Wafa Leghribi

13 نقاط السمعة
3.52 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
3

كبرنا ياأماه

كبرنا ياأماه وعرفنا أن الفرحة تكمن بالجليس لا بالمكان ،وأن السعادة في البساطة ،في قطعة الحلوى التي كانت تقدمها لنا جدتنا الحنون،في رائحة رغيف الخبز الذي تحضره أمي بكل حب، رائحة المطر المختلط بالتراب ،ذلك الدافئ الذي كان يحيط بنا ونحن نشاهد التلفاز ، أشتاق لشجاراتنا التي لا تنتهي أنا وأخي على كرتون نود مشاهدته .. لما لانستطيع صنع قوارير عطور نضع بها رائحة أشخاصنا المفضلين الذين أبعدتنا الحياة أو الموت عنهم ، ماذا لو كان لرائحة الذكريات والأماكن عطورا
2

بلا عنوان

لم أكتب منذ مدة ، لم يعانق القلم يداي الباردتان ولم يحمل الورق ماضاق به صدري من ألم وحزن. الكتابة بالنسبة لي ملجأ أفر إليه حين أشعر بالضيق، نحن لانكتب حين نكون سعداء بل نكتب لنبحث عن ذواتنا التي فقدناها وسط زحام الحياة. أؤمن كثيرا أن من يكتب لايموت وحدها كلماته من تخلد ذكراه نعم نحن نكتب حتى لانموت كالبقية .
0

ذات لقاء..

ليلة باردة من ليالي ديسمبر،لم يكن موعدا في أحد المطاعم الفاخرة ولا مقابلة في إحدى المقاهي التي لطالما أحببت الجلوس فيها. كان لقاءا خفيفا خال من كل التحضيرات،فقط ارواحنا التقت فوق صخرة يحاصرها الموج ويعانقها القمر باسطا ضوئه فوقها.. _اتشبهين هته الامواج؟ باغتني بالسؤال وعيناه تحدق في.. -نعم، اشبهها كثيرا،فانا متقلبة المزاج ..سريعة الغضب لكن سرعان مااعود لحالتي الطبيعية.. اجبته بسرعة..
3

لنشتر حبا

ماذا لو كان الحب بضاعة تباع في الدكاكين،المحلات أو حتى على قارعة الطريق.. أو فاليكن كالدواء يباع في الصيدليات و يكتبه الطبيب في وصفة الدواء،ثلاث جرعات يوميا لعلك تشفى من فوبيا الحب..فهو حتما لم يخلق للضعفاء أصحاب القلوب الهشة، يستحقه أولئك الذين تجرعوه كالترياق،من جمعو شتاتهم و عادو للحياة من جديد.