لا شك أن الحياة بيد الله، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، والفرص سُميت كذلك؛ لأنها من النادر أن تتكرَّر؛ لذلك على الشخص سرعة انتهازها؛ لأننا نعيش عصرًا يتّسم بالسرعة! وفرص الحياة موجودة في كل المجتمعات، ولكن سرعة استغلالها فنٌّ من الفنون التي تحتاج إلى العمل الجاد بعد التوفيق من رب العزة والجلال. حيث أن استغلال الفرص هو أفضل قاعدة ولكن قد لا تكون الفرصة هي ما تحلم به وقلّما يوجد الواقع الذي يطابق الأحلام، كما ذكر
هل المُستحيل وهم أم حقيقة أو وجهة نظر؟
من المعروف أنّ المُستحيل هو الشيء الذي لم يكتبه الله لك، وليس الشيء الذي عجزت أنت عن فعله! وبمعنى أوضح في مُجتمعاتنا العربية عادةً ما نسمع المثل الشهير، وهي جُملة *من سابع المُستحيلات* حينما نود تأكيد عدم حدوث الشيء واستحالة وقوعه.فجميعنا ننظُر إلى ذلك الهدف البعيد لكن سرعان مانستَسلّم عند صعوبة الوصول له مُعتقدين أنه من المستحيلات.فهناك من يعتقد أنه من المستحيل أن يجد وظيفة جيدة، وأخر يعتقد أنه من المستحيل أن يبدأ مشروعاً خاص، ومنهم يرى المستحيل الحصول على
ذاكرة أعمارنا والحنين للماضي (النوستالجيا)
عندما تبدأ حديثًا عن الزمن الماضي مع أي شخص مهما كان سنه أو فئته العمرية حتى تدرك أنك قد فتحت فيضاناً من الذكريات واسترسالاً في الحديث حتى لأكثر الناس تحفظا، حينما نصادف أو نتحدث إلى من كانوا أطرافاً وشاهدي عيان على الماضي، سرعان ما يتبادل حوار لا يخلُ من كلماتٍ عن الماضي "هل تذكر عندما كنا...أين ذهبت هذه الأيام..ألا ليت الزمن يعود يوماً" والكثير من هذه العبارات، أو تأتي سيرة مكان كنا نرتاده قديماً أو موقف يستدعي الضحكات المصاحبة بدفع
أرقام في حياتنا
للأرقام دور في كشف ما يُغمض من الأمور وإن بدت مخفية ، أو غير محسوسة ومعنى ذلك أن الأعداد لولاها لما عرفنا معنى الحياة ، فللأرقام تأثير مذهل على مسيرة الإنسان والحضارة الناتجة عن تفاعل الإنسان مع الحياة . فنحن نعيش دنيا الأرقام والأعداد في حياتنا، حيث تدخل الأرقام بشكل أساسي منذ (يوم المولد الى يوم الممات)فيوم المولد يحدد بوقت الميلاد وتاريخه وهي أرقام، ثم نكبر فنحيا سنوات وشهور وأيام وساعات و تحسب حياتنا من خلالها ثم تمر الأيام فيقال
الوجه الآخر و الجرم الحقيقي!
تلوين الأخبار و اختيار الأنباء ونشرها مع روتين المؤسسات الإعلامية، والقيود المفروضة على عملية إنتاج المواد الإعلامية، بالإضافة إلى القيم الخبرية وعدم القدرة على تحقيق الموضوعية والعدالة، والحياد أو الصراع بشكل يتسم بالمساواة، و استخدام معايير مزدوجة واستخدام الصورة النمطية ، أو انتاج هذه الصورة بالإضافة إلى تحريف المعلومات أو تشويهها واستخدام اللغة بشكل يؤدي إلى إصدار أحكام مُعينة بإدانة أطراف معينة في صراع أو جدل، هذا كله ينجرف تحت مسمى التحيز ومن هنا أتخذت بعض القنوات و وسائل الإعلام
خمسين مليون وردة حمراء حول العالم...
في يوم *عيد الحب*، أكثر من خمسين مليون وردة حمراء يتم تبادلها حول العالم حيث يقدم ثلاثة وسبعون من الرجال الورود لشريكاتهم، بينما تبلغ النسبة عند النساء سبعة وعشرين بالمئة فقط، وهناك أيضاً رموز عديدة في عيد الحب ومنها *القلب*: وكان يُعتقد قديماً بأن القلب هو مصدر كل العواطف، ولكنه اقترن بعدها بعاطفة الحب فقط، *الورود الحمراء*: يُعتقد بأنها الورود المفضلة لدى إله الحب الروماني- Venus، هذا بالإضافة إلى أن اللون الأحمر يرمز إلى الأحاسيس والمشاعر القوية، *رباط الحب*: الذي