الإنسان كائن حساس، أي ألم أو حتى مجرد صداع قد يقلب موازين حياته فما بالك إن كان هذا الشخص مريضا بالسرطان هذا الداء الذي عرف بخباثته و مكره ،حتما سيأثر سلبا في ذات الإنسان حيث أن المريض سيتبادر إلى ذهنه الموت أي إنتهاء حياته قريبا.

بالإضافة إلى الآلام الجسدية ،تسيطر الآلام النفسية على المصاب فيسكنه الرعب والقلق كذلك عدم الشعور بالراحة هذا مايؤدي إلى الاكتئاب فينهار الإنسان تدريجيا ،سيضعف ويستسلم للمرض الفتاك فيتطور ويتفاقم داء السرطان ويستفحل بجسده.

على المريض أن يتحلى بالصبر ولا يفقد الأمل في الشفاء،

والاهم أن يخضع للعلاج الجسدي والنفسي وذلك من خلال حضور جلسات تأمل وممارسة أنشطة وهوايات مختلفة كالإستماع للموسيقى والرسم أو الكتابة وهنا يتمتع المصاب بوقته ويملأه حتى لاينغلق على نفسه وبالتالي يساعده هذا على العلاج من مرض السرطان.