تواجه شركتك اليوم واحدة من أكبر الأزمات المالية في تاريخها. بعد سنوات من العمل المستمر، يبدو أن التحديات الاقتصادية غير المسبوقة قد ألقت بظلالها على أدائها المالي. التكاليف ارتفعت، الإيرادات تراجعت، والديون تتراكم بسرعة. الآن، أنت المدير الذي يجب عليه اتخاذ القرارات الصعبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. هل ستنجح في هذه المهمة الصعبة أم أن الطريق إلى الإفلاس سيكون حتميًا؟

الخيار الأول: تقليص النفقات بشكل جذري

  • في هذا الخيار، ستضطر إلى تقليص التكاليف إلى الحد الأدنى، وهو ما يتضمن تقليل عدد الموظفين، تقليص المزايا، وتخفيض ساعات العمل. سيكون لهذا القرار تأثيرًا نفسيًا على الموظفين وقد يخلق جوًا من الاستياء، لكنك تأمل أن يساعد في تقليل النفقات وبالتالي إبقاء الشركة قائمة لفترة أطول.

الخيار الثاني: البحث عن استثمار خارجي أو شريك استراتيجي

  • في هذا الخيار، ستبحث عن مستثمرين جدد أو شريك استراتيجي يمكنه ضخ أموال جديدة في الشركة. رغم أن هذا قد يعني التخلي عن جزء من ملكية الشركة أو سيطرتها، إلا أنه قد يكون الطريق الوحيد لضمان استمراريتها. هذا القرار يحتاج إلى تقديم وعود قوية وملموسة للمستثمرين بأن الشركة ستكون قادرة على التعافي.

الخيار الثالث: إعلان الإفلاس وإعادة الهيكلة

  • في هذا الخيار، ستضطر إلى اتخاذ قرار مؤلم: إعلان الإفلاس بشكل رسمي وإعادة هيكلة الشركة. سيتضمن هذا بيع بعض الأصول أو اتخاذ إجراءات قانونية لإلغاء الديون. قد يبدو هذا الخيار كارثيًا، لكنه قد يوفر للشركة فرصة للانطلاق مجددًا دون عبء الديون السابقة.

الخيار الرابع: تسريح جزء من الموظفين

  • في هذا الخيار، ستضطر إلى تسريح عدد من الموظفين لتقليل العبء المالي على الشركة. قد يكون هذا القرار مؤلمًا على المستوى الإنساني، لكنه قد يكون ضروريًا لضمان استمرارية النشاط التجاري. هذا الخيار قد يساهم في تحسين الوضع المالي، لكن يترك آثارًا كبيرة على العاملين والمناخ العام داخل الشركة.

السؤال لك الآن: إذا كنت مكان المدير، أي الخيارين ستختار؟