بس المبلغ أبسط من كل اللفة دي والأهم إن مش معايا حساب على أي بنك
0
في البداية كان مستقل أكثر شفافية وعدلا مع مستخدميه سواء كانوا مستقلين أو أصحاب مشاريع ثم بعد مدة غير قليلا من سياسته وأصبح يميل لأصحاب المشاريع. في البداية قبل أن أتقدم لمشروع ما كنت أدخل صفحة صاحبه لأرى نسبة توظيفه وتقييماته للغير وردودهم عليه ثم أقرر هل أتقدم للمشروع أم سيتسبب في إضاعة فرصة للتقدم إلى مشروع آخر، الآن لا تستطيع فعل ذلك، وأصبحت أرى مشروعين متتالين بأسماء مختلفة نفس المشاريع بنفس الكلمات نسخ ولصق، وبالطبع يتقدم البعض عليها ثم
تصرفه ليس شخصي على الإطلاق بل هو أراده تعبير عن أبناء مهنته وشعبه وهذا ما وصل، أرى أن تصرفه شخصي، لكنه أراد أن يوصل نقطة معينة مخالفة للواقع وهي أن الشعب يؤيده، فاستحق الرد من أبناء مصر. وأوقن أنه بالفعل قد رخص نفسه بما فعل، بل أؤمن بأن الوسط في ذاته رخيص. لكن هذه العبارات التسويقية رغم نجاحها لتحقيق الغرض منها وهو التسويق، لكنها أيضا لا تخرج عما فعله هو من الرخص، وبعد انتهاء الأزمة لن يجرؤوا على التصريح بذلك
وأخيراً: هل يجب أصلاً أن أقوم بالحفاظ على روح المنافسة وأحاول تجنّب سلبياتها فقط أم عليّ أن أنهي هذا الأمر بالكليّة من فريقي بسلبياته وإيجابياته؟ إلى أي خيار تميل؟ ولماذا؟ أميل إلى الحفاظ على روح المنافسة الشريفة وتجنب سلبياتها إذا ما كان في استطاعتي ذلك. لأن هذا سيعود علىّ وعلى الشركة بالنفع بالتأكيد فتتعاظم جودة المنتج وتتزايد قيمة الإنتاج. فإذا لم يصبح الأمر تحت السيطرة يجب إنهاؤه بالكلية لأن أضراره حينئذ ستكون أعظم من فوائده.
الأمر سيختلف هنا على حسب موافقتها على تفعله دولتها أو عدم موافقتها، فإذا كانت ترى أن هذا حق لا أختلف وقد أشرت إلى ذلك حينما ذكرت نقطة تخييرها لي، فلن تخيرني إلا إذا كانت ترى ذلك فعلا، أو على الأقل تريدني ألا أكون عدوا لها حتى لو لم تر ذلك. إذا كان رافضا لفكرة الحدود بين الدولتين فإذا ما طلبوا منه مدح دولتهم بدلا من سب دولته، هل كان ليفعلها؟ لا أعتقد ذلك. هنا سأتحدث عن الفكرة وليس عن الفيلم
لا أظن انها تزيد بسبب الرفاهية، فنحن لا نتكلم هنا عن ذوات الناس بل أحوالهم من حيث الرفاهية من عدمها، ربما تزيد فرص التعبير عنها لكن الصفة نفسها غير مرتبطة بالرفاهية، فالغني إذا رأى فقيرين يأكلان من القمامة فيمكنه أن يعبر بسهولة عن رحمته لهما فيعطى كلا منهما ما يسد جوعه أو حتى يعطيهما راتبا شهريا، لمن كيف يعبر كل منهما عن شفقته وصفحة الرحمة به وهما لا يملكان شيئا لهما؟ بل إن حالهما واحد! وكذلك الفقير الذي يكفي من
الأمر لا يتوقف على الحب فقط، فهناك عوامل أخرى، والفارق بين الإيمان بجدوى الحب والحب نفسه كبير. قد يكفر الإنسان بجدوى هذا الحب وذلك الانتظار لكنه لا ينسى الحب أبدا ما دام حقيقيا. والواقع يؤيد ذلك الكلام فكم سمعنا عن أناس تزوجوا وانجبوا من الجنسين لكنهم لم يستطيعوا نسيان الحب الأول. حتى في صفحات التاريخ، فإن ليلى لم تكن لقيس ولم يكن يراها ومع ذلك لم يفتر عن حبها.
في بعض الأحيان اتخيل أن التشاؤم من الغراب ما حدث عقب نزول آدم عليه السلام في حادثة ابنيه. وكنت اسأل نفسي كثيرا عن سبب تطير الناس من البوم؟ ربنا صوتها المزعج؟ أو ارتبطت في أذهان الناس بحادثة إنسانية معينة؟ وتخيلت أن شيئا ضرب الأرض وسبب دمارا فاجتمع البوم في هذه الأرض الخربة لاتخاذها مسكنا أو صيد فرائسها فربط العقل الإنساني بينها وبين الخراب ذلك وتوارثه العقل الجمعي لأمة معينة.
مسألة جني الأرباح تعود في الأساس بعد جودة المحتوى وقاعدة الجمهور لهذا المحتوى إلى الاحترافية في التسويق له، فكلما كانت عملية التسويق أوسع وزاد عدد المتابعين والمشاهدين كانت الأرباح أعلى، وهنا يأتي سؤال مهم: هل الوقت الذي فرغت نفسك فيه يكفيك كي تقوم بعملية التسويق على أكمل وجه ويمكنك ذلك فعلا أكثر من ذي قبل؟ لو كانت الإجابة بنعم فيمكنك جني أرباح أكثر من ذي قبل أو معادلة لها على الأقل، وإن كانت بلا فلا أنصحك بذلك، مع الأخذ بالاعتبار
ماذا عنكم، هل تؤمنون بفعالية التغذية الراجعة الذاتية؟ نعم للتغذية الراجعة الذاتية فوائد، فرائد الأعمال أدرى الناس بأهدافه ودواخله وحدود قدراته وما يؤمن به، وكذلك عيوبه وتقصيراته وما عاناه من جهد لكي ينجح وما فشل به، لكن المعضلة هي أن توضع هذه العملية في حيز الإعجاب بالنفس والتفاخر بلا موضوعية وكيف يمكن أن يقيّم رائد الأعمال أدائه بنجاح شرط أن يكون موضوعيًّا؟ مجرد النجاح في تحقيق هدف معين لا يعد نجاحا في الحقيقة إذا ما تم بمعاناة وجهد ووقت أكثر
فإذا كنت من المسؤولين عن تمويل التعليم، كيف يمكن تمويل التعليم بشكل عادل وفعال؟ في الدول التي تفتقر إلى الاقتصاد القوي الذي يمكنه دعم التعليم بالكامل مع جودة ممتازة يكون أغلب أهلها فقراء. في دولة مثل مصر تبلغ نسبة الفقر فيها ثلث سكانها تقريبا، أي ثلث المصريين يبلغ دخلهم اليومي أقل من 3 دولار يومياً. وهي نسبة كبيرة جدا، والغالبية العظمى يتجاوز دخلهم اليومي ذلك الرقم بفروقات بسيطة. لو خلت العملية التعليمية من دعم الدولة فلن يستطيع هؤلاء الناس تعليم
ما تفسيركم لهدا ؟؟ يحدث لي ذلك كثيرا كلما حضرت عرسا ورأيت مدى الفرحة عند العروسين. لا شك أن الزواج أصبح إنجازا في حد ذاته في ظل الظروف التي نعاني منها الآن وتكاليفه الباهظة، عكس ما كان سائدا قبل ذلك. فالشعور بالغبطة تجاه هذا الإنجاز وتلك السعادة وارتفاع نسبة الهرمونات المسؤولة عنها يؤدي إلى تلك الرغبة. لكن سرعان ما كنت أعود لحالتي الطبيعية وأحمد الله أني لم أتسرع وأقع في ذلك الفخ. إن الشعور القوي بأنك ستجد من يشاركك أجمل
رأيت بعض الشر في ثنايا كتاباتك هذه فالشر موجود حتى وإن تخيلنا عكس ذلك ألا ترى أن إخراج السمك من مائه وحياته في ظل حياة كهذه شرا؟ مصارعتك الأسود أو الرغبة فيها لأنك قوي شر، قطع الأشجار لاستخدام حطبها في الشواء شر، هذا الدخان الذي يؤذي من حوله شر. الخلاصة هي أننا لن نستطيع تخيل عالم دون شر مهما وصل بنا الخيال لذا فالجنة فيها ما لا يخطر على قلب بشر والأمثلة كانت لتقريب الصورة في الأذهان فقط.
المثال الذي ذكرته يا صديقي هو مثال أراه سهلا جدا، فإذا كان سيئا فعلا فلن أتوان عن فصله، ربما ذلك يساعده مستقبلا. وأرى أن الواجب الأخلاقي أيضا يحتم ذلك، فليس لكونه صديقي يجب علي أن أتحمل سوء عمله، وأقصى ما يمكنني فعله لأجله أن أطلب فرصة أخيرة له، وأنبهه فإن حسن من نفسه أكون بجانبه، وإن لم يفعل فيصبح فصله واجبا أكثر.