اتفق معك اخي جورج.
0
نعم ان تبادل الافكار في جلسة تواصل هو الطريقة للوصول الى الفهم المشترك من خلال فهم الاختلافات بين اعضاء الفريق وتعزيز الاتفاق فيما بينهم. وتجربتك عبارة عن استخدامك طريقة كفؤة في نقل المعلومات وشرحها والقدرة على معالجة البيانات والوصول الى القرارات السليمة. التواصل كما فهمته منك هو قدرتك على شرح المطلوب بطريقة ايجابية ضمنت من خلالها الاستجابة وبل شعور اعضاء الفريق بالرضا والانسجام ومعرفة كل منهم دوره وهذا كله يصب في رفع مستوى الانتاج. ماذا لو قلنا ان المطلوب هو
جورج، ساختصر معك .. بيقولوا في الامثال (اذا بعدت عن الراس سلمت) والمقصود هنا عدم اصابة الدماغ. فكل خلية في العقل البشري لها وظيفتها وكل خلية تتلف لا تعوض. ولكن جهاز الكمبيوتر يمكن اصلاحه وتبديل قطعه وتقليل او زيادة ذاكرته. هذا جانب حيوي. في الجانب الآخر، ان الانسان بعقله هو الذي يصل بالمعرفة الى الحكمة، بينما الجهاز مجرد معالج للبيانات.
دماغنا يعالج المعلومات البصرية بدقة و بشكل أفضل من اللغة المكتوبة. لا ادري لماذا ذهبت الى علم الدواء حيث تخصصي، فنحن أحيانا نطلب من المريض أن يوافق على أن يصرف له العلاج (حقن) وليس (أقراص). ومع العلم ان الفائدة والهدف من العلاج واحد .. وهو حدوث استجابة علاجية. لكن مسألة سرعة الاستجابة هنا يختلف، ففي الوقت الذي يكون الحقن اسرع للاستجابة نجد ان الاقراص تحتاج عدة عمليات حتى تحدث الاستجابة. وفي حال طبقنا ذلك على القراءة ومعالجة المعلومات. نجد أن
اعتقد اخي حسين أن النمط الشخصي لكل منا قد يتشابه او يختلف مع غيره. وبالتالي ينعكس هذا على الدماغ. فهناك من لا يحب ان يرى صورة او يقرأ كتاب، بل تجده مبدعا وهو متسمع حتى ان ملكات الحفظ والفهم تكون عنده اكبر. لكن بالفعل نحن نحتاج الى تدريب عملي وممارسة ممنهجة سواء لكيفية استقبال الصورة وترجمتها بنجاح أو القراءة العميقة التي تعتبر للبعض أنها المتعة الحقيقة وانها الوسيلة التي يمكن بها رسم الخارطة الذهنية وبهذا نجد ترابط بين الصورة والكتابة
تمام، سؤال عميق. تجربتي الشخصية ان القراءة والتدوين مهمة جدا في حال النصوص المكتوبة، وفي الاجتماعات مثالاً، يتم تعزيز النقاش (ببعض) الصور أو الفيديوهات أو حتى الكتابة على السبورة الالكترونية او غيرها. وفي حال التعمق أكثر في النص لغرض الحصول على تحليل نقدي او تفسير وربط بين البيانات، أفضل عدم الاعتماد المفرط على المحتوى البصري، ولربما من أكبر سيئات التعليم الالكتروني أو عن بعد هو التشيت او التشتت الذي يصيب الطلاب لأن الاعتماد على التكنولوجيا بصورة دائمة ومفرطة سوف يصيب
اتفق معك في كل تجربتك. وبالفعل ان وضع أولويات واضحة أمرًا أساسيًا لتجنب الإرهاق. ويساعد ذلك على توجيه الجهود نحو المهام الأكثر أهمية وتخفيف الضغط الناتج عن تعدد المهام. وكما أن المراجعة الدورية للأولويات تعزز القدرة على التكيف مع التغيرات في العمل، مما يضمن الاستمرار في التركيز على الأهداف المطلوبة. وايضا أخذ فترات راحة بين المهام يعيد شحن الطاقة الذهنية والبدنية، مما يزيد من الإنتاجية ويقلل من الشعور بالإرهاق. كذلك فان التريث قبل قبول المهام الجديدة يمنح فرصة لتقييم مدى
رائع عبدالرحمن، ان كان هناك من خيارات فسوف نختار الاثنين، التحفيز والبناء. لأننا بالفعل نعيش في عصر يتطلب منا أكثر من مجرد الإرادة؛ فنحن بحاجة إلى تحفيزها وبناء منظومة تدعمها بشكل فعال!. والسبب هنا، لأن تحفيز الارادة هو المفتاح الذي يفتح أبواب المبادرات والتغيير، حيث يمنح الأفراد الالهام اللازم لتجاوز العقبات. وهذه الطموحات تحتاج الى حاضنة، وخطوات ملموسة نحو النجاح. انها اطار العمل الذي يستوعب كل ذلك. وبالتالي نحن الان أمام بيئة تحقق فيها نتائج مذهلة، حيث يحصل الجميع على
العنصر الأساس في تركيب أي بيئة عمل هو (الانسان) .. والانسان هو الموظف العادي والمدير وحتى القائد .. لهذا التغيير يكون من خلال هذا العنصر الاساسي مع اهمية استخدام الأدوات التي تتناسب مع التغيير . مثال/ الانتقال من البيئة الورقية الى البيئة الرقمية ، بحاجة الى موظفين أكفاء ولديهم المعرفة في برامج الحاسوب والقدرة على التدريب ولا ننس اهمية توفر أجهزة الحواسيب ومرفقاتها .. وهكذا الانتقال من بيئة لأخرى يمكن تشكيلها. والأمر لا يتعلق بالتوازن فقط، بل بإدارة المعرفة والقدرة
اخي العزيز عماد الدين، دعنا نتفق ان الثقافة ليست ثابتة فهي تكتسب وتجدد. الامر يعود الى المؤسسة نفسها وكيفية اداراتها لمنظومة الموظفين وتوزيع ساعات العمل (وفق دراسة اقتصادية ونفسية واجتماعية) وكذلك تعتمد على الموظف نفسه الذي يجب ان يحترم مفهوم الاستراحة او حتى (5 دقائق قهوة). انت الان قد تحدد بدء من الغد ان الساعة 6 مساء موعداً يومياً، لأخذ راحة من جهاز الجوال واللابتوب وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا وتخصص نصف ساعة لقراءة القران وتدبره .. ليكون ذلك خروجاً عن
مرحبا عماد الدين، سؤال جميل. لنفكر معا ً في استيراتيجية ادارة المهام. كيف ذلك؟ ننتقل الان الى ادارة الوقت وتقسيم المهام في الساعات التي نحددها. المهام التي لا تكتمل نكتفي بما انجز فيها ونضيف الباقي للجدول التالي ونكتسب تجربة فيما بعد حول وضع الوقت المناسب للمهمة. المهمة كبيرة وثقيلة. ما الذي يجبرك ان تصعد 5 طوابق وانت تحمل 15 كيلو .. من البداية قرر ان تشتري ما وزنه 5 كيلو فقط حدد الأهم وفي كل مرة تحدد المطلوب التالي ..
مرحبا رغدة، سعيد بمداخلتك. صديقي المهندس جهاد، يخصص يوم الجمعة لأسرته، يغلق هاتفه ولا يستخدم أي وسيلة تواصل. يوم الجمعة للعبادة والاسرة وحتى انه يتحرر من ملابسه الرسمية ويرتدي ملابس تناسب نشاطاته في هذا اليوم الخاص به وحده. البعض يخبره ان يخصص عصر الجمعة للعمل، وخاصة انه يكسب الكثير في الساعة الواحدة. سنوات طويلة ويرفض ذلك على اساس ان الكسب الحقيقي في التعرف على الاسرة والاولاد وتفريغ كل ما علق بالنفس والروح والبدن من 6 ايام طوال خلال الاسبوع. توقفت