تارك الصلاة المتكاسل غير المتعمد الذي لا ينكرها لم أمر سابقا على عالم قد كفره وإن كفره بعض العامة فعن جهل منهم او سوء اسلوب في تقديم النصيحة والامر بالمعروف..
لكن أود تنويهك على أمر مهم،
فربما جانبهم الحسي لا يتطور إلا بعد سن الأربعين
سن التكليف ليس الأربعين كما تعلم! ولو انتظرنا حتى يوافقنا هوانا وحِسُّنا على الأمر كي ننفذه، فأين مجاهدة النفس؟ لماذا هي دنيا إذا وهي اختبار عبادة.. إن كنا لن نقوم بالعبادة حتى تتوافق مع هوانا وتصير أسهل لنا.. بالطبع لا يجوز تكفير حتى من يفكر بهذه الطريقة ونرجو له الهداية لكن هذه العقلية مهزلة برأيي، مهزلة عظيمة جدا.. على الأقل على المتكاسل أن لا يفكر بهذه الطريقة ويجاهد نفسه بدلا من ذلك ولا يبرر لنفسه بأعذار واهية كعدم تعود الروتين وكذا وهي في الحقيقة خدعة من النفس الأمارة لإماتة الضمير،
الذي يجاهد نفسه ويعارض هواه ولا يتخذ هذه الأعذار على الاقل مهما طال الزمن سيوفقه الله للالتزام بها يوما ما لأن الله قال في معنى الآية والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.
و في النهاية يا صديقي، إن كنت تريد أن تعرف العذر إن كان حقا شرعيا مقنعا أو واهيا تافها فتخيل نفسك أنك تتعذر به امام الله عندما يسألك عن الصلاة في يوم القيامة هل ستقول له انتظرت الأربعين لأنني لم اكن ناضجا حسيا للتعود على الروتين الممل؟!! إجابتك لنفسك ستكشف لك كل شيء
التعليقات