حسان مازن

12 نقاط السمعة
36.6 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الخوف والشجاعة غريزتان في الإنسان منذ ولادته، والأبوان والمجتمع والظروف - بقصد أو بغير قصد - هي التي تبرز أحدهما وتطمس الأخرى. وعلى كل حال يظهر الخوف أمام الإنسان في كل تحدٍ من تحديات حياته، وهو الغريزة الحيوانية التي ما فتئ الإنسان يحاربها على مر الأزمان، سواء في نفسه أو من مجتمعه. ولا يختلف اثنان أن خوفنا قد ينفع في بعض الأحيان في الحفاظ على حياتنا من تهور ناتج عن عدم حسبان أو قل معرفة، خصوصًا في مراحل حياتنا المبكرة.
بعض المجتمعات متخلفة للغاية لايرغبون بأي خروج عن العادة ويريدونك فقط أن تتبع القطيع وهناك مجتمعات على قدر عالٍ من القيم والثقافة؛ وحتى تلك المتخلفة، فقد يدفع التغيير فيها إلى التحول إلى الأسوأ. خلاصة القول: التغير الجيد مساوي في صفته ومقداره للتغير السيء، وعلى هذا تكون الدعوى المجردة للتغير غير ذات معنى، سوى ما يدل عليه بسياق الحديث الذي يدور عنها.
أنت تعطي الأمر أكبر من حجمه!؛ كل ما قلته أنك تتبع فكرة (عن علم أو بدونه) إلحادية، هي من حيث الجذور إلحادية، وليس بأن من يؤمن بها ملحد بالضرورة، أو أنه يدعوا إلى الإلحاد. والكلام نصيحة؛ فإن نفعتك فالحمد لله!، وإلا فالله المستعان!
تعلمت أن الفرد هو صانع مصيره أنت سواء أكنت تدري أم لا، تتبع الفلسفة الوجودية، التي تتغذى على مفاهيم وتقوم على أسس إلحادية، ومن جهة عقلية هي ترانيم وجدانية لا صواب فيها.
أولًا نحن مختلفون شئنا ذلك أم أبينا، ولا سبيل لأحد أن يغير هذه المسلمة. رغم ذلك فالإختلاف الكلي مستحيل ولا بد لتعيش وتكون بين الناس ويتقبلك المجتمع أن تكون مثلهم إلى حدٍ ما، وإن اختلفت لا بد أن تختلف في سياق يرغبه المجتمع (مثلًا: النجاح في العمل، التفوق الدراسي، ...). أما دعوى الليبرالية والنيوليبرالية التي تدعو إلى التغير العشوائي والفوضى البناءة والاختلاف لأجل الاختلاف، فهي دعوى هدامة وانطلاقٌ في سبيل المجهول. عزائمنا لا علاقة لها بالاختلاف، فقد تتوقد العزائم لأجل
أولًا أريد أنبه إلى ملحوظة بسيطة: إن الدول المنتصرة هي التي صاغت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ وقد وجد ترحيبًا من بقية دول العالم التي لم يكن لها حول ولا قوة لتغير في الأمر شيء. بالنسبة لحرية التعبير وتقبل الرأي الآخر؛ أريد أن أطرح سؤالين: ما هي جدوى تحرير التعبير وجعل البيئة مواتية للجميع لقول ما يشاؤون؟، وماذا يعود على البشر من ذلك؟ وما هو الدافع والخلفية التي دفعت من دعا إلى دعوى التعبير وتقبل الآخر، إلى دعواه هذه؟، وماذا يهدف
يدعي البعض بأن الضرب قد يحطم شخصية الطالب ويصبح شخصية جبانة لا يمكن أن تعبر عن رأيها أو أن يتخذ قرار ما في حين أن الشخص الذي لا يضرب على خطأ ارتكبه قد يصبح شخص مستقل ومعتز بنفسه، لا أعلم مدى صحة ما يقوله العبرة في استخدام أي وسيلة تربوية ومردودها هي المنهج والطريقة التي استخدمت فيها؛ فمن ملاحظتي أجد أن عدم الضرب ينتج شخصيات مدللة ليس فيها من سمات قوة الشخصية والرأي شيء، أما أولئك الذين أوغل فيهم أهلهم
الضرب كوسيلة تربوية هو أداة فعالة ذات مردود جيد - إن أُحسن استخدامها - ولا مفر من استخدامها عند محاولة تطبيق مستوىً عالي من الأخلاق والأدب. وأما عن الضرب في حد ذاته فهو جيد لأنه يعوّد الطفل على التعايش مع الأنماط والأساليب الخشنة في التعامل، دون أن يشعر بالضيق الزائد أو الخوف منها. في حين من لم يتعود على أن يُضرب في بيته أو في مجتمعه (على شكل مصارعة مع أقرانه) فالغالب أنه سيكون شخصًا جبانًا في الأفعال والأقوال ضد
التفاعل والنشاطات المصاحبة للتعلم ضرورية لفعالية ولإكساب مهارات التفكير والتعامل مع المعرفة المتلقاة. لكن التعلم عن طريق اللعب غير ذلك؛ فهو سيجعل التلميذ راغبًا في اللعب لا المعرفة، وسيجعله نافرًا عن كل معرفة تخلو من المرح والتشويق، وهذا ضد ما يجب أن يكون من غرس حب التفكير والفهم والنقد.
الضابط في الأمر ما هي مقدار المردودية الإنتاجية الناتجة من قضاء بضعة دقائق في اللعب، مقابل الإنتاجية الضائعة وقت اللعب؛ أمر بسيط لكن التقرير فيه يحتاج بعض الدراسات العملية لاختيار أيهما أفضل. إضافة إلى أن الأمر يعتمد على نوع العمل الذي يقوم به العامل، فليس كل الأعمال ذا طبيعة واحدة. وأخيرًا لا بد من مراعاة أهمية وطبيعة العمل الذي يقوم به العامل؛ فالأعمال الحساسة وذات الطابع الإنساني لا بد من التوقف على الآثار غير الإنتاجية المصاحبة لكون اللعب يتناسب مع
يجب أن تقف متسائلا لما مجتمعنا يحاول تلميع الحوادث وكاننا لا نعاني منها لا أدري بالدقة ما السبب، لكني أرجح أن ذلك يرجع إلى ثقافتنا كأمة مهزومة - حاليًا - وقد أُتخمت بالاستياء والانهزامية، فالطبيعي أن يرغب الجميع في سماع شيء جيد لا سيء، ملهم لا مُقعِد، حسن لا سيء... ولسان حالهم يقول: إنما نعرفه وما بأيدينا من المشاكل كفيلة بأن تشغلنا بحلها حتى آخر عمرنا!
>النظال من أجل حقوق الأقليات العرقية و الدينية إشعال الفتن بتحريض الأقليات العرقية والدينية، تكتيك معروف في السياسة، وهو مسبة للغرب لا محمدة. >قطع رؤوسهم و تفجيرهم و رميهم في السجون في حروب طائفية واسعة النطاق قطع الرؤوس والتفجيرات تحدث في أي حرب، أما عن السجون فأسوأ ما عندنا أفضل من كثير من السجون الغربية التي يمارس السجناء فيها البلطجة والجريمة على أبشع صورها. >محاربة العلم هي القيم الصحيحة هذا هو النقل الأعمى والتقليد الفكري السطحي للفكر الأوربي؛ فما حدث
-1
الانفعال = تفكير الأصوليين بالله عليك من أي كوكب أنت؟!!
المشكلة ليست في القضايا الأخلاقية المتفق عليها (مثل المخدرات والقتل وغيرها...) فهي موجودة في الدراما العربية بكثرة، ودون منع أو حظر. لكن المشكلة تكمن في تصوير وإظهار أنماط ثقافية غير قويمة على نحو يشبه الدعاية لها. وثانيًا الدراما ليست بحال من الأحوال مرآة لحال الناس في المجتمع الطبيعي؛ بل هي تمثل ما جال خيال المؤلف فيه، وقد تشابه الواقع وأحيانًا لا تشابهه. لذا فوصاية الناس والمجتمع والجهات الرقابية على هذا الإنتاج ضروري لكي لا يستخدم على نحو يؤذي المجتمع وثقافته.
-1
قصارى القول الإلحاد معتقد إنكار الله؛ لكنه في كليته يتضمن توجهًا يقود إلى التحلل الأخلاقي؛ طال الزمن (كما في القرون التي سادها الجمود) أو قصر (كما في قرننا الحالي)، فهو سيحدث لا محالة. وجود الملحدين بين المؤمنين المتصفين بأخلاق استمدوها من أديانهم، أو الأمم الملحدة التي تعاصر أممًا مؤمنة؛ كلاهما ملزم على اصطناع أخلاق لمناظرة ما عند الآخر؛ فإن حدث وانعدم هذا الآخر (أصبح الناس على الإلحاد كلهم) ضاعت كل الأخلاق الإنسانية مع الزمن. الأخلاق الدينية وما ينبثق عنها تأخذ
النظر إلى المكتشفات العلمية وما دللت عليه الكتب المنْزَلة من قبلها، هو برهان يُستأنس به على صحة المعتقد وصوابه. لكن لا أحد يفتح القرآن الكريم أو التوراة ليعرف قوانين التثاقل الكوني أو الديناميكا الحرارية.
وهذا لا يجعل "عدم وجودها" حقيقة علمية؛ فهو لا يستطيع أن يثبت وفي نفس الوقت لا يستطيع أن ينفي.
لا علاقة للعلم بالإلحاد ؛ فللملحد أن يعتقد ما يشاء عما يشاء، سواء أكان ذلك علمًا أو لا. ثانيًا ليس للإلحاد مبادئ، لذا فهو لا يتعارض مع العلم، عدا في عقيدته الوحيدة عدم الخلق. أما الأديان الأخرى فهي ذات مبادئ وعقائد وقصص، ولربما تضاربت هذه مع المكتشفات العلمية، ما يجعل المكتشفات ضاغطة على التدين غير الملحد، الأمر الذي قد ينظر إليه على أنه انحياز علمي في صف الإلحاد.
أيًا كان تخصصك ومهارتك وخبرتك، فوظيفتك الحقيقية بتلك المهارات تبدأ بعد إتقانك للانجليزية ليس إلى هذا الحد يا رجل!، نعم قد يكون تعلم اللغة الإنجليزية ضروريًا في التعامل مع بعض الشركات الأجنبية (وليس كلها)، لكن المهارة هي المنتج الذي سيفيدك في سوق العمل، وليس ما تتكلمه. وبالمهارة قد تجد وظيفة جيدة بلغتك المحلية، أما بالإنجليزية فقط فلن تحصل على شيء!.
بقدر ما تحتاجه في المجال الذي تعمل فيه، والمجتمع الذي أنت فيه، ولا شيء غير هذا.
الإلحاد الجزئي هو تكتيك مرحلي لنقل الجماعة المؤمنة المتشبعة بالقيم الدينية إلى عدم الإيمان بالله، ثم التجرد - وإن لم يكن مقصودًا حينها - من كل ما ليس عليه دليل مادي ملموس (بما فيها الكنفوشية والبوذية، إلخ...)، باعتبارها أفكارًا عفى عليها الدهر. وهذا ليس تخمينًا أو فقط لأنه ممكن، ولكن لأن عدم وجود الإله (في معتقد الملحد)، يجعله متجردًا عن أي إلزام بسنة أو عرف أو خلق سائد في المجتمع، وهذا سيضعف الضمير غير العاطفي، وشيئًا فشيئًا يبدأ الناس بالتخلي
>وحتى لو كان ماديًا فهذه المادية تتعلق فقط بنظرية المعرفة، بينما في مبحث القيم (الأكسولوجيا) فلا يوجد مادية تامة، على سبيل المثال الكثير من الملحدين ماديين وفي نفس الوقت يساريين، وتجدهم يؤمنون بحقائق ميتافيزيقة مثل أن جميع البشر متساوون (مجددًا هذا مبحث الأخلاق وليس مبحث المعرفة) أي إلحاد تشوبه بعض الميتافيزيقية هو إلحاد ناقص وغير نقي؛ فالإلحاد الشامل يجب أن يؤول بالمجتمع - حاضرًا أو مستقبلًا - للتجرد التام عن كل قيمة ميتافيزيقية تختبئ في دواخلنا، لأنها وهم يكبل العقل
-1
لدينا مقولة شعبية تقول: "الفهم قسم"؛ فأسأل الله أن يؤتيك من الفهم ما تستطيع به اختيار المواضيع التي يستوعبها عقلك فتذهب إليها!.
حسنًا، حتى الماركات الأصلية ليس بها هذا الجهاز. لكن دعني أسئلك: حتى لو كان بها جهاز إرسال ماذا ترسل أصلًا؟؛ ليس هناك دوائر إرسال واستقبال في شريحتها لتستقبل بها بيانات من الهاتف وتحفظها ثم ترسلها. وأيضًا ليس بها حساسات للتنصت أو ما شابه.
الديمقراطية المطلقة غير قابلة للتطبيع، حتى الدول التي تدعي أنها مدافعة عن الديمقراطية وداعية لحرية التعبير، هي في الحقيقة تطبق أشباه ديمقراطيات؛ خذ مثلًا الولايات المتحدة: تدعي الديمقراطية، لكنها في الحقيقة *مال*قراطية، حيث يتحكم في سياسيتها الأثرياء ورؤوس الأموال، والجميع يعلم وذلك والشعب مسلم بقدره هذا (فهم رأس ماليون حتى النخاع!). وبالنسبة للصين فنظامها السياسي ورغم دكتاتوريته، فهو أكثر عملية وفعالية من الأنظمة الديمقراطية في كثير من الجوانب، خذ مثلًا تعامل الصين مع جائحة كورونا: الصين رغم أنها الدولة التي