الانتخاب الطبيعي و عشوائية الطفرات في التطور

بعد أن تأكدت أن الدين لا علاقة لة بنظريات الخلق لم أعد أشاهد كلام الشيوخ عن نظريات الخلق

المسئلة مسئلة علمية بحتة و الكلمة الفاصلة هي كلمة العلم والأدلة

شكراً للتنبيه أخي حسين، قد أشاهده عموماً لأسمع آراء مغايرة للتطور.

لست مغايرة جداً للتطور , لكن ما يفعلونة هو أظهار عيوب * كما يقولون* في النظرية و مثل المعادلة الرياضية التي تم ذكرها و هنا يوجد وجة نظر لكن ليس بطريقة التي تم عرضها بها

عادة مؤيدي التصميم الذكي لا يقدمون ألة بل إنتقادات , متى تبداء محصلة أدلتهم تمتلئ لا أدري لكني منتظر هذا اليوم.

لكن هذا افضل وثائقي موجود حول موضوع (هل خلق الله التطور) حتى الآن

أن لست بحاجة للبحث عن وثائقيات تتكلم عن هل خلق الله التطور أنت بحاجة إلى وثائقي يتناول مواضيع التطور بموضوعية , النظرية كما هي و في الجزئيات المختلفة التي تهمك

كيف تريد التحقق من لانظرية إذا كنت تبحث عن نقدها دون معرفتها بالمقام الأول !

النمودج الرياضي مثلا يفيد ان التطور موجه بينما اعتبروه في الوثائقي يدعم العشوائية

هناك فرق بين الإنتقاء الطبيعي الذي ينتج لك الأكفاء في البيئة التي هو بها و بين الطفرات

اللإنتقاء الطبيعي هو ببساطة , تغير الظروف في المنطقة التي يعيش بها الكائن الحي , بتالي يصبح الأكفاء بالتكيف مع هذه الظروف هو الذي يسوط بنهاية بعد أن يتناسل هذا الكائن الأكفاء مع مماثلة , مع الأجيال يصبح النسل أكثر كفائة من الوالدين الأصلين في البداية , فيصبح لدية صفة مميزة جديدة تختلف عن الوالدين أو النسل الأصلي لهذا الكائن و إذا أحضرت واحد من النسل ذي الصفة الجددة و واحد ما قبل هذه الصفة قد لا يستطيعوا التزاوج لان كل واحد منهم أصبح فصيلة مختلفة عن الأخر

هذه فيديوهات توضح الفكرة و عدة أفكار معاً

1)فيديو يوصل لك مُراد الإنتقاء الطبيعي

2)أسمع كل ما في هذه القناة فيديوهات بسيطة و سهلة عن التطور كنت أريد وضعها واحداً و احداً لكن ها هي ذا ألتف عليهم جميعاً كل موضوع بشكل منفرد

أما الطفرة فهي تغير في الكود الجيني , وحقيقتاً لا أعتقد أ، تأثيرها كبير كما يتم تصورة عادتاً بل الأصل هو الإنتقاء الطبيعي أما الطفرات أو علم ما فوق الجينات ( تأثير بروتين الهستيسون في الإنسان على سبيل المثال بإمكانية تفعيل الجين أو إقافة ) أعتقد أنها الإستثناء من هذه المعادلة

بنسبة لطفرة هضم الاكتوز , أريد فقط الإشارة أن الحمض النووي للإنسان ليس أصيلاً , بمعنا انة ليس نتاج تطور البشر 100% فهناك نسبة منة تعود إلى البكتيريا و التي يعتقد أنها أندمجت مع أسلافنا و نسبة أخرى تعود إلى النيندرتال أقرب نوع من البشر عاش مع الإسان في فترة من الفترات والتي يعتقد أن هناك عملية تزاوج حدثت و نقلت جزء من الحمض النووي إلى الإنسان الحديث , لذلك قد تكنو هذه الصفة موجودة من الأسان في الحمض النووي لكن غير مفعلة حتى جاء ما يحفز الجاحة لها ( مثل عملية الإنتقاء الطبيعي كما يمكن القول ) لكن شخصياً أجد أن الأمر غامض بعض الشيء في أليات حدوثة .

كذلك لم يتطرقوا الى كل جوانب الموضوع

أجل لم يقدموا أي تفاصيل عليمة وافية , بدل من هذه الأمثلةو القصص الشخصية كنت أفضل التفاصيل العلمية

أعتقد أن الوثائقي أساساً من نمط تبسيط العلوم لكنهم بالغوا في التبسيط ففقد قيمتة

, و الغريب انهم وجدوا له 8 مستحاثات متشابهة تماما

ما الغريب؟

حلقة الوصل بين البرمائيات و الزواحف هي مستحاثة واحدة فقط tiktaalik بدل عشرات او مئات العينات التي من المفروض العثور عليها

من فرض؟ أضف لذلك أنه من المفترض أن نجد ملايين الحفريات للديناصورات ولكن لم نجد ملايين، فهل هذا يشكك من وجود الديناصورات؟ فما بالك بحفريات لكائنات المفروض أصلًا أنها قليلة.

ماذا عن تطور الطيور , هل يبدوا لك منطقيا ؟ العلماء لديهم مجرد تخمينات , بعضهم يقول من كائن شجري و البعض من كائن ارضي

وما المشكلة العلم يبدأ بالتخمينات ووضع الفرضيات حتى نصل للدلائل التي تدعم آرائنا، ومن المعروف أن الحفريات ليست كثيرة ومن الصعب أن تجد كل الحفريات لكائنات كانت موجودة من قبل لأنها ببساطة لا تنجو جميعها، لا ينجو سوى قل مثلًا نسبة 1% حفظت جيدًا، فلو كان هنالك قديما ألف ديناصور سينجو فقط عشرة منهم، ولو كانت هنالك 100 حفرية إنتقالية فماذا سيحدث؟ ستجد حفرية واحدة وحينها عندما نفهم هذا الكلام سنجد انها ليست قليلة.

ماذا عن طفرة القدرة هضم الحليب في الانسان ؟ و عن التسارع الذي يحدث احيانا في التطور و يتزامن مع التغير الكبير في البيئة ؟

دعني أعدل كلامي قليلًا لنتفق "الظاهر يا عزيزي أنه ليس شرطًا أن تحدث الطفرات للتأقلم مع البيئة"، طفرة هضم الحليب هي فقط استثناء لأنك تنظر لها من جهة واحدة فقط، الم يحدث ملايين الطفرات الأخرى الضارة؟ لماذا هذه الطفرات لم تكن تأقلمًا مع البيئة؟

و عن التسارع الذي يحدث احيانا في التطور و يتزامن مع التغير الكبير في البيئة ؟

هذا لأن البيئة تتغير بسرعة فتزداد فرصة حدوث طفرات، تعال معي لنتخيل، تخيل كائنًا جميلًا صغيرًا يعيش في بيئة استوائية، ثم فجأة وبدون إنذار ضربته عاصفة جليدية أنشئت عصر جليدي جديد، وتعلمنا من دروس الأحياء في الماضي أن التعرض لدرجة حرارة مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا قد يؤدي لحدوث الطفرات، اذًا ستحدث طفرة لهذا الكائن الصغير الجميل وسيتغير لونه مثلًا، وطفرة أخرى لكائن آخر جعلت له شعرًا كثيفًا مثلًا، الآن سيموت الكائن الأول بسبب الإنتخاب الطبيعي والثاني سيعيش، وهكذا لن تصل لنا في هذه الفترة سوى حفرية الكائن الثاني لأنه إستطاع أن يعيش مدة أطول، أما الأول فستأكله الحيوانات مثلًا ولن نشاهده، فهل هذا دليل على أن الطفرات تتأقلم مع البيئة؟ لا والله، ما نعرفه عن الطفرات أنها ليست شرطًا أن تحدث تأقلمًا مع البيئة، ولكن بالتأكيد لا يوجد مانع أن تحدث بعض الطفرات فيما يبدو وكأنه تأقلم مع البيئة، ولكن ليس لدي هنا دليل.

الانتخاب الطبيعي وحده لا يؤدي الى كل هذا التعقيد في هذه المدة القصيرة

أي مدة قصيرة؟ أخبرني أرني هذه المدة القصيرة، أرجوك لا تقل لي الإنفجار الكامبري، اتعرف أصلًا كم ظل عصر الإنفجار الكامبري؟ أتعرف أن الحيوانات ظلت أصلًا تطور بعد هذا العصر لأكثر من 70 مليون سنة ومع ذلك تم حشرها مع هذا العصر؟

انظر للنموذج الرياضي في الوثائقي كمثال

أنت لا تتوقع أن أشاهد وثائقي 40 دقيقة صحيح؟