Jaouad El Kharaz

طالب ماجستير في الكيمياء، نشأت في المغرب، حيث كانت بداية تكويني العلمي في بيئة غنية بالثقافة والمعرفة، مما شكل الأساس الذي بنيت عليه مسيرتي الأكاديمية في هذا المجال

156 نقاط السمعة
25.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
نعم، أوافقك الرأي صديقي. وأنا لم أقنط من رحمة الله، فأنا أعلم من نفسي أن بعد العسر يسرا، وأن لا شيء يأتي بدون محاولة أو العديد من المحاولات. لكن المجتمع أو المحيط لا يعترف بالمحاولات، فهو يرى النتيجة فقط. وهذا ما يجعل الإنسان أحيانًا يشعر بالإحباط أو بعدم التقدير، رغم جهوده الكبيرة.
اهنئك على هذا الانجاز، وبقطرات الندى والامل، وبصبر طالما ارتوت به شجرة عملك، التي اتمنى لها ربيعا لا يذبل. فعلا، اثار اعجابي الموقع، لكن هل هناك تقدير حقيقي للمجهودات؟ لا اريد ان اضفي الطابع المادي على الامر، لكني اتحدث عن جودة المعاملة.
أشكرك على تحليلك المنطقي. ما يجذبني في الحقيقة إلى الكتابة غير المباشرة هو أنها تُظهر رؤى متعددة، وتُقدّم ترجمة فريدة للمعاني، مما يُضفي جمالية خاصة على لغتنا الأم. فعلاً، المشهد – رغم أنه من وحي الخيال – لا يبتعد كثيرًا عن الواقع المعاش؛ فكلٌّ منا يُخفي معرضًا للصور، وعند العودة إليه، دائمًا ما تَلفت انتباهك صورة واحدة، ترى فيها بصيصًا من الضوء بين كومة من الظلام الحِسّي.
أخي العزيز، في هذا المشهد الرمزي الذي تتقاطع فيه الصور والمشاعر كأنها نوتات في سيمفونية من الخيبة، لا يأتي "المايسترو" ليكون شخصًا من بين الحضور، بل هو كيان أعمق وأشمل… إنه الوعي، لا بوصفه إدراكًا لحظيًّا فحسب، بل بوصفه ذلك الإدراك المتراكم الذي يحمله الزمن فينا. المايسترو هو الوعي الزماني، ذاك الذي ينظّم إيقاع التجربة، ويراقب بعين باردة كل تلك الانفعالات التي تنبع منّا، ثم تعود فتبتلعنا. لكن المفارقة أن هذا الوعي نفسه يحمل شهادةً مغلوطة عن تجاربنا، كأن أثر
شكرًا على اهتمامك بالمقطع. سأحاول توضيح المبتغى من المشهد الثاني، الذي يُعدّ تتمّة للصورة الأولى التي حاولت رسمها في البداية. أحدهم دندن لحنًا حزينًا، فبدأت الخيبات التي مرّ بها الحاضرون تتشكّل أمامهم، رغم اختلاف قصصهم، غير أن أثر الخيبة وحّدهم. ثم في المشهد الثاني، ومن داخل عقل أحد الحاضرين، يبدو الأمر وكأنه معرضٌ لصورٍ تعبّر عن الآلام التي عاشها. كل صورة تحنّ إلى أنيسٍ يسمع حكاياتها، لكن لا أحد من الحاضرين يهتم... سوى بصورةٍ بيضاء تختلف في لونها عن باقي
بالفعل، جميع المعلومات التي تم طرحها صحيحة، ولكنها بحاجة إلى تكملة لتوضيح الصورة بشكل كامل. أحيانًا، ما قد يبدو صحيحًا في ظاهره يمكن أن يكون مغلوطًا إذا تم تقديمه دون السياق الكامل. على سبيل المثال، عندما أقول لك "قال الله تعالى: فويل للمصلين"، فهي معلومة صحيحة من حيث أنها آية قرآنية، لكن في غياب سياقها الكامل قد تُفهم بشكل خاطئ أو يُساء استخدامها، كما قد يفعل المشككون. الهدف من هذا هو التأكيد على أن النقد والتشكيك في المعلومات التي نتلقاها
من المهم دائمًا أن نحتفظ بعقلية نقدية عند طرح المعلومات وتوضيحها، خاصة عندما تتعلق بمفاهيم قد تكون شائعة لكن تحتاج إلى تبصر وتحليل علمي دقيق. ما طرحته في المنشور حول ارتفاع درجة حرارة الحديد عند الطرق ليس بالضرورة نقضًا للمفاهيم التقليدية، بل هو محاولة لإظهار جوانب أكثر دقة في عملية التسخين. صحيح أن الاحتكاك يُسهم في توليد الحرارة، لكن هناك عوامل أخرى مثل التشوه الميكانيكي الذي يحدث عندما يُطرق الحديد. بحيث تتعرض ذرات المعدن لضغوط شديدة عند الطرق ، مما
من منظوري الخاص، أرى أن معايير إضفاء صفة المثقف الأحمق على شخص انطلاقًا من مقارنة أحكام أو قواعد مسبقة فهو في حد ذاته تصرف غبي. فمن الممكن للعامة مثلًا أن يصدقوا فكرة أنه يمكن للتنغستن أن يضيء غرفة لولا إصرار أديسون على ذلك. ليس دائمًا رأي العامة على حق، ومن أكد أن المصادر التي اعتمدها الآخر لتقييم أفكار الآخر هي كذلك تحتاج إلى تدقيق. لذلك الأجدر هو قياس الأفكار بالعقل والتجربة، وليس بالعقل فقط.
أوافقك الرأي، لكن في ظل الأزمات المتتالية التي يشهدها العالم، فإن البحث عن عمل في القطاع الخاص قد يعد مجازفة، حيث أن العديد من الشركات لا تقدم عقود عمل واضحة المدة أو امتيازات مثل التأمين الصحي أو التقاعد. كما أن استمرارية الموظف في القطاع الخاص تبقى رهينة بمدى فعاليته داخل المؤسسة. رغم ذلك، يظل القطاع الخاص خيارًا مناسبًا في حال كان لديك مخطط قصير المدى، مثل جمع ما يكفي من المال لتأسيس عمل حر.
قرارك مزيج جيد بين تقليص النفقات والبحث عن شريك استثماري. تقليص النفقات بشكل جذري يمكن أن يساهم في الحفاظ على استقرار الشركة في المدى القصير، خاصة إذا تم التركيز على تقليل التكاليف غير الضرورية مع الحفاظ على الكوادر الأساسية. في نفس الوقت، جذب استثمار خارجي قد يكون حلاً فعّالاً، ولكن نجاحه يعتمد على مدى قدرة الشركة على تقديم عروض جذابة للمستثمرين في بيئة اقتصادية صعبة. المشكلة تكمن في أن الحصول على شريك استثماري ليس مضمونًا وقد يتطلب وقتًا طويلاً، مما
فكرتك في تقليل التكاليف دون اللجوء إلى تسريح الموظفين تبدو جيدة، خاصة مع التركيز على ترشيد استهلاك الموارد وتقليص التوظيف. هذه الخيارات يمكن أن تساهم في تقليل النفقات دون التأثير الكبير على العمليات اليومية. أما خفض الرواتب، فهي خطوة حساسة يجب أن تتم بعناية لتجنب التأثير السلبي على معنويات الفريق. إضافة منتجات جديدة وتعديل الأسعار يمكن أن يكونا فرصتين لزيادة الإيرادات، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر لضمان عدم التأثير على العملاء الحاليين أو تضرر سمعة الشركة
أنت على صواب تمامًا في هذا النقطة. عندما نتحدث عن القطاع الحكومي، لا شك أن الأمان الوظيفي هو أحد أكبر المزايا. لا يوجد هاجس دائم من الخوف من الفصل بسبب خطأ صغير أو ضغط مستمر على الموظف لتجنب الأخطاء بأي ثمن. في القطاع الحكومي، على الرغم من أن الرواتب قد تكون أقل في بعض الأحيان مقارنة بالقطاع الخاص، فإن الأمان الوظيفي يوفر راحة نفسية كبيرة، حيث يشعر الموظف بأن لديه فرصة للتطور والنمو دون القلق المستمر من فقدان الوظيفة بسبب
أحترم شجاعتك في اتخاذ هذا القرار، فالابتعاد عن شخص رغم العِشرة الطويلة ليس بالأمر السهل، خاصة عندما يكون الخوف من الوحدة هو العائق الأكبر. لكن تجربتك تُثبت أن البقاء في علاقة مؤذية نفسيًا أثقل بكثير من مواجهة الوحدة المؤقتة. أحيانًا، لا ندرك كم نحن مقيدون حتى نتحرر، وقرارك كان خطوة نحو حياة أكثر صحة وراحة.
أتفق معك في أن إبراز الفروقات قد يكون جزءًا من المنافسة، لكنه لا يعكس بالضرورة الكفاءة الحقيقية. فطرح الأسئلة النمطية في المقابلات، وإتقان الإجابة عنها، قد لا يكون دليلًا على امتلاك الشخص للمهارات المطلوبة بقدر ما يعكس قدرته على تسويق نفسه. هناك أشخاص يجيدون التحدث عن قدراتهم بأسلوب مقنع، لكنهم قد لا يكونون الأكفأ عند تنفيذ المهام الفعلية. لذلك، الاعتماد على مثل هذه الأسئلة فقط قد يؤدي إلى اختيار أشخاص بارعين في التقديم وليس في الأداء
الإنسان انعكاس لكلماته، وطريقة تعبيره عن مشاعره غالبًا ما تكون انعكاسًا لما يعيشه—سواء كان ذلك حربًا يخوضها أو سلامًا لا يريد فقدانه. ومن منظور علمي، كمتخصص في الكيمياء، أعلم أن إعادة التجربة بنفس الظروف والمعطيات لا تعني بالضرورة الحصول على النتيجة ذاتها. على سبيل المثال، أثناء محاولتنا تصنيع مادة تُستخدم في تنقية المياه، كان الدكتور المشرف يصف كل تفصيلة بدقة، معتقدًا أن الالتزام الحرفي بالخطوات سيؤدي إلى النتيجة المتوقعة. ولكن، وعلى عكس ما هو مفترض، لم تنجح التجربة، لأن بعض
بالفعل، هذا الموقف يبدوا صعبًا للغاية وقد يخلق نوعًا من التوتر أو حتى سوء الفهم . أعتقد أن المقابلات الوظيفية يجب أن تكون أكثر تطبيقية، بحيث لا تقتصر على الأسئلة الشفوية فقط، بل يجب وضع المرشح في مواقف تشبه الواقع وتحتاج إلى حل سريع وجرأة في اتخاذ القرارات. هذا النوع من الاختبارات يمكن أن يوضح بشكل أفضل قدرة الشخص على التعامل مع التحديات في بيئة العمل الحقيقية، ويعكس مهاراته العملية بشكل أصدق. عبر هذا الأسلوب، يمكن تقييم مدى قدرة المرشح
أكبر تخوفي هو أن نصل إلى عالم خالي من ديناميكية التفاعل الحقيقي بين الأفراد، حيث يعيش كل شخص في فقاعته الخاصة، يعتقد أنه يتخذ قراراته بحرية، لكنه في الحقيقة يُقاد من خلال الخوارزميات التي تحدد له مساراته. في هذا العالم، قد يصبح الوعي الفردي مجرد وهم؛ فكل شخص يعيش في عالمه الخاص، بينما هم جميعًا يسيرون في عالم آخر معد مسبقًا لهم. نحن نعتقد أننا نتفاعل مع الآخرين، لكننا في الواقع نواجه مرايا تكنولوجية تعكس لنا صورة معدلة، مصممة لفرض
بالرغم من أن العقل البشري قد يكتسب نوعاً من المناعة ضد بعض المحفزات داخل قيد اللاوعي، إلا أن هذه المناعة قد تؤدي إلى فقدان القدرة على تمييز الصواب من الخطأ. فعلى سبيل المثال، في عصر الدردشات الذكية أو مواقع الذكاء الاصطناعي، قد نواجه تحديات في التحقق من مصداقية المعلومات التي نتلقاها. مع تزايد استهلاك المحتوى، أصبحنا في كثير من الأحيان نستهلك المعلومات بناءً على ثمن الاشتراك الشهري أو العقد المبرم مع الشركة المنتجة، بدلاً من القيمة الحقيقية للمحتوى أو مرجعيته.
نعم صحيح , من المثير كيف أن اللغة تتكيف مع النطق، مما يسهل على المتحدثين التواصل. هذه الظواهر تضيف عمقًا لتعلم اللغة وفهمها. 
ما أبحث عنه في سؤالي هو كيفية معالجة إشكالية أن جمع وحدة + واحد لا ينتج دائمًا اثنين، ولكن من منظور اختصاص شخص آخر. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يساوي مجموع قطرتين اثنتين إذا كان التوتر السطحي بينهما ضعيفًا.😊
بالنسبة لتعليقك حول العمل مع المؤسسات غير الربحية، فإنه يعكس بوضوح جوهر التعاون والعمل المشترك. ومع ذلك، أود الإضافة بأن فكرة أن "الكل أكبر من مجموع أجزائه" لا تنحصر فقط في المؤسسات غير الربحية، بل تمتد إلى أي مجال يشمل التعاون والتكامل. فالعمل الجماعي يضيف قيمة مضافة ليست فقط كمية، بل أيضًا نوعية، من خلال تنوع الأفكار والخبرات. لذا، في حين أن "1 + 1 ≠ 2" يعبّر عن الناتج المشترك، فإنه أيضًا يبرز أهمية التفاعل الإيجابي بين الأطراف لتحقيق
الكذب سلوك إنساني مكروه، ولا يقتصر على جنس معين، بل يعتمد على التربية والظروف الاجتماعية والنفسية. ونصك هذا يا اخي يعمم بشكل خاطئ ويصور النساء على أنهن أكثر دهاء في الكذب بناءً على فرضيات غير مدعومة بدليل علمي واضح. الإسلام ينهى عن الكذب بجميع أشكاله، ويصفه بأنه صفة مذمومة تميز من لا يؤمنون بالحق. قال تعالى: "إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ" (النحل: 105). كما أن التمييز بين الرجال والنساء في هذا السياق يكرس القوالب النمطية السلبية ولا
أوافق تمامًا على هذا الرأي. السعي هو واجبنا، ولكن الثقة بالله هي الركيزة الحقيقية التي تعزز من صمودنا أمام الفشل والإحباط. النفس قد تضعف وتتردد، لكن الثقة بالله تعطي المعنى الحقيقي لكل تجربة نمر بها، سواء كانت نجاحًا أو فشلًا. الفشل ليس دائمًا نهاية الطريق، بل هو أحيانًا بداية لفرص جديدة ورحمة خفية
اتفق معك تمامًا؛ لقد عاينت ذلك بنفسي. كنت على يقين بأن ما أنا مقبل عليه سيتحقق بلا شك، لأن كل المؤشرات كانت تشير إلى نفس الاتجاه. ولكن، تفاجأت بأن أمراً بسيطًا جدًا غيّر مسار كل شيء. وباعتباري شخصًا لا يبحث عن أعذار لتبرير الفشل، بادرت بسرعة للبحث عن الحل لتدارك الوقت. لكن الصدمة كانت مرة أخرى أنني لم أكن جزءًا من الحل. ومع ذلك، بفضل الله، جاء شخص آخر لمساعدتي دون حتى أن أطلب منه ذلك
أعتقد أن توجيه المحتوى لحل المشكلات قد يكون غير فعال في بناء علاقة تفاعلية قوية مع الجمهور. على الرغم من أن تقديم حلول للمشكلات يمكن أن يكون مفيدًا في المدى القصير، إلا أنه قد يكون ذو نفع محدود على المدى الطويل. فعندما يكون الجمهور في حاجة إلى حل لمشكلة محددة، فإنه قد يستفيد من المحتوى الذي يقدم الحلول المباشرة. ولكن بعد ذلك، ربما ينتهي اهتمام الجمهور بالمحتوى وقد يبحثون عن مصادر أخرى. من ناحية أخرى، أعتقد أن تقديم المحتوى الترفيهي