يا أنت ... المره السادسه !! لا أري عينيك تلاحقني كالمعتاد و كأن الموج أخذهم بعيداً

يا أنت ... إشتقت لصوتك ذاك الصوت الهادئ في غضبك سكون في فرحك سكون في مداعبتك سكون

يا أنت ... غداً لقائي السادس بعد مغادرتك لذاك الشئ أنت تعرفه ظننتك ستكون الرفيق مع الله

يا أنت إشدت الأيام علي دعوت الله كثيراً أن يهّون الأيام عليّ

يا أنت ... أعلم أن لقائنا سيأتي و أعلم أن الوقت سيفوت و لكن ذاك المقعد في صدري لن يجاري أحد كما كان يُجاريك..

يا أنت غداً ألقاك