حكايات المولد النبوي : 

في كتابه (السلوك لمعرفة دول الملوك ) للمقريزي ت سنة 845 هـ

وفي (سنة 787 هـ/ 1383 م) شهر ربيع أول :

قال : وَفِيه عمل السُّلْطَان المولد النَّبَوِيّ بِالْقصرِ على الْعَادة وأقيم السماع بإبراهيم بن الْجمال وأخيه خليل يشبب.

وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثَمَانِي عشره: حضر ابْنا الْجمال الْمَذْكُورين عِنْد بعض أهل مصر مولدا.

 فَلَمَّا أقيم السماع سقط الْبَيْت بِمن فِيهِ فَمَاتَ ابْنا الْجمال فِي سِتَّة أنفس، وَسلم من عداهم. 

وَمن الِاتِّفَاق الْغَرِيب أَنه كَانَ يُغني بِهَذِهِ الأبيات :

" تَغَنَّيْت فِي حبكم ..وَلَا فادني مِنْهُ فن

وخضت بحار الْهوى.. وجزت بوادي محن.

 وَقَالُوا بِهِ جنَّة ..ومثلي بكم من يجن.

 فُؤَادِي بكم هايم ..وعقلي بكم مفتن

 أُغني ولي فِيكُم.. فؤاد كثير الشجن

 سيطرب من فِي الْحمى.. ويرقص حَتَّى السكن "

 فَلَمَّا وصل فِي غنائه إِلَى قَوْله "ويرقص حَتَّى السكن " سقط الْبَيْت على من فِيهِ.

المزيد https://www.resalafek.com/2021/10/almawlid-alnabawiu.html