هذا متناقض جدا، يقول في بداية المقطع "فكرة أن عيسى نبي الله وليس ابن الله موجودة قبل الإسلام" طيب أين المشكلة هنا؟ عيسى بنفسه يؤكد هذا في القران: "مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ" إذا القران لم يأتي ليقول أن عيسى نبي الله فقط، بل هذا معروف عند بعض من عاصر عيسى عليه السلام
2
"لا علاقة له بما فعل ابواه، حتى وان كان له علاقة، او فعل شىء خاطىء، فإنه مهما فعل اذا آمن بالرب يسوع المسيح لن يدخل الى الجحيم، بل سيحيا الى الابد في السماء مع الله." ألا تؤمنون بالعهد القديم؟، فحسب سفر الحكمة 3: 16 يقول: "أَمَّا أَوْلاَدُ الزُّنَاةِ فَلاَ يَبْلُغُونَ أَشُدَّهُمْ، وَذُرِّيَّةُ الْمَضْجَعِ الأَثِيمِ تَنْقَرِضُ."
لأننا ننسى جوهرنا الحقيقي الروحي ونهتم بالجسد المادي الفاني وكما أن للجسد لذات كذلك للروح لذات لذات الروح باقية لا تزول ولذات الجسد فانية تزول حقيقة الإنسان الروح لكن المعضلة أنه يعيش في عالم مادي فاتن بالنسبة له اللذات المادية اقرب ويعتقد انها أكثر متعة ولهذا يميل إليها الحقيقة أن اللذات الروحية اكثر متعة وفائدة وتبقى إلى الأبد لكن الكثير لا يعلم هذا وإلى مقولة لكاتب لا اذكر اسمه يقول عن الغارقين في اللذات المادية: استيقظوا، أنكم تبحثون عن الحياة
ما معنى علم الكتاب في هذه الاية\ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ "الْكِتَابِ" أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ\النمل (40)