الموظفين وتوزيع ساعات العمل (وفق دراسة اقتصادية ونفسية واجتماعية) وكذلك تعتمد على الموظف نفسه الذي يجب ان يحترم مفهوم الاستراحة او حتى (5 دقائق قهوة). انت الان قد تحدد بدء من الغد ان الساعة 6 مساء موعداً يومياً، لأخذ راحة من جهاز الجوال واللابتوب وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا وتخصص نصف ساعة لقراءة القران وتدبره .. ليكون ذلك خروجاً عن
مرحبا عماد الدين، سؤال جميل. لنفكر معا ً في استيراتيجية ادارة المهام. كيف ذلك؟ ننتقل الان الى ادارة الوقت وتقسيم المهام في الساعات التي نحددها. المهام التي لا تكتمل نكتفي بما انجز فيها ونضيف الباقي للجدول التالي ونكتسب تجربة فيما بعد حول وضع الوقت المناسب للمهمة. المهمة كبيرة وثقيلة. ما الذي يجبرك ان تصعد 5 طوابق وانت تحمل 15 كيلو .. من البداية قرر ان تشتري ما وزنه 5 كيلو فقط حدد الأهم وفي كل مرة تحدد المطلوب التالي ..
مرحبا رغدة، سعيد بمداخلتك. صديقي المهندس جهاد، يخصص يوم الجمعة لأسرته، يغلق هاتفه ولا يستخدم أي وسيلة تواصل. يوم الجمعة للعبادة والاسرة وحتى انه يتحرر من ملابسه الرسمية ويرتدي ملابس تناسب نشاطاته في هذا اليوم الخاص به وحده. البعض يخبره ان يخصص عصر الجمعة للعمل، وخاصة انه يكسب الكثير في الساعة الواحدة. سنوات طويلة ويرفض ذلك على اساس ان الكسب الحقيقي في التعرف على الاسرة والاولاد وتفريغ كل ما علق بالنفس والروح والبدن من 6 ايام طوال خلال الاسبوع. توقفت
تماما أخي عبدالرحمن. سأخبرك شيئا عن قصة مشوقة، يمكنك قراءتها مرة واحدة، وتشتاق للعودة لها. وبل يمكن أن تحفظ محتوياتها وكما يمكن أن تخبر غيرك عنها. في المقابل، هناك قصة تشعر أنها أصابتك بالارهاق من صفحاتها الأولى وتتمنى لو لم تبدأ فيها. هل هذه رغبات داخلية أم انسجام ام رضا عن المحتوى ام تأثير ما أصابك .. دعنا ننتقل الان الى الانتماء .. هناك من ينتمي للبيت وتجده يعشق حتى النوم في المطبخ. حقيقة هذه. وهناك من تخنقه جدران البيت
جميل ما تفضلت به كريم، دعنا نفكر في صندوق الوقت والخبرات والمهارات والقدرة على التمييز بين ما يمكننا فعله وما يمكن المحاولة فيه وتلك المشاريع التي يجب تجنبها. حسناً نحن الان في مرحلة قرار بناء على معطيات ومعلومات. والقرار يكون ناجحاً، كلما تعرفنا أكثر على امكانياتنا وماذا نريد وكيف نرفض وكيف نتراجع أو كيف نفعل معادلة الوقت والانجاز. اعتقد ايضا ان الانتاجية النوعية أفضل كثيراً من الانتاجية الكمية. ومثال أن مشروع ما يمكن ان يستغرق منك 30 يوم، وعائده المالي
سيمون، بالفعل في العمل الحر يكاد الوقت يكون لصالح العمل فقط، وبالكاد يتمكن الشخص من اقتناص وقت (مستقطع) لممارسة هواياته أو اثراء برنامجه الاجتماعي. وكلما تعمقت المشاريع وتنوعت كلما انعزل الشخص عن محيطة وأصبح لصيقاً أكثر بمشاريعه وجهاز الحاسوب. هو ينجز بالفعل ولكنه يحترق ويحرق ارتباطه بمن حوله. برأيك ان قدر لك ان تضعي النصيحة السادسة: ما هي من خلال تجربتك الناجحة؟ .. ارجو صياغتها.