امير بارودي

طالب هندسة برمجيات مهتم بمسارات التقاطع و التوازن بين التاريخ و الحاضر و المستقبل ، بين التكنولوجيا و العلوم الإنسانية ، و بين محراب المعرفة و ميدان المعركة .

15 نقاط السمعة
3.76 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
سؤال : المعيار الوحيد لتقييم مدرائك في التجربتين ، كان بناءا على كونك خريجة ماجستير و هم خريجي اجازة فقط ؟ أم أن هناك معايير أخرى للتقييم ؟
مقولة : "مديري أقل مني مهارة أو تعليم " هي مقولة أقل ما يقال عنها أنها غبية لذلك الطالب الذي ظن أن الحياة ستنصفه بفضل علامات تحصل عليها بعد أن تقيأ معلومات حفظها -دون أن يفهمها غالبا- ، هي مقولة تفترض أن الحياة عادلة و ستكافئه بمجهوده الذي قدمه في أروقة الجامعة -لأنه غالبا يظن نفسه استثناءا و الكون يدور من أجله- . النضج الحقيقي يبدأ عندما تدرك أن الحياة أشمل من الجامعة و المستوى الأكاديمي ، و أن النجاح
باختصار : هناك طريقتان للربح من اليوتيوب ، طريقة كلاسيكية و طرق غير مباشرة : الطريقة الكلاسيكية : هناك من يظن أن المداخيل تأتي من اليوتيوب بحد ذاتها ، لكن خذها حقيقة مسلمة ، اليوتيوب لن يعطيك و لو سنتا عى فيديوهاتك و لو كانت تحقق مليارات المشاهدات ، لكن ما يحدث حقيقة هو أن اليوتيوب يعمل كوسيط بين الشركات التي تهدف لتسويق منتجاتها و بينك أنت كوسيلة لعرض الإعلانات ... فاليوتيوب بلغة مبسطة يقوم بكراء جزء من مساحة محتواك
هناك مثل روسي يقول : ثق ، لكن تأكد .... و مثل ثاني يقول صافح بيد ، و لا تتخلى عن حجر في يدك الثانية .... اذن الحل بالتوازن بين المبدئين
طالع ، و نفذ .... كلمتان خفيفتان ، لكن ما ورائهما ، سلوك و عقلية تكتسب ... بداية ، ماذا يعني أن أملك مشروعي الخاص ؟ يعني العمل على مستويين ، أن أملك مجموعة موارد بشرية و مادية و معنوية أديرها و أتصرف فيها ، هذا المستوى الأول ، أما المستوى الثاني فهو أن توجه هذه الموارد نحو الخارج (سوق، مؤسسات، مجتمع) من أجل إقناع هذا الخارج بدفع المال لك مقابل ما تقدمهم لهم من خلال هذه الموارد .... طيب
الانطباع الذي تركته هذه الروايات أن التاريخ بطل من أبطالها الرئيسيين ، بالاضافة للفن و العلم .
شيفرة دافنشي عن تاريخ المسيحية ، الجحيم عن تاريخ عصر النهضة ، الأصل عن تاريخ اسبانيا ، ملائكة و شياطين عن تاريخ العلاقة بين الفاتيكان و علماء عصر التنوير .... طبعا هذه الروايات ليست مرجعا تاريخيا موثوقا ، لكنها تقدم التاريخ بشكل مميز و مثير نوعا ما .
أعتذر لأني الآن فقط قرأت التعليق الذي قلتم فيه انه مبالغة . و هكذا نكون متفقين على أنو عشرة أيام أو شهر لا يكفي لإتقان لغة برمجة . باقي كلامكم صحيح . و على فكرة دققت لأنها مسؤولية جسيمة أن ننصح ، و لنكن متفقين أنه هنالك غلط في المفاهيم عند الشباب العربي يعود لهذه التفاصيل ..... فعدد كبير تجده يحاول لفترة قصيرة ظنا منه أنه سيتقن هذه اللغة و عندما لا يجد النتيجة التي يتوقعها ، يستسلم و يرمي
أعتذر أخي .... لكني كطالب هندسة إعلامية أراها مغالطة يسقط فيها الكثيرون ... البيثون أسهل لغة .... نعم هي لغة ذات syntax سهل جدا مقارنة باللغات الأخرى ، لكن هذا لا يعني أن تتقنها اتقان تام في 10 أيام أو حتى شهر ! لأن الأساس في اتقان البرمجة ليس الsyntax فقط ، بل تعلم طريقة التفكير البرمجي و الأصعب تعلم كيف تستعمل هذ اللغة من أجل حل مشاكل ..... أي بناء مشاريع بهذه اللغة .... هنا تكمن الصعوبة الحقيقية و
لو تسمح ، لا أتفق معك في كون 10 أيام كافية لإتقان أي شيء اتقانا تاما ، فضلا عن لغة برمجة مثل البايثون ... لو قلت مقدمة لفهم الأساسيات في 10 أيام ، كان يكون الأصح .... لكن اتقن لغة برمجة اتقانا تاما ..... فهذا يحتاج بالاضافة لوقت التعلم الذي تحتاجه لتعلم المفاهيم الأساسية ، فأنت تحتاج الوقت لتبني استيعابك للغة يعني اعادة التعلم و المراجعة مرتين و ثلاثة ، و وقتا أطولا للمرحلة الأهم و هي التطبيق من خلال
اذا كان الهدف هو الاجابة عن السؤال لا غير .... فإجابتي الشخصية ستكون تعديل الساعة البيولوجية ليكون وقت النوم بفوائده الكاملة أقل ما يمكن .... لكن السؤال الحقيقي .... اذا وصلنا لدرجة من المعرفة و القدرة على التعديل الوراثي على الانسان ، هل سيكون بالامكان رسم حدود لما يمكن تعديله و ما لا يمكن ؟ السؤال الثاني ..... أين خير أمة أخرجت للناس من هكذا حوار يمس من وجودنا الانساني و جوهر عقيدتنا ؟ في هذا الموضوع ، شاهدت وثائقي
هي ذاتها الفكرة التي تستفز كياني و دفعتني لأكتب في الموضوع ! إيماني بأن السفر لا يجب أن يكون صعبا ، و لا يجب أن يكون المال عائقا أمامه ، و يجب أن يكون ممارسة يتعود عليها كل الشباب . لننسى أوروبا .... هناك دول في آسيا أرخص بكثير من أوروبا مثل فييتنام و تايلندا .... لكننا كشباب زرعت فينا قناعات خاطئة بأن السفر ، إما أن يكون في درجة فخمة ، أو فلا فائدة فيه ... و قناعات أن
طبعا هناك فرصة حقيقية ، و الاصلاح يبدأ بهم و ينتهي بهم فهم مستقبلنا ، و كلامي ليس الا محاولة بسيطة للاصلاح
أعتقد أن السؤال الأساسي هو : ماهي المجالات التي أحبها ؟ و عليه ، يوجد نوعين من الاقتراحات الأول هو تعلم مهارة في مجال معين ، تكون هذه المهارة مقدمة لمجالها .... مثل أن تتعلم البرمجة ، أو تصميم و بناء المواقع الالكترونية ، لأني أرى أن مجال تكنولوجيا المعلومات مطلوب بشدة في سوق الشغل الآن و مستقبلا . لكني أعود و أذكر ، هي مهارة تعتبر كمدخل لمجال ، و تتنوع المجالات ، من تكنولوجيا المعلومات ، لغيرها ....
اسمح لي سيدي بأن أدافع أكثر عن فكرتي ، لسبب بسيط ، هو أني أعتبر الأصدقاء الكرام هنا على مستوى معرفي معين ، يسمح لهم بتجاوز المجاملات لنناقش الواقع بما يتطلبه من قسوة .... عندما أرى مكانة المطالعة عند المراهقين العرب هي مكانة نخبوية عند عدد قليل جدا .... عندما أرى سطحية مفرطة في التعامل مع المعرفة ، عندما أرى حال التاريخ و الفلسفة و الثقافة معهم .... فما ألاحظه ، هو ضعف كبير في الانتماء الثقافي طبعا لن أواجه
عذرا ، لم أستطع تحديد نقطة الاختلاف الجذري ، لأني أكدت على فكرة كون الدولة الكورية استثمرت الكثير من أجل انتاج و تسويق هذه المنتوجات الثقافية و بالتالي اخراجها بشكل يسمح للمراهقين بالارتباط بها عاطفيا ... فالمسألة ليست أنها ثقافة جذبت المراهقين ، بل هو منتوج ثقافي سوق بشكل صحيح ... و كلامك صحيح تماما في كون المراهقين العرب ليسو الوحيدين في العالم ، لكن ما لاحظته و كان عماد رأيي ، كون المراهقين في مجتمعاتنا العربية أكثر بعدا عن
أعتقد من وجهة نظري أن الرهان الأساسي هنا ... هو ، كيف نعيد للتاريخ الاهتمام الذي يستحقه أساسا ... مجتمعنا ، مجتمع جاهل بمقاييس المعرفة ، مجتمع يرى أن دراسة التاريخ لا فائدة منها ، مثل الكثير من المجالات الأخرى ... و السؤال هنا ، كيف نقنعهم بأهمية التاريخ في حياتنا ؟ أعتقد أن الترفيه عموما ، مثل الروايات ذوات الحبكة المشوقة ، و السينما بل حتى و ألعاب الفيديو عندما تمتزج بالتاريخ ستقدم فرصة و امكانية لشاب مراهق أن
رأيي الشخصي .... سبب التعلق يكمن أساسا في مستويين ... الأول خارجي متعلق بالثقافة الكورية ، و الثاني هوا ذاتي ، في أعماقنا كشباب و جيل جديد .... لنبدأ بالثاني ، نحن جيل منقطع عن هويتنا ، عن ثقافتنا ، جيل لا يحس بالانتماء و لا بالامتداد ..... نصف المسؤولية تقع على عاتقنا خاصة في زمن الانترنت الذي جعل كل المصادر متاحة ، و نصفها على عاتق الأنظمة القائمة التي همشت لغتنا و ثقافتنا و هويتنا !و لأن الفطرة الانسانية
السؤال الحقيقي .... كم بقيتي من وقت لتقر بأنك لم تخط خطوة واحدة ؟ لنأخذ مثال بناء الأجسام ، اذا تدربت في قاعة الرياضة يوما كاملا دون كلل ... أو حتى شهرا كاملا ، تدريبا شاقا و قاسيا ... لن تري أي نتيجة .... لكن ان واصلت التدريب بشكل صحيح مع الأكل المناسب و النوم المناسب لمدة أشهر فسترى حتما النتيجة ! لاحظي أن المعادلة فيها مساران متوازيان ، الخلطة الصحيحة للعمل و المثابرة لوقت معتبر !
مرة أخرى ، لا أقصد الفوضى بمعناها السلبي مثلما تفضلت "أنابيب مسدودة و كهرباء معطلة" .... أقصد بها العشوائية من جهة أخرى .... الأصل ليس إلا أصل .... الانسان لا يعيش الأصل ! الانسان يعيش فترة ما بعد الأصل ..... التي هي فترة فوضى .... الأمر أشبه بالمنزل قبل أن تسكنه عائلة ليس له أي معنى ! الانسان جنينا في بطن أمه ليس هو الحالة المطالب أن يعيشها ! الحياة هي الفوضى التي تحدث بعد النظام ! ملاحظة : لست
ملاحظة الفوضى لا أقصد بها معنى سلبي .... بل العشوائية القانون الثاني للديناميكا الحرارية يقوم على مبدأ أساسي يقول: أي تغير يحدث تلقائيا في نظام فيزيائي لا بد وأن يصحبه ازدياد في مقدار القصور الحراري (الفوضى) .... بمعنى أن الفوضى مفهوم أساسي علمي و الفوضى ليست مناقضا لإتقان الخلق من الله عز و جل ..... بل هي جزء منه .... العشوائية جزء من حياة الانسان ، و جزء من طبيعته ، و هو ما يميزنا عن الآلات مثلا