ليلة باردة من ليالي ديسمبر،لم يكن موعدا في أحد المطاعم الفاخرة ولا مقابلة في إحدى المقاهي التي لطالما أحببت الجلوس فيها.
كان لقاءا خفيفا خال من كل التحضيرات،فقط ارواحنا التقت فوق صخرة يحاصرها الموج ويعانقها القمر باسطا ضوئه فوقها..
_اتشبهين هته الامواج؟ باغتني بالسؤال وعيناه تحدق في..
-نعم، اشبهها كثيرا،فانا متقلبة المزاج ..سريعة الغضب لكن سرعان مااعود لحالتي الطبيعية.. اجبته بسرعة..