الإنسان كائن حساس، أي ألم أو حتى مجرد صداع قد يقلب موازين حياته فما بالك إن كان هذا الشخص مريضا بالسرطان هذا الداء الذي عرف بخباثته و مكره ،حتما سيأثر سلبا في ذات الإنسان حيث أن المريض سيتبادر إلى ذهنه الموت أي إنتهاء حياته قريبا. بالإضافة إلى الآلام الجسدية ،تسيطر الآلام النفسية على المصاب فيسكنه الرعب والقلق كذلك عدم الشعور بالراحة هذا مايؤدي إلى الاكتئاب فينهار الإنسان تدريجيا ،سيضعف ويستسلم للمرض الفتاك فيتطور ويتفاقم داء السرطان ويستفحل بجسده. على المريض
ذات لقاء..
ليلة باردة من ليالي ديسمبر،لم يكن موعدا في أحد المطاعم الفاخرة ولا مقابلة في إحدى المقاهي التي لطالما أحببت الجلوس فيها. كان لقاءا خفيفا خال من كل التحضيرات،فقط ارواحنا التقت فوق صخرة يحاصرها الموج ويعانقها القمر باسطا ضوئه فوقها.. _اتشبهين هته الامواج؟ باغتني بالسؤال وعيناه تحدق في.. -نعم، اشبهها كثيرا،فانا متقلبة المزاج ..سريعة الغضب لكن سرعان مااعود لحالتي الطبيعية.. اجبته بسرعة..
لنشتر حبا
ماذا لو كان الحب بضاعة تباع في الدكاكين،المحلات أو حتى على قارعة الطريق.. أو فاليكن كالدواء يباع في الصيدليات و يكتبه الطبيب في وصفة الدواء،ثلاث جرعات يوميا لعلك تشفى من فوبيا الحب..فهو حتما لم يخلق للضعفاء أصحاب القلوب الهشة، يستحقه أولئك الذين تجرعوه كالترياق،من جمعو شتاتهم و عادو للحياة من جديد.